إن اختيار اسم المولود من أكثر الأمور حيرة بالنسبة للأمهات لا سيما عند إنجابهن لأول مرة، حيث إن البعض منهن يلجأن إلى التسمية بالأسماء القديمة في حين أن البعض الآخر يفضلن اختيار الأسماء الجديدة والمواكبة للعصر، فوفقًا للإحصائيات الأخيرة تبين أن الميل نحو الأسماء القديمة وغير البارزة هو الشائع، فمن بين هذه الأسماء استطاع اسم عُقاب الحصول على شهرة كبيرة، ففي السطور التالية سوف نذكر لكم معنى هذا الاسم:
هو اسم عربي مذكر، وقيل إنه أيضًا اسم خليجي.
وهو كما يمكن أن يقع على كل من الذكر والأنثى ولكنه اشتهر بوقوعه على الذكر.
وعُقاب طائر من الجوارح يتسم بكونه قوى المخالب وحاد البصر فضلًا عن أنه أعقف المنقار.
وكذلك هو الراية أي راية النبي – عليه الصلاة والسلام-، وهو أيضًا الحرب.
ولقد ذكر البعض أنه يحمل معانٍ عديدة ومتنوعة مثل الرابية ومجرى الماء داخل الحوض بالإضافة إلى الناقة السوداء.
وقيل إنه عبارة عن نوع من أنواع الخيوط الرفيعة والتي تستخدم بهدف تثبيت الأقراط.
وهو أيضًا اسم كوكب، ويعبر في بعض الحالات عن الصخرة التي تبرز من الجبل، وكذلك عن الصخرة الموجودة في البئر ويطلق عليها الصخرة الناتئة.
ومن الجدير بالذكر أن جمع كلمة عُقبة.
معنى اسم عقاب وشخصيته
يتبين لنا من معنى اسم عقاب أن حامل هذا الاسم يتمتع بشخصية مميزة للغاية، ففي الحقيقة شخصية حامل اسم عقاب من الشخصيات المعقدة بعض الشيء حيث إنها تحمل العديد من المميزات وكذلك العديد من السلبيات كما سنبين لكم في النقاط الآتية:
الثقة بالنفس.
الذكاء الحاد.
القدرة على خوض أي نقاش.
دقة الملاحظة والتفكير بأسلوب عميق ومليء بالدهاء.
الميل نحو الراحة وتجنب الأعمال الشاقة والمرهقة.
تفضيل الأماكن المرتفعة والخالية من الزحام فهو يحب الهدوء.
الحكم على الأشياء بسرعة.
التردد بعض الشيء في اتخاذ القرارات.
التعنت والتمسك بالرأي دون النظر إلى العواقب.
هل اسم عقاب حرام
لا يعد اسم عقاب من الأسماء الحرام، وذلك لأنه لا يخالف آداب تسمية المولود المذكور في الدين الإسلامي والتي تتمثل في الآتي:
عدم حمل الاسم لمعنى يتنافى مع الدين والأخلاق.
ألا يكون فيه أي تعبيد لغير الخالق – عز وجل- فعلى سبيل المثال لا يمكن تسمية عبد الرسول.
ألا يحمل معنى مذموم أو حزين أو دالة على الميوعة.
أن يحمل تزكية للنفس.
اسم عقاب بالانجليزي
يُكتب اسم عقاب باللغة الإنجليزية بأربعة أحرف فقط كما هو يُكتب باللغة العربية حيث إنه يتم كتابته Oqab، وهناك بعض الأشخاص الذين يفضلون كتابته بطريقة أخرى وهي Uqab.
شخصيات تحمل اسم عقاب
سنشير فيما يلي إلى أسماء المشاهير والشخصيات التي تحمل اسم عقاب وسنوضح لكم نبذة مختصرة عن كل منهم:
عقاب بن ضيف الله بن غازي
هو عقاب بن ضيف الله بن غازي بن سياف بن دغش بن محيا آل محيا.
وهو أمير قبيلة عتيبة التي تنتمي إلى الحناتيش التابعة لطلحة من الروقة.
كما أنهم أحد أبرز قادة الجيش الذي أطلق عليه اسم “إخوان من طاع الله”.
ومن الجدير بالذكر أنه من الذين ساهموا في توحيد أراضي المملكة العربية السعودية.
ولقد وُلد في البادية حيث عالية نجد.
وجده هو الشيخ الفارس محمد بن هادي البراق، والذي شجعه على حفظ القرآن.
فلقد حفظ عقاب بن ضيف القرآن على يد العديد من العلماء بعدما استوطن ساجر هو وأسرته، فلقد أمر الملك عبد العزيز هؤلاء العلماء بمساعدته.
ومن الأمور التي شاعت عنه أنه لم يعايش والده قط، وهو الشيخ الفارس ضيف الله بن غازي الأكوخ بسبب موته مقتولًا سنة 1323 هـ عندما كان يحضر إحدى غاراته والتي كانت تقع بالقرب من عيب بن فهد.
فلقد كان عمر عقاب بن ضيف حينها 13 سنة فقط.
عقاب الخطيب
هو مؤسس مسرحي وُلد سنة 1921 م، وهو أيضًا تربوي كويتي.
كما يعد من أبرز مؤسسي الحركة المسرحية في دولة الكويت.
فلقد لمع اسمه كثيرًا في مجال المسرح وترك فيه بصمات واضحة وجلية.
فمن الأدوار التي اشتهر فيها هي دوره عوف بن مالك سنة 1938 م والذي كان في مسرحية إسلام عمر والتي تعد أول مسرحية قام بالمشاركة فيها.
ويُجدر بالإشارة إلى أنه قام بالتدريس في المدرسة المباركية من سنة 1943 إلى 1944 م كمعلم لمادة الرياضيات للأطفال من سن 5 إلى 7 سنوات.
ثم اتجه فيما بعد للعمل كمديرًا لروضة البنين المستقلة التابعة لديوان خلف النقيب، فهو أول رجل تربوي في الكويت تخصص منذ فترة الأربعينات في رياض الأطفال.
ولقد تزوج سنة 1984 م وأنجب محمد وعبد الله وزيد وفضل وهند وطيبة وجميلة.
وتوفي يوم 13 أكتوبر سنة 2013 م.
عقاب صقر
وُلد سنة 1975 م، وهو سياسي وإعلامي كبير لبناني.
حيث إنه شارك في البرلمان اللبناني سنة 2009 وذلك في دائرة زحلة في المقعد الشيعي.
ولقد كان من أعضاء ” كتلة لبنان أولًا” وكذلك من أعضاء “كتلة زحلة في القلب”.
ولقد حصل في علم الاجتماع والفلسفة على إجازة.
كما حصل في علم النفس الاجتماعي والاجتماع السياسي والفلسفة على الدراسات العليا.
ومن الجدير بالذكر أنه عمل في معهد الدراسات الإسلامية والمسيحية كمدرس وذلك في الجامعة اليسوعية.
كما عمل في جريدة البلد في البداية كسكرتير تحرير ثم تعين فيما بعد كمدير مساعد.
