ابحث عن أي موضوع يهمك
هناك أنواع عديدة في محظورات الإحرام فهناك محظورات مشتركة بين كل من النساء والرجال وهناك محظورات تخص الرجال فقط ونوع آخر يخص النساء فقط فسوف نتكلم عن جميع أنواع محظورات الإحرام خلال السطور التالية وهي:
الفسق والجدال: بالنسبة لتعريف الفسق فهو خروج المسلم عن طاعة الله -سبحانه- وتعالى ولكن الجدال فهو مخاصمة المسلم لأخيه المسلم، وقد نهى الله -سبحانه وتعالى- عن الجدال في تلك الأيام المباركة، ويشمل هذا النهي أي فعل يترتب عنه سوء خلق، فقد قال الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم
(وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة: آية 197]
الطيب: من محظورات الإحرام هو استعمال الطيب مثل العود والكافور أو المسك، وذلك الشرط ينبطق على كل من الرجال والنساء ، يمنع وضع الطيب على الثياب أو البدن أو على الشعر.
قلم الأظافر وإزالة شعر الرأس: من المحظورات تقليم الأظافر، ولكن هناك عذراً لمن كسر الأظافر فهنا يمكن القيام بإزالته، ولكن بالنسبة لمن أصيب في رأسه فهنا يجوز إزالته، ولا توجد عليه فدية عند الفقهاء الحنابلة والشافعية والحنفية ولكن بالنسبة للمذهب المالكية فيروا أنه يجب أن تكون هناك فدية.
الجماع ودواعيه: من المحظورات هو القيام بالجماع في الفرج، وذلك الحكم اتفق عليه جميع الفقهاء، وذلك لأن الله -سبحانه وتعالى- قال في كتابه الكريم
(فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة: آية 197]
ويجب العلم أن ممارسة الجماع يعتبر مفسدا بالنسبة للعمرة والحج في مواقيت معينة وهي التي سوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:
الصيد: جميع الفقهاء اتفقوا على أن كل ما يصطاده المحرم هو يعتبر ميتة؛ ولذلك يحرم على جميع الناس أكلها، وذلك إذا كانوا متحللين أو محرمين، ولكن بالنسبة إلى قطع الأشجار، فإنه لا يحرم القيام بذلك إلا في مكان الحرم؛ ولهذا يجور القيام بقطع الأشجار في يوم عرفة حتى، وإن كان الشخص محرما وذلك لأن النهي الذي جاء في تلك المسألة هو مرتبط بالحرم وليس الإحرام.
من المحظورات هو قيام الرجل بارتداء القمصان والسراويل والنعال الجلدي والعمائم، ولكن الرسول صلى الله عليه، وسلم وضع استثناء أنه من لا يجد إزارا، فيجوز له أن يقوم بارتداء البنطال ولكن بالنسبة لمن لا يجد نعالا فيجوز له ارتداء النعال المصنوعة من الجلد.
من المحظورات الخاصة بالنساء هو عدم ارتداء النقاب أو ارتداء القفاز، وذلك بناء على ما جاء من قول رسول الله صلى الله عليه، وسلم
“لا تنتقبُ المرأةُ المحرمةُ ولا تلبسُ القفَّازينِ ولا البرقعَ”
هناك عدة محظورات في الإحرام ولكن اختلف الفقهاء فيها وسوف نذكر بعض تلك المحظورات خلال السطور التالية وهي:
عقد الزواج والخطبة: ذهب معظم الفقهاء أن القيام بالزواج أو الخطبة في وقت الإحرام، فإنه لا يجوز حتى، ولو قام المحرم بالزواج بوكيل كان غير محرم وأيضا لا يجوز القيام بالزواج عن طريق الوكالة أو الولاية، ومن المكروه أيضا قيام المحرم بعقد الخطوبة.
ستر الوجه للرجل وتقلد السلاح: بالنسبة لستر الوجه للرجل فاختلف الفقهاء في ذلك الرأي مثل:
ولكن بالنسبة إلى حمل المحرم للسلاح فاختلف الفقهاء في ذلك الأمر:
هناك عدة شروط يجب أن توجد في الإحرام، حتى يتم اعتباره صحيحاً وهي تتمثل في الآتي: