يبدأ مفعول مسكن الأسنان في خلال فترة تتراوح ما بين (30 دقيقة إلى ساعة) بحد أقصي، إذا كان يتم تناول المسكن لأول مرة مع مراعاة طرق الاستخدام الآمنة.
إذا كان هناك ألماً شديداً أو هناك أي تورم في أي منطقة داخل الفم يجب عليك التوجه إلى أقرب طبيب مختص للكشف والفحص ومتابعة الحالة للعلاج.
ولذلك يجب أن نفهم بعض التفاصيل المهمة عن مسكنات الأسنان وما هي أنواع مسكنات الأسنان الطبيعية والطبية وما هي الأضرار الجانبية لمسكنات الأسنان.
مسكن ألم الأسنان
ينتهي مفعول المسكن المستخدم بعد حوالي 8 ساعات إذا كان المسكن من نوع بسيط المفعول، أما إذا كانت من نوع شديد المفعول ينتهي بعد فترة ما بين 16 ساعة إلى 24 ساعة (يوم كامل).
يعتبر من الخطأ الشائع استخدام مسكنات ألم الأسنان كثيراً دون مراجعة الطبيب.
لأن مفعول المسكن المستخدم لن يدوم طويلاً ولن يتم التخلص من الألم بشكل نهائي.
لأن المسكنات لا تقوم بمعالجة السبب الأساسي في الألم ولكنها تعمل على تخفيف الألم بقدر كبير.
الإفراط في تناول مسكن الأسنان لن يكون له أي تأثير.
عند زيادة الجرعات سوف يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في وظائف أخرى وتدمير أجهزة أخرى في جسم الإنسان.
الآثار الجانبية لمسكن ألم الأسنان
يجب قراءة نشرة التعليمات جيداً للاطلاع على طريقة الاستخدام الآمنة والآثار الجانبية المختلفة لكل نوع من أنواع المسكنات.
يعتبر الإفراط في تناول المسكنات أو زيادة الجرعات بشكل مستمر، من أهم أسباب ظهور الأعراض الجانبية.
من المؤكد أن سوء استخدام مسكنات الأسنان أو تناول المسكنات بشكل مفرط يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل في المعدة ومن الممكن أن تتسبب في حدوث الكثير من المشاكل بسبب التفاعلات الكميائية والتغيرات الناتجة عن سوء استخدام المسكن.
التهابات في الجهاز الهضمي وتهيج المعدة.
أمراض الكبد والكلى.
أمراض القلب والأوعية الدموية (تصلب الشرايين).
أنواع مسكنات ألم الأسنان
تختلف فترات بدء مفعول المسكن والإحساس بالراحة، نتيجة لعدة عوامل مهمة وهي:
يجب تناول طعام قبل تناول المسكن للأمان ولزيادة سرعة المفعول.
تناول أنواع أخرى من الأدوية يؤدي إلى ضعف فاعلية المسكن.
الصحة الجسدية (وزن الجسم – العمر).
روفيكوكسيب (Rofecoxib): وهو من المسكنات شديدة المفعول، حيث أن مفعوله يبدأ في خلال (30 دقيقة) ويستمر لمدة (16 ساعة).
الأيبوبروفين (Ibuprofen): هي المادة التي يتكون منها أنواع البروفين المعروفة وهي تعتبر من أسرع المسكنات وأكثرها فاعلية حيث إنه يعمل على تسكين الألم وخفض درجة الحرارة ويبدأ ظهور مفعوله في أقل من (30 دقيقة) ويستمر لمدة تتراوح بين (4 إلى 6 ساعات).
الأسيتامينوفين (Acetaminophen): من المسكنات التي تعمل على تسكين الألم وخفض درجة الحرارة، ويبدأ ظهور مفعوله في خلال (30 دقيقة) ويستمر لمدة تتراوح بين (4 إلى 6 ساعات).
باراسيتامول (paracetamol): ويعرف باسم (فيفادول) فهو الاسم التجاري لباراسيتامول، ويعتبر من أشهر أنواع المسكنات التي تتكون من الباراسيتامول هو (بنادول) وهو أيضاً من يعمل على تسكين الألم وخفض درجة الحرارة، ويبدأ ظهور مفعوله في خلال (30 دقيقة) ويستمر لمدة تتراوح بين (4 إلى 6 ساعات).
المسكنات الموضعية: تعتبر من أفضل مسكنات الأسنان وأكثرها فاعلية، لأنها آمنة على صحة الإنسان ولا تسبب أي أضرارا جانية وهي فعالة بشكل كبير تخفيف الألم يتم بيعها في الأسواق والصيداليات وهي عبارة عن زجاجة بها سائل مخدرة في بخاخ أو مرهم دهان مخدر يوضع على الأماكن المسببة للألم لتخفيف شدة الألم، ويمكن أيضاً باستخدام بعض المكونات الطبيعية صناعة سائل أو خليط لهادن الأماكن المسببة للألم في الأسنان واللثة.
مسكنات الأسنان الطبيعية
القرنفل: يعتبر زيت القرنفل أو القرنفل عامة مخدر ومسكن طبيعي لألم الأسنان لأنه يحتوي على زيت اليوجينول ويمكن استخدامه بأي شكل من الأشكال مسكن لألم الأسنان.
الثوم: بمضغ فص ثوم جيداً لتسكين الألم وعلاج اللثة والأسنان، فيعتبر الثوم من أهم المضادات الحيوية في عصرنا هذا لأن المركب الأساسي للثوم هو الأليسين (Allicin) وهو يعمل كمضاد للبيكتريا والجراثيم.
الفاكهة الحمضية: يعتبر تناول البرتقال والليمون العوامل المساعدة على تخفيف ألم الأسنان وعلاج التهابات اللثة نظراً لأنه يحتوي على مجموعة الفيتامينات بجانب البوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك وللعلم أنه يمكن استخدام الليمون بأي شكل من الأشكال مسكن لألم الأسنان باستخدامه مع كمية قليلة جداً من الماء مضمضة أو عن طريق فرك ودعك الأسنان باستخدام نصف ليمون.
المضمضة: يمكن استخدام المضمدة كمسكن لألم الأسنان وعلاجها عن طريق استخدام بعض المكونات الطبيعية التي تعمل كمطهرات ومضادات للجراثيم والبكتيريا.
غسول الفم: يمكن الحصول عليه من الأسواق والصيدليات فهو آمن جداً ويمكن تنفيذ عمله عن طريق استعمال بعض المكونات مع الماء، وتعتبر علاج لتخفيف التهابات اللثة ومسكن لألم الأسنان.
المحلول الملحي: يعمل الملح كمضاد للبيكتريا ويعتبر علاج لتخفيف التهابات اللثة، ويسهل عمله بإضافة كمية قلية من الملح إلى كمية مناسبة من الماء.
غسول النباتات العطرية: يمكن تنفيذه في المنزل بكل سهولة عن طريق إضافة بعض من نبات النعناع أو الريحان أو القرنفل أو خلط كميات مناسبة من النبات مع بعضهم في كمية مناسب من الماء وغليه على النار، ثم تركه ليهدأ تماماً، ثم استخدامه في المضمضة.
غسول الشاي الأخضر مع زيت الزيتون: يمكن تنفيذه في المنزل بسهولة جداً بإضافة كمية قليلة من زيت الزيتون مع كمية صغيرة من الشاي الأخضر إلى كمية قليلة من الماء، ثم يتم غليهم على نار الهادئة وتركه حتى يبرد، ويمكنك استخدامه مرتان يومياً.
خليط الزنجبيل: يمكن تنفيذه بسهولة بإضافة كمية صغيرة من الزنجبيل المطحون الطازج مع إضافة ملعقة صغيرة من العسل الأبيض، ثم خلطهم جيدًا واستخدامه بوضع الخليط على مكان الألم لمدة 15 دقيقة، ثم غسل الفم بالماء.
مزيج الكركم: يمكن بسهولة بإضافة كميات صغيرة من (الكركم الناعم والعسل الأبيض والزبادي أو الحليب الرايب) وخلطهم جيدًا واستخدامه بوضع الخليط على مكان الألم لمدة 5 دقائق.
