ابحث عن أي موضوع يهمك
تود الكثيرات من النساء الحوامل التعرف على إجابة سؤال مقالنا، ومن ثم تكمن الإجابة في أن حركة الجنين تبدأ في الفترة التي تتراوح من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع الثاني عشر، ومن الجدير بالذكر أن قدرة تحمل ألم الحركة تختلف من امرأة لأخرى وذلك وفقاُ لحركة الطفل وطبيعة وقوة جسم الأم وعدد مرات الحمل السابقة على هذا الحمل، وعلى الرغم من المدة التي سبق ذكرها في تحريك الجنين إلا أنه تشعر الأم بالحركة في الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع الخامس والعشرون من الحمل، وذلك يعني أن الإحساس بالحركة يكون في الشهر الثالث وثلاثة أسابيع إلى الشهر الخامس وأسبوعين من الحمل.
ويجب أن ننوه أنه في حالة كان هذا الحمل هو الحمل الأول للأم فهذا يعني أنها سوف تشعر بحركة الجنين في نهاية الأسبوع الخامس والعشرون من بداية الحمل، بينما إذا كان هذا الحمل للمرة الثانية أو أكثر فيتم الإحساس بحركة الجنين من الأسبوع الثالث عشر من بداية الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن الأم من الممكن أن تشعر بحركة الجنين في بعض الأيام الأولى من الحمل، وقد يختفي الإحساس في بعض الأيام ويكون ذلك بأمر طبيعي في بداية فترة الحمل.
تقوم الكثير من الأمهات بوصف حركة الجنين في بداية فترة الحمل، حيث يشبهونها بحركة الفراشة أو فرقعة حبات الذرة، ويتم زيادة الحركة مع تقدم فترة الحمل، تزداد قوة ووضوحاً، ومن لجدير بالذكر أن هذه الحركة يتم شعور الأم بها في حالة الجلوس أو الاسترخاء، كما يجب أن ننوه أن حركة الجنين تختلف من طفل لآخر، حيث يوجد فئة من الأطفال النشطة وأطفال أقل نشاطاً من غيرهم.
تتساءل الكثير من النساء عن سؤال فقرتنا وتود التعرف على إجابتها، ومن ثم تكمن الإجابة في أن الأم تشعر بحركة الجنين عندما يقوم الجنين بفرد يديه وقدميه حتى يحصل على وضعية مريحة، أو في حالة دورانه في الرحم، ومن الممكن أن تشعر الأم بلكماته بين الحين والآخر، ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تتوقف حركة الجنين وفق للحالة النفسية للأم، أو بسبب الحازوق الذي يظن العلماء بأنه يحدث للجنين وذلك يتوقف بحسب تطور رئيته.
وفي نهاية العشرينات من القرن الماضي أثبتت العديد من الدراسات حول حركة الجنين أنه من الممكن أن يقوم الجنين بحركة في حالة شعوره بالضيق من وضعة جلوس أو نوم الأم، ويكون ذلك بمثابة تنبيه من الجنين بتغير وضعية الأم، ومن الممكن أن تتم الحركة نتيجة للاستجابة لنوع طعام معين أو أصوات خارجية.
ويجب أن ننوه أنه في الفترة التي تلي الأسبوع الثاني والثلاثين من فترة الحمل يمكن للأم معرفة وقت نوم واستيقاظ جنينها، وذلك من خلال تقليل اللكمات التي يصدرها الجنين، وتستطيع الأم الشعور بحركة تقلب الجنين.
تتساءل الكثير من الأمهات عن ما إذا كانت كثرة حركة الجنين تدل على أنه يتمتع بصحة جيدة أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه لم يتم تحديد رابط علمي يؤكد علاقة ما بين صحة الجنين وحركة الجنين ونموه في الرحم، وبالتالي لم تشير حركة الجنين إلى نمو الطفل بشكل أفضل، أو أن قلة حركته تشير إلى مواجهة مشاكل في النمو.
تثير قلة حركة الجنين قلق الأمهات، ولكن لا داعي للقلق في هذا الأمر حيث يمكن أن تكون قلة الحركة ناتجة عن أن الجنين نائماً، ومن الجدير بالذكر أنه يلزم على الأم متابعة حركة الجنين بعد كل ساعتين ولاسيما بعد الأسبوع الخامس والعشرين من فترة الحمل، وفي حالة عدم شعور الأم بعدد عشر حركات للجنين كل ساعتين، وتم تكرار الأمر عدة مرات أو شعرت بالبطء فيلزم التوجه إلى الطبيب المختص.
ويجب أن ننوه أنه يوجد عدد من الحالات التي يقل فيها حركة الجنين ويكون هذا الأمر بأمر طبيعي، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الحالات:
تزداد حركة الجنين بشكل ملحوظ في الثلث الأخير من الحمل، ومن ثم يدل هذا الأمر على الصحة الجيدة للجنين، ومن ثم تتسبب هذه الحركة في شعور الأم بألم وازعاج، وبالتالي يكون على الأم تجنب تناول الكافيين؛ حيث أنها تعمل على زيادة نشاط الجنين، والحرص على المشي لمدة عشرة دقائق، حتى يتم تهدئة الجنين وتساعده على النوم.
يوجد عدد من الطرق المناسبة في عد حركة الجنين من بداية الأسبوع الثامن والعشرون من الحمل، وهي مراقبة حركة الجنين، حتى يتم الاطمئنان على سلامة الجنين، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه الطرق:
نتناول في هذه الفقرة حركة الجنين خلال فترة الحمل، تأتي الحركة كما يلي:
تبدأ حركة الجنين في الشهر الثالث من الحمل أي في الأسبوع الثاني عشر، ومن الممكن أن لا تشعر معظم الأمهات بهذه الحركات ويكون بسبب صغر حجم الجنين.
تبدأ حركة الجنين في الأسبوع السادس عشر من بداية فترة الحمل، ومن الممكن أن تشعر الأم بحركة طفيفة وخفيفة.
يتم الشعور بحركة طفيفة من الجنين في هذا الشهر من الحمل.
تزداد حركة الجنين في الأسبوع الرابع والعشرون من الحمل بسبب زيادة وزنه في هذه الفترة.
من الممكن أن تكون حركة الجنين في هذا الشهر مؤلمة لدى الأم، بسبب زيادة حجمه.
تزداد حركة نشاط الجنين مع بداية الشهر الثامن من الحمل حتى لحظة الولادة.
تقل أو تبطء حركة الجنين في الأسبوع السادس والثلاثون من الحمل، وذلك بسب كبر حجم الرحم وبالتالي يصبح أكثر انحشاراً في جسم الحامل.