ابحث عن أي موضوع يهمك
مضادات الهيستامين الطبيعية من الأمور التي تشغل بال الكثير من الأفراد حول العالن، فمنذ فترة طويلة كانت مضادات الهيستامين تستخدم لعلاج الحساسية والتخفيف من أعراضها مثل العطس والسعال والتهاب الأنف ومع ذلك، يفضل العديد من الأشخاص اليوم البحث عن خيارات طبيعية وفعالة لمكافحة هذه الأعراض دون اللجوء إلى الأدوية الصناعية التقليدية التي قد تحمل آثارًا جانبية غير مرغوب فيها وهنا تأتي دور المضادات الهيستامينية الطبيعية التي تقدم بدائل آمنة وفعّالة للتعامل مع الحساسية وتخفيف أعراضها وفي هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نتعرف على أهم تلك المضادات.
تتواجد مضادات الهيستامين في العديد من العناصر الطبيعية والتي من أهمها ما يلي:
يعدفيتامين ج من بين المضادات الطبيعية للهيستامين الفعالة، إذ يعزز من صحة الجهاز المناعي ويلعب دوراً هاماً في معالجة الحساسية يحتوي فيتامين ج على مضادات أكسدة ومضادات التهابات قوية تُساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم يوجد فيتامين سي بكميات كبيرة في عدة أطعمة مثل الفلفل الألوان، والبروكلي، والشمام، والحمضيات، والكيوي، والفراولة، والطماطم، والقرع.
قد يحمل استخراج نبات البوتيربور تأثيرات مضادة للهيستامين، ويستخدم في علاج الصداع النصفي وحمى القش والتهاب الأنف التحسسي، يترافق استخدامه مع آثار جانبية مثل صعوبة التنفس، والإسهال، والنعاس، والإعياء، والصداع، وحكة العين، وقد يتسبب في ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية لبعض أنواع النباتات مثل الأقحوان.
يساهم إنزيم البروميلين في تقليل الحساسية نظراً لخصائصه المضادة للالتهاب والحساسية، ويُستخدم كعلاج طبيعي للالتهابات والتورم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية، يُوجد إنزيم البروميلين في قلب الأناناس وعصيره، ويتوفر أيضاً كمكمل غذائي، ومع ذلك، يمكن أن يُسبِّبَ استخدامه كمكمل غذائي بعض الأضرار الصحية لبعض الأشخاص مثل تغيرات في نظام الدورة الشهرية، واضطرابات في وظائف الجهاز الهضمي، وعدم انتظام ضربات القلب وتزايدها، وردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للأناناس.
البروبيوتيك هي البكتيريا الجيدة التي تقدم العديد من الفوائد للجسم، بما في ذلك المساهمة في تخفيف التهاب الأنف التحسسي وينصح بتضمين الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الكافير والزبادي والحليب في النظام الغذائي.
يعتبر الكيرسيتين من العناصر المعروفة بخصائصه المضادة للأكسدة وكذلك كونه أحد مضادات الهيستامين الطبيعية، يُساهم هذا المركب في تعزيز وظائف الجهاز المناعي والنشاط المضاد للفيروسات، يعمل الكيرسيتين على تثبيط إفراز الهيستامين، وتقليل نسبة المعاملات المحفزة للالتهابات، وزيادة إنتاج كريات الدم البيضاء ويُعتبر فعالاً في منع تكوين الأجسام المضادة مثل الجلوبين المناعي (IgE).
كما يُستخدم الكيرسيتين في علاج الربو في مراحله المتأخرة والتهاب الأنف التحسسي، ويضاف استخراجه إلى العديد من الأدوية المضادة للحساسية يستخلص الكيرسيتين عادةً من أصباغ مثل قشر التفاح وجلد البصل الأحمر، ويُفضل تناوله مع زيت جوز الهند لزيادة امتصاصه بفعالية.
تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية مثل حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتانويك (EPA) جزءًا من مضادات الهيستامين الطبيعية المفيدة وتعزز هذه الأحماض الدهنية الصحة العامة وتُظهِر تأثيرات وقائية ضد الأمراض الالتهابية مثل الربو والحساسية وتوجد أحماض أوميغا 3 بشكل طبيعي في زيت السمك والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل، بالإضافة إلى بعض الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا، بالإضافة إلى بذور الكتان وبذور الشيا والمكسرات وفول الصويا.
مادة الهيستامين هي جزيء مهم يرتبط بنظام المناعة ويُعتبر جزءًا من استجابة الجسم للحساسية، ويتم إفراز الهيستامين من قبل الجهاز المناعي عند التعرض للمواد المحفزة للحساسية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض المشابهة لأعراض نزلات البرد، وتشمل بعضها الأعراض الجلدية وفقًا لنوع الحساسية.
تعمل مضادات الهيستامين، سواء الدوائية أو الطبيعية، على تقليل نشاط الهيستامين في الجسم، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية.
تقوم تلك تامادة بالعديد من الوظائف والتي أهمها: