ملخص درس الجلد والعضلات ثاني متوسط

مخزن

مادة العلوم هي إحدى المواد الأساسية في جميع المراحل التعليمية، بدءًا من المرحلة الابتدائية وحتى المتوسطة والثانوية. تهتم هذه المادة بدراسة كل ما يحدث في الكون بشكل عام، بالإضافة إلى جسم الإنسان وغيره من الكائنات الحية، وتركيبها من أعضاء وأجهزة، وواحد من الدروس التي يتضمنها منهج العلوم للصف الثاني المتوسط في الفصل الدراسي الثاني هي درس الجلد والعضلات. ونظرًا لاهتمام الطلاب بهذا الدرس، يبحثون عن ملخص يساعدهم في التحضير للاختبارات الدورية والنهائية فإننا في هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نوافيكم بهذا.

ملخص درس الجلد والعضلات ثاني متوسط

سوف نتعرف على أهم النقاط حول الجلد العظم كلاهما على حدة فيما يلي:

تعريف الجلد ومكوناته

الجلد هو أكبر عضو في الجسم حيث يغطي كامل مساحته، ويتكون الجلد من ثلاث طبقات، وهي:

1. البشرة: تعتبر الطبقة السطحية من الجلد، وتحتوي على صبغة الميلانين التي تحدد لون الجلد. تتكون من خلايا ميتة وتكون رقيقة.
2. الطبقة الدهنية: توجد تحت البشرة وتحتوي على دهون ونسيج رخوٍ ضام. تحتوي أيضًا على خلايا دهنية تخزن الدهون لعزل الجسم حراريًا وتساعد في التئام الجروح وتكوين الأوعية الدموية وحماية الجسم من الأمراض.
3. الأدمة (الجلد الحقيقي): هي الطبقة التالية للبشرة وتكبرها في الحجم. تحتوي على الشعيرات الدموية وتشكل ما يقرب من 90% من سمك الجلد. تقوم بوظائف هامة مثل إنتاج الأنسجة الضامة وتكوين النسيج الخارج خلوي الفاصل بين الأدمة والبشرة.

مادة الميلانين

الميلانين هي مادة كيميائية تُنتج بواسطة خلايا الجلد لحمايته وإعطائه لونه الفريد. كما يعمل تراكم كميات أكبر من الميلانين على تعزيز قدرة الجلد على مقاومة الجروح والخدوش وتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان.

وتعتمد درجة دكاء لون البشرة على كمية الميلانين المنتجة، فالبشرة ذات الكميات القليلة من الميلانين تكون فاتحة اللون وأقل قوة في الحماية، بينما تكون البشرة الداكنة معظمها تحتوي على كميات أكبر من الميلانين.

عند تعرض الجلد لأشعة الشمس الفوق بنفسجية، تزيد خلايا الجلد إنتاج الميلانين لتحمي الجلد من الأضرار الناجمة عن الشمس. وبناءً على الوراثة والعوامل البيئية، يمكن أن يتغير لون البشرة من شخص لآخر.

الغدد الدرقية

الغدد العرقية، من ناحية أخرى، هي مجموعة من الغدد تقوم بإفراز العرق للتخلص من الزوائد من الأملاح والماء، خاصةً أثناء ممارسة النشاط البدني الشديد أو في الأحوال الجوية الحارة.

وظائف الجلد

يحمل الجلد دورًا بالغ الأهمية في جسم الإنسان نتيجة لأداءه مجموعة مهمة من الوظائف التي تشمل ما يلي:

• الحماية: يقوم الجلد بدور أساسي في حماية جسم الإنسان من التأثيرات الخارجية الضارة. يتضمن ذلك حمايته من الجراثيم والمواد السامة والظروف البيئية القاسية مثل البرد وانخفاض درجات الحرارة وأشعة الشمس الضارة، بما في ذلك الوقاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
• تكوين فيتامين د: يسهم الجلد في تحويل المركبات شبه الدهنية إلى فيتامين د عند تعرضها لأشعة الشمس الفوق بنفسجية.
• تنظيم درجة حرارة الجسم: يقوم الجلد بالمحافظة على درجة حرارة الجسم الداخلية عند المستوى الطبيعي. عندما يرتفعت درجة الحرارة، يتم إفراز العرق لتبريد الجسم، بينما عند التعرض للبرودة، يقوم بتقليل تدفق الدم بالأوعية الدموية في الجلد للمساعدة في الحفاظ على الحرارة.
• التخلص من الفضلات: يلعب الجلد دورًا في التخلص من الفضلات والسموم من خلال عملية إخراجها من الجسم عبر العرق.
• الحماية من البكتيريا: يساعد الجلد في التصدي للبكتيريا من خلال إخراجها عبر العرق ومنع دخول البكتيريا والمواد الكيميائية إلى أعماق الجسم.
• الإحساس: يحتوي الجلد على نهايات عصبية تلعب دورًا مهمًا في إحساس الإنسان بالألم والمشاعر الحسية الأخرى مثل الدفء، والضغط، والبرودة، والحكة، مما يمكن الجسم من التفاعل بشكل مناسب عند تعرضه لمحفزات مثل الحرارة أو الألم.
• الوقاية من الجفاف: يعمل الجلد على تخزين الدهون والماء ومنتجات الأيض للمساهمة في الوقاية من الجفاف والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

إصابات الجلد

هناك مجموعة من الإصابات الشائعة التي يمكن أن يعاني منها الجلد، وتشمل:

1. الجروح.
2. الخدوش.
3. الحروق.
4. الكدوم: تظهر الكدوم على السطح الجلدي عندما تتعرض الأوعية الدموية الصغيرة التي تكون تحت الجلد المتضرر للتلف. ينجم هذا عن تلف كريات الدم الحمراء، مما يسبب تسرب الهيموجلوبين وظهور الألوان مثل الأحمر أو الأزرق أو الأرجواني في المنطقة المتضررة.

عضلات الجسم

يتكون الجسم من نوعين من العضلات:

1. العضلات الإرادية: وهذه هي العضلات التي يمكن للشخص التحكم في حركتها، مثل عضلات الرقبة واليد.
2. العضلات الغير إرادية: وهي العضلات التي تقوم بالحركة بشكل تلقائي دون تدخل وتحكم مباشر من الإنسان. هذه العضلات تعمل طوال اليوم وتشمل عضلات الجهاز الهضمي وعضلة القلب.

تصنيف الأنسجة العضلية

تُصنف الأنسجة العضلية إلى ثلاث فئات رئيسية:

1. العضلات الهيكلية: هذه العضلات تكون تحت إرادتنا وتُستخدم لتحريك العظام.
2. العضلات القلبية: توجد هذه العضلات في القلب فقط، وهي مسؤولة عن ضخ الدم وضمان وظيفة القلب.
3. العضلات الملساء: تُستخدم هذه العضلات لتحريك المواد والسوائل داخل الجسم بين الأعضاء والأنظمة المختلفة. توجد في معظم الأعضاء الداخلية مثل الشعيبات الهوائية، والأوعية الدموية، وعضلات الرحم، والمثانة، والمعدة.

الجلد والعضلات في جسم الإنسان

جسم الإنسان يتألف من مجموعة كبيرة من الأعضاء المتنوعة التي تتعاون مع بعضها لتشكيل الأجهزة الحيوية حيث:

• من بين هذه الأجهزة، يعتبر الجهاز العضلي واحدًا من الأجهزة الرئيسية في الجسم.،ويتكون الجهاز العضلي من تجمع واسع ومتنوع من الأنواع والأشكال المختلفة للعضلات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في دعم الحركة وتنفيذ العمليات الحيوية المتعددة في الجسم.
• تتضمن هذه العضلات العضلات الهيكلية، والعضلات الملساء، والعضلات القلبية، ولكل نوع منها خصائصه ووظائفه الخاصة. بشكل متزامن، يلعب الجلد دورًا بارزًا كغلاف خارجي يحيط بجسم الإنسان، تكون الجلد من مجموعة متنوعة من الطبقات، وكل طبقة تحتوي على مكونات محددة تقوم بأداء وظائف محددة.
• على سبيل المثال يقوم الجلد بتنظيم درجة حرارة الجسم والإشارة بالألم والحرارة والبرودة، ويساعد في إخراج العرق من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الجلد كحاجز حماية يحمي العضلات والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية من دخول المواد الغريبة والجسيمات وبالتالي يسهم في الوقاية من الأمراض والإصابات، لهذا السبب، يجب الاهتمام بالحفاظ على صحة كل من العضلات والجلد وحمايتهما من الأضرار.

طرق الحفاظ على الجلد

هناك عدة طرق يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الجلد في جسم الإنسان وحمايته من الأمراض والمشاكل. ومن بين هذه الاستراتيجيات الهامة:

• الحفاظ على نظافة الجلد باستخدام الماء والصابون المناسب للجلد.
• تجنب استخدام المواد والمستحضرات التي يمكن أن تسبب تهيجًا أو حساسية للجلد.
• استخدام واقي شمس عند التعرض لأشعة الشمس للوقاية من آثار أشعة الشمس الضارة.
• تناول كميات كافية من السوائل والماء بانتظام للمساهمة في ترطيب الجلد.
• اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في صحة الجلد.
• الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول، حيث أن هذه العادات يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجلد.
• ترطيب الجلد بشكل دوري باستخدام مرطبات مناسبة للحفاظ على نعومته ومرونته.

العناية بالجهاز العضلي

هناك استراتيجيات مهمة يمكن اتباعها للحفاظ على صحة وقوة العضلات وتتضمن هذه الاستراتيجيات ما يلي:

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام دون اللجوء إلى التمارين العنيفة.
• تجنب بذل المجهود الزائد وحمل الأشياء الثقيلة للمحافظة على العضلات.
• الالتزام بوضعيات جسم صحيحة أثناء الجلوس والوقوف وفي وضعيات أخرى للوقاية من إجهاد العضلات.
• الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول، حيث تؤثر هذه العادات سلبًا على قوة العضلات.
• تناول نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة العضلات.
• الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة لتجنب تعب العضلات ودعم استشفائها.