ابحث عن أي موضوع يهمك
ما هو الشعر الوبري وكيف يُمكن التخلص منه بسهولة ؟ ، فالشعر الوبري عبارة عن شعر خفيف للغاية يُغطي غالبية مناطق الجسم لدى النساء وكذلك وليس مقتصراً على الفتيات والنساء فقط ،وعادةً ما يكون شبيهاً بالشعر الخفيف الذي يُغطي أجسام المواليد، ويختلف عن الشعر العادي في أنه يكون أفتح لوناً ، غير طويل ، ناعم للغاية فيما يُشبه نعومة شعر الرُضع حديثي الولادة، كما يُطلق عليه البعض أسم (الشعر الزُغبي)، ويُعرف الشعر الوبري بالوجه باسم (زغبات الخوخ)، وعلى الرغم من أن هذا الشعر يُسبب ضيقاً كبيراً للكثيرين ويحاولون التخلص منه بشتى الطرق خاصةً النساء، إلا أن له العديد من الفوائد مثل التخلص من العرق والمساهمة في ضبط درجة حرارة الجسم.
ينقسم الشعر الوبري بالجسم إلى نوعين أساسيين، أولهما هو الشعر ذو درجة اللون الفاتح، رفيع للغاية وغير سميك ولا يُمكن رؤيته إلا بصعوبة بالغة ومن خلال التدقيق في الوجه بتركيز عن قُرب، أما النوع الثاني من الشعر الوبري يكون ذو درجة لون أغمق وداكناً اكثر من الشعر الوبري الفاتح، يُمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة، وهو النوع الذي يُسبب قلقاً شديداً للبعض خاصةً النساء عند ظهروه بالجسم، وكلا النوعين يُمكنهما التواجد في نفس المناطق بالجسم، ومن بين أماكن ظهور الشعر الوبري بالجسم:
يختلف الشعر الوبري عن الشعر العادي في نوعية الشعر نفسه، فالشعرة الوبرية عادةً ما تكون رقيقة للغاية، لينة، غير سميكة، قصيرة وغير طويلة على الإطلاق كما أن الشعر الوبري ذو لون فاتح ، بينما يكون الشعر العادي بالجسم شعر طويل، سميك، غير دقيق، ذو لون داكن.
وتكون أماكن تواجد الشعر الوبري في الجسم قليلة ومحددة كما سبق إيضاحها في السابق، إلا أن الشعر العادي فيكون متواجداً في غالبية مناطق الجسم مثل اليدين، الساقين، الظهر، البطن، والشعر العادي يُمكن رؤيته بسهولة ووضوح عن طريق العين المجردة، بينما لا يُرى الشعر الوبري بسهولة ويحتاج التدقيق بصعوبة بالغة حتى يُمكن رؤيته.
يوجد العديد من الطرق التي تعتمدها غالبية النساء في إزالة الشعر الزائد من الجسم، وإلا أنه حين استخدام هذه الطرق لإزالة الشعر الوبري فقد يلاحظ البعض حدوث نتائج عكسية، ليتحول الشعر الوبري إلى شعر الجسم العادي، ومن بين هذه الطرق:
تُعد أشعة الليزر من أنجح الأساليب المتبعة في إزالة الشعر الزائد بالجسم، وذلك نظراً لنتائجه الفعالة ذات الفاعلية طويلة الأمد، إلا أنه يجب زيارة طبيب مختص في الجلد قبل بدء عملية إزالة الشعر بالليزر، حيثُ يتم تحديد نوعية أشعة الليزر المستخدمة وعدد الجلسات وفقاً لنوع الشعر وسماكته، ويتميز الليزر بعدم تسببه بأي شعور بالألم خلال إزالة الشعر على عكس الوسائل التقليدية المتبعة، وعلى الرغم من ذلك فإنه هناك عدة سلبيات لإزالة الشعر الوبري بالليزر والتي تتمثل في:
تتميز طريقة إزالة الشعر بالشفرة في كونها سريعة وسهلة للغاية وتوفر الكثير من الوقت، فتعمل على إزالة الشعر الوبري في مناطق محددة بالجسم، وذلك دون أن تتسبب في إزالة جذور الشعر، إلا أنه للحصول على النتيجة الأمثل عند اعتماد هذه الطريقة فلابد أن يتم تطبيقها يومياً أو بصفة دورية كل يومين إلى ثلاثة أيام على الأكثر، ويُمكن استخدام الشفرة في مناطق الأصابع، البطن، الأذن، الوجه، وهنا يجب التنبيه إلى أن هذه الطريقة ذات مخاطر تتمثل في إمكانية التسبب في جرح الجلد والتسبب في جروح مؤلمة.
يُعد أسلوب إزالة الشعر بالشمع من أقدم وسائل إزالة الشعر الزائد المستخدمة من النساء في غالبية دول العالم، حيثُ يتم استخدام كمية من الشمع في إزالة الشعر من خلال تسخينه قبل الاستخدام، ثم فرّد الشمع على المنطقة المراد إزالة الشعر الوبري منها، ثم نزع الشمع من خلال مناديل ورقية مخصصة لهذا الغرض، وخلال هذه الطريقة يتم التخلص من الشعر من جذوره وتستمر نتائجه لفترة طويلة، ويُمكن استخدام هذا الأسلوب منزلياً أو عبر الذهاب لأحد المراكز التجميلية المتخصصة.
يوجد في الأسواق العديد من الكريمات التجميلية المُخصصة في غزالة الشعر الزائد من مناطق الجسم المختلفة، وهي عبارة عن كريمات ذات تركيبة كيميائية مخصصة في التخلص من الشعر الوبري من خلال إذابة الشعر بعد تكسير خلايا البروتين الموجودة بها، ويتم استخدامه من خلال فرّد الكريم على المنطقة المراد إزالة الشعر منها، ثم ترك الكريم على الجسم لمدة تتراوح ما بين عشرة إلى خمسة عشر دقيقة، ثم استخدام الأداة المرفقة في إزالة الكريم، ثم غسل المنطقة جيداً بالماء الفاتر دون استخدام أي صابون أو كواد كيميائية.
وفي حالة كنتِ ترغبين في إزالة الشعر الوبري من الوجه باستخدام الكريم فيجب استخدام أنواع الكريمات المخصصة لهذا الغرض، وقد يكون لكريمات إزالة الشعر العديد من الآثار السلبية مثل الشعور بالألم عند وضعها لتحسس الجلد منها، حرق الجلد، تقشير الجلد، مع الإشارة إلى أنه لا يُمكن استخدامه على المناطق الجلدية الملتهبة أو المجروحة أو كانت البشرة ذات درجة حساسية عالية.
يتم استخدام أداة الديرما بيلانينج في معالجة آثار حبوب وندبات حبّ الشباب، إلا أنه مؤخراً قد بدأ استخدامه أيضاً في إزالة الشعر الوبري الزائد بالجسم، ويتميز بكونه من الأساليب الآمنة المناسبة لجميع أنواع البشرة، ويتم استخدام هذه الطريقة من خلال اللجوء لشخص مختص يقوم باستخدام مشرط كبير لإزالة الطبقة الوبرية على سطح الجلد، وقد يُسبب لبعض الأشخاص احمرار الجلد أو تهيجه.
يماثل أسلوب التحليل الكهربائي أسلوب أسعة الليزر في إزالة الشعر الوبري، حيثُ يساعد في إزالة الشعر من جذوره وبصيلاته بشكل شبه نهائي، وذلك من خلال استخدام تيار كهربائي ذو تردد محدد، ويتميز هذا الأسلوب بكونه ذو نتائج طويلة الأمد، ولا يُمكن القيام به سوى بواسطة شخص مختص، كما أنه مرتفع التكلفة المادية للغاية، وقد يُسبب بعض الآثار السلبية مثل حدوث تصبغات أو ندبات دائمة بالوجه.
قد يلجأ البعض لاستخدام الطرق الآتية لإزالة الشعر الوبري، إلا أنها طرق سيئة للغاية من حيثُ التأثير على الجلد وفاعلية النتائج، وتتمثل هذه الطرق في: