قد يتساءل القارئ ماذا افعل اذا اصبت بكورونا؟، عند الإصابة بكورونا يجب اتباع الخطوات التالية على الفور:
عند التأكد من الإصابة بعد إجراء الاختبار يجب الخضوع للعزل المنزلي على الفور والمتابعة مع الطبيب المختص.
توفر جميع دول العالم خطوط ساخنة وآليات لمتابعة الرعاية الصحية من المنزل مع المصابين، يجب التواصل مع هذه الجهات على الفور عند التأكد من الإصابة.
يجب أن يتم تخصيص غرفة للمصاب وأن يتم عزله عن باقي الأفراد في المنزل، ويُنصح بمغادرة باقي الأفراد للمنزل إن أمكن وخضوعهم للحجر لمدة 14 يوم حتى التأكد من عدم الإصابة.
يُنصح ببقاء شخص واحد من أفراد الأسرة لتقديم الرعاية للمريض ويقيم في غرفة منفصلة، ويلتزم بالإجراءات الوقائية في التعامل مع المصاب.
أعراض الإصابة بكورونا
في ظل ما يشهده فيروس كوفيد 19 من تمحورات وسلالات جديدة بأعراض مختلفة، فإن الأطباء والمختصين ينصحون بالتعامل مع حالات الاشتباه باعتبارها حالات إصابة إلى أن يثبت العكس بإجراء تحليل PCR وظهور نتيجة سلبية، في جميع الأحوال فإن ظهور أحد الأعراض التالية يستدعي العزل وإجراء الاختبار لتأكيد أو نفي الإصابة:
الأعراض الشائعة
الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
فقدان حاستي الشم والتذوق أو إحداهما.
التعب والإرهاق.
الشعور بآلام في العظام والعضلات.
السعال.
الأعراض الأقل شيوعاًَ
ألم الحلق.
الصداع.
الإسهال.
الطفح الجلدي والتغيرات في ألوان أصابع اليدين والقدمين.
احمرار وتهيج العينين.
الأعراض الخطيرة
قصر النفس أو صعوبات شديدة في التنفس.
تغيرات في الصوت أو فقدان الصوت بدرجة كبيرة.
اضطرابات أو صعوبات في الحركة.
ألم في الصدر يزيد عند السعال.
العلاج في المنزل
يُنصح بالتعامل مع الأعراض الشائعة والأقل شيوعاً بالعزل المنزلي والمتابعة مع الطبيب أو الجهة المختصة عن طريق الهاتف لمتابعة تطور الأعراض ومدى الاحتياج للرعاية الطبية الطارئة، ويجب اتباع النصائح التالية أثناء الخضوع للعزل في المنزل:
بيئة العزل المنزلي
إذا أمكن قضاء فترة العزل في منزل يحتوي على حديقة أو يقع في منطقة هادئة بعيدة عن المدن وما فيها من تلوث فإن ذلك يكون أفضل لصحة المريض البدنية والنفسية.
في حالة وجود أكثر من مصاب في المنزل يُفضل أن يتم عزل كل مصاب في غرفة منفصلة إذا كان ذلك متاحاً.
يُفضل عزل المصاب في غرفة تحتوي على شرفة حتى يمكن للمريض التعرض للهواء والشمس فيها يومياً.
في حالة العزل في غرفة لا تحتوي على شرفة يجب الحرص على تهوية الغرفة جيداً وتعرضها للشمس من خلال فتح النافذة ساعة واحدة يومياً على الأقل.
يجب الحرص على تنظيف غرفة المصاب يومياً من النفايات الخاصة بالمصاب من أقنعة ومناديل ورقية وخلافه مما يمكن أن ينقل العدوى.
الحرص على تغيير أغطية سرير المصاب وأغطية الوسائد والملابس مرة واحدة كل ثلاثة ايام على الأقل.
مستلزمات العزل المنزلي
يجب الحرص على توفير الأدوات التالية بصورة مستمرة في المنزل في فترة العزل:
ميزان حرارة لمتابعة حرارة المصاب بصورة مستمرة.
مقياس أكسجين لمتابعة مستويات الأكسجين عند المريض.
أقنعة طبية للمصاب ولباقي الأفراد في المنزل.
قفازات طبية للاستخدام مرة واحدة.
مناديل ورقية.
مناديل مبللة مطهرة.
تغذية مصاب كورونا
يُنصح باتباع نظام تغذية صحية خلال فترة العزل المنزلي حيث يساعد الغذاء الصحي على سرعة الشفاء وتقليل المضاعفات.
يجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف لتحسين الهضم،قد يفقد المريض الشهية للطعام قليلاً بسبب فقدان حاسة الشم والتذوق في أغلب الحالات ولكن يجب الحرص على تناول الوجبات بانتظام.
يجب الإكثار من شرب الماء والسوائل لتقليل الجفاف، حيث يساعد الماء على ترطيب الجسم وتقليل احتقان الحلق الناتج عن الجفاف.
تساعد المشروبات الدافئة على تقليل احتقان الحلق، ويمكن تناول مشروب الزنجبيل بالعسل والليمون مرة واحدة بعد كل وجبة للمساعدة في تخفيف الأعراض ومقاومة العدوى.
يُنصح بتناول المكسرات مثل اللوز وعين الجمل والبندق كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية حيث تساعد على تعزيز الوظائف المناعية وإمداد الجسم بالطاقة.
تجنب تناول اللحوم المصنعة الوجبات الجاهزة السريعة والابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
تجنب شرب الصودا والقهوة والشاي والمشروبات المحتوية على الكافيين حيث تزيد من الجفاف والشعور بالعطش.
الأدوية المطلوبة للعلاج المنزلي
لا يجب تناول أي أدوية أثناء فترة العلاج المنزلي دون وصف الطبيب، ويُمنع تماماً تناول أي أدوية بدون وصفة طبية.
تعتمد أغلب بروتوكولات العلاج على مقاومة وعلاج الأعراض بسبب عدم إمكانية علاج الفيروس نفسه حتى الآن.
غالباً ما يصف الطبيب أدوية لعلاج السعال وارتفاع درجة الحرارة والصداع والإسهال وغيرها من الأعراض، ويجب الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب وعدم استعمال بدائل دون استشارة الطبيب والرجوع إليه.
تعليمات عامة أثناء العلاج المنزلي
يجب على المصاب أن يتعامل مع الآخرين من غير المصابين في أضيق الحدود وفي حالة الاضطرار للتعامل مع شخص آخر يجب ارتداء القناع الطبي وترك مسافة لا تقل عن مترين لتقليل فرص نقل العدوى.
يجب أن يحرص المصاب على التعرض للشمس والهواء بصورة يومية لمدة ساعة واحدة على الأقل.
يُنصح بالراحة للمريض قدر الإمكان والابتعاد عن الأنشطة البدنية الشاقة ولكن ينصح أيضاً بممارسة بعض النشاط البدني البسيط في المنزل لتنشيط الدورة الدموية كالتحرك داخل الغرفة لبضع دقائق كل ساعة.
إذا اضطر المصاب للخروج من المنزل للحصول على الرعاية الطبية أو إجراء فحص أو ما شابه ذلك، يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية بارتداء القناع والقفازات والتعامل مع الآخرين بحرص وبترك مسافة كافية لا تقل عن مترين.
يجب أن يحرص المصاب على النظافة الشخصية بتغيير ملابسه مرة واحدة كل يومين على الأقل والاستحمام بالماء الدافئ وغسل اليدين باستمرار.
نصائح للوقاية أثناء رعاية المصاب
عند رعاية الشخص غير المصاب لمصاب كورونا يجب اتباع الخطوات التالية للحفاظ على مقدم الرعاية من العدوى:
التعامل مع المصاب بحرص واتباع الإجراءات الاحترازية وترك مسافة كافية عند التعامل المباشر.
التعامل مع أدوات المريض بحرص شديد والحرص على استعمال القفازات عند الإمساك بالأدوات التي يتعامل معها المريض وتجنب استخدام الأدوات الشخصية الخاصة به.
غسل اليدين باستمرار واستعمال الكحول لتطهير اليدين بعد التعامل مع أدوات المريض وخلع القفازات.
الحرص على ارتداء القناع عند التعامل مع المصاب وترك مسافة كافية لا تقل عن مترين.
التخلص من النفايات في غرفة المريض بصورة آمنة في كيس قمامة محكم الإغلاق وبارتداء القناع والقفازات ثم غسل اليدين جيداً عند الانتهاء من التخلص منها.
عند التعامل مع ملابس أو أغطية سرير المصاب وما شابه ذلك يجب الحرص على غسلها جيداً بالصابون ومسحوق الغسيل واستعمال المطهرات، ويجب ارتداء القفازات أثناء التعامل مع هذه الأدوات ثم غسل اليدين جيداً بعد خلع القفازات.
تقديم الدعم النفسي للمصاب بتشجيعه على مقاومة المرض والتحدث معه باستمرار وتشجيعه على القيام بأنشطة لتمضية الوقت مثل القراءة ومشاهدة التلفاز.
في حالة معاناة المصاب من أحد الأعراض الخطيرة يجب نقله للمستشفى في أقرب فرصة ويجب ألا يتم ذلك في سيارة خاصة، ويُنصح بطلب سيارة إسعاف لتوفير الرعاية اللازمة للمريض في الطريق إلى المستشفى.
عصائر طبيعية تحارب فيروس كورونا
هناك مجموعة من العصائر الطبيعية التي تحمل في طياتها مجموعة من الواد المفيدة التي تعزز من مناعة الجسم، وتجعله قادراً على أن يحارب هذا الفيروس، تتمثل هذه العصائر في الأتي:
عصير التفاح والجزر والبرتقال: يعتبر هذا العصير من أكثر العصائر التي تحتوي على مواد مفيدة لجسم الإنسان وذلك نظراً إلى أن الفواكه المكون منها هذا العصير تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تحسن من القدرة المناعية الكامنة في جسم الإنسان، مثل فيتامين أ وفيتامين ب6 وفيتامين ج والبوتسايم وحمض الفوليك، وغيرهم من المواد الهامة التي تحمي الإنسان من أن يصاب بأي من الفيروسات المعدية.
عصير البرتقال والجريب فروت: يُعد البرتقال واحد من الفواكه الحمضية التي تحوي على نسبة عالية من فيتامين c، بالإضافة إلى الجريب فروت الذي يحمل كمية هائلة في طياته من فيتامين ج اللذان يساهمان في تقوية الجسم على أن يكافح أعراض البرد والإنفلونزا، إلى جانب أن البرتقال والجرب فروت غنيان للغاية بالمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في محاربة الفيروسات في جسم الإنسان.
عصير البنجر: يحتوي البنجر على مجموعة من العناصر الطبيعية المفيدة مثل البيتا كاروتين ونسبة لا بأس بها من فيتامين ج ونسبة ضئيلة من الكبريت والكالسيوم والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم، وغيرهم من العناصر التي تعمل على تحسين مناعة الإنسان وجعلها أكثر قوة في ان تحارب العديد من الأمراض.
أسئلة شائعة
كم يوم يبقى المصاب بفيروس كورونا؟
أشارت المنظمة العالمية للصحة بإن أعراض فيروس كورونا تبدأ في الظهور لدى الأشخاص في مدة تتراوح بين خمس أيام وحتى 7 أيام، وقد تستمر الأعراض المصاحبة لهذا الفيروس على المريض المصاب به لمدة لا تقل عن حوالي 7 أيام متتالية أيضا، ليبلغ إجمالي أيام الإصابة بفيروس كورونا لا تقل عن 14 يوماً.
ما هي الادوية التي تعالج كورونا؟
هناك مجموعة من الأدوية التي تُصرف لمصابي فيروس كورونا ضمن البروتكول العلاجي لهذا المرض، ولكن هذه الأدوية لا يجب أن تتناول إلا بعد استشارة مسبقة من الطبيب المختص، وتتمثل هذه الأدوية في دواء باريسيتينيس الذي يعمل على مقاومة الفيروس، إلى جانب مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات التي تعمل على علاج الالتهابات الناتجة عن إصابة المريض بفيروس كورونا