مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم

بواسطة: نشر في: 23 مارس، 2022
مخزن

خلال هذا المقال نوضح صحة عبارة ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم صح أم خطأ؟ ، كما نتحدث بالتفصيل عن علامات الصحبة السيئة صديق السوء وأضرار صحبة السوء، كذلك نتحدث عن فوائد الصحبة الصالحة التي تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة إن شاء الله، نقدم لكم هذا المقال عبر مخزن المعلومات.

ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم

ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم صح أم خطأ؟

  • الإجابة : خطأ.
  • مهما كان الإنسان قوياً فإن صحبة السوء بمرور الوقت سوف تضره، إن لم يكن الضرر في أخلاقه وطبعه ففي سمعته واحترام الناس له.
  • ينبغي على الإنسان أن ينظر إلى أصدقاءه ويعلم أنه يتأثر بهم شاء أو أبى ذلك، فالصديق يؤثر في صديقه بالسلب أو بالإيجاب.
  • يقلد الأصدقاء بعضهم البعض في أفعالهم ويكونون كالأشقاء والأخوة يلازمون بعضهم بعضاً طيلة الوقت ولذلك فإنهم يتأثرون كثيراً ببعضهم.
  • إذا كان للشخص صديق سيء فمن الواجب نصحه أن يتوقف عن فعل الأشياء السيئة فمن حق الصديق أن يأمر صديقه بالمعروف وينهاه عن المنكر.
  • في حالة عدم استجابة الصديق للنهي عن المنكر أو الأمر بالمعروف فإنه يكون من أصدقاء السوء ويجب الابتعاد عنه قدر الإمكان، خاصة في السوء والذنوب التي يرتكبها.

الإشارات التي يمكن للإنسان القوي الاستدلال بها على الصحبة السيئة

توجد بعض العلامات التي تدل على أن صديقك هو من أصدقاء السوء ويجب عليك أن تبتعد عنه قدر استطاعتك، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • تجده ينتقد الآخرين بلا داعي ولا يحب الخير لغيره، فقد تعاني انت من هذه المشكلة فيما بعد عندما تجده يغار من نجاحك وينتقدك بلا هدف سوى التقليل من نجاحاتك.
  • أن يقوم بإفشاء أسرارك للآخرين وأن يكون غير أمين عليها، فما أن تخبره بشيء حتى تجده ينقله لأصدقائكم الآخرين أو لأناس لا تعرفهم أصلاً.
  • أن يكون منافقاً يقول عنك أمامك ما لا يقوله في غيابك، ويجب أن تتأكد من ذلك ولا تصدق بسهولة فقد يكون أحد الأشخاص أحياناً يتعمد الوقيعة بينكما، ولكن إن تأكدت من ذلك عليك قطع علاقتك به فوراً.
  • أن تجده يرتكب الذنوب والفواحش والعادات السيئة فتنصحه فتجده يستاء من النصيحة أو لا يستجيب لها، فقد يزين هذا العمل السيئ في نظرك يوماً ما أو يجعل الناس يشكون في ارتكابك له ويضر بسمعتك أمام الآخرين.
  • أن يكون دائماً ممن يعيشون في دور الضحية ولا يعترفون بأخطائهم ولا يرونها، وتجده يركز في حديثه على أخطاء الآخرين في حقه ولا يتحدث عن أخطاءه في حقهم.
  • أن يكون كذاباً غير صادق في حديثه وأن يقول لك أكاذيب أنت تعلم حقيقتها وتعلم أنه يتعمد تغييرها بالكذب لهدف في نفسه، فالكذاب لا يؤتمن كصديق مهما فعل.
  • ألا يكون محباً لعمل الخير ولا يشجعك عليه، وأيضاً أن لا يعاونك عند اقتراحك لعمل الخير، فالخير لوجه الله أعظم ما يمكن أن يتشارك فيه الأصدقاء من عمل، فإن لم يكن صديقك يشجعك أو يشاركك في فعل الخير فلا خير فيه وعليك الابتعاد عنه.

أضرار الصحبة السيئة

كما ذكرنا فإن الصحبة السيئة تضر الإنسان ضرراً بالغاً مهما حاول أن يتمسك بحسن الخلق والعمل الصالح، ومن أضرار الصحبة السيئة ما يلي:

  • العدوى: الصداقة كالعدوى تنتشر بين الأصدقاء، فإذا صادقت شخصاً سيئاً فبمرور الوقت قد تجد نفسك تشاركه فيما يفعله من السوء وتجد أخلاقك أصبحت كأخلاقه وعاداتك كعاداته، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ”.
  • تعلم العادات السيئة: إذا كان لديك أحد الأصدقاء الذين ابتلاهم الله بعادة سيئة كالتدخين فقد تجد نفسك أكثر قابلية لتجربة هذه العادة السيئة، كذلك إذا كان صديقك هذا يتعاطى المخدرات، وسوف تلاحظ أن أغلب المدخنين قد تعلموا هذه العادة السيئة من صديق لهم في مرحلة من مراحل حياتهم، لذلك إذا وجدت صديقك يتبع عادة سيئة فانصحه بالابتعاد عنها أو ابتعد انت عنه.
  • التورط في المشكلات: الصديق للصديق كالنفس، فدائماً ما تجد صديقك الحق يعاونك في أمرك وإن كان باطلاً أحياناً، قد تورطك صداقة السوء في مشاكل ما كنت لتفعلها لولا أن ورطك صديقك هذا بها ولم ترد أن تتركه وحيداً، وقد تجد نفسك متهماً بفعل شيء فعله صديقك ولم تشاركه فيه وكان ذنبك في هذه الجريمة فقط هو أنك لم تحسن اختيار الأصدقاء.
  • سوء السمعة: الشخص السيئ يكون معروفاً بين الناس بسوء أخلاقه وأفعاله، فبعض لناس قد لا يعرفون عنك شيئاً سوى أنك صديق لشخص يعرفون عنه كل سوء، وعندها سيفترضون فيك ما يعرفونه عن صديقك من صفات سيئة، لذلك حافظ على سمعتك بين الناس قدر استطاعتك باختيار الصديق الصالح الذي لا تسيء صحبته إليك.
  • الأذى: قد يتعمد صديق السوء في بعض المواقف أن يؤذيك أو يضرك بحثاً عن مصلحته فقط، فلا تعتقد أنك في أمان من غدره وسوء عمل، فقد تجد نفسك يوماً أحد ضحاياه بمجرد أن يغضب منك لسوء فهم أو لمصلحة يراها أهم منك في حياته، قد تجده يدبر لك المكائد ويسعى لضررك والانتقام منك على أمر لم تفعله أو لمجرد غيرته من نجاحك وحسن أخلاقك، توقع من صديق السوء أي شيء فمن لم يخشَ الله في عمله لن يخشاك.

فوائد الصحبة الصالحة

كما لللصحبة السيئة من أضرار فإن للصبحة الصالحة العديد من الفوائد في الدنيا والآخرة، فالصديق الحق هو من يساعد صديقه في أمور دينه وأمور دنياه، ومن فوائد الصديق الصالح ما يلي:

  • العون على الطاعة: الصديق الصالح قد يكون سبباً في حسن عملك في الدنيا بما ينفعك للآخرة، فإن وجدت صديقك يشجعك على الصلاة والصيام وقراءة القرآن أو سماعه ويطلب مشاركتك له في عمل الخير فإن هذا ينفعكما في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله.
  • النصيحة الصادقة: قد ترتكب يوماً سيئة أو ذنباً أو عادة سيئة فلا تدري سوء ما فعلت، أو قد تقع يوماً في موقف تحتاج فيه لنصيحة صادقة من شخص صالح يحرص على مصلحتك ويحبك، ففي هذه الحالة إن لم تجد لك صديقاً تلجأ إليه في مثل هذه المواقف فأنت قد خسرت كثياً وينبغي عليك أن تبحث عن هذا الصديق.
  • تقويم السلوك: كما ذكرنا فإن أخلاق الأصدقاء كالعدوى تصيبهم وتنتشر بينهم، فصديقك بالنصيحة الصادقة وبالقدوة الحسنة يساعد على تقويم سلوكك للأفضل إن كان صالحاً، يخبرك بعيوبك وسوء فعلك إن لاحظ ذلك، ويكون ذلك حرصاً منه على مصلحتك وحسن لسوكك وخلقك.
  • التنافس في الخير: الأصدقاء أحياناً يشجعون بعضهم على التنافس فيما بينهم في أمر ما، فالصديق الصالح يشجعك دوماً على التنافس في الخير كقراءة القرآن أو الصلاة أو مساعدة المحتاجين وغيرها من العمل الصالح، بينما أصدقاء السوء فيتنافسون في أمور الدنيا وأحياناً يتنافسون في السوء كتعاطي المخدرات أو التدخين أو الغش والخداع وما شابه ذلك من عمل سيء يكون ندماً وحسرة على صاحبه في الآخرة.
  • التواجد عند الحاجة: يحتاج الإنسان من صديقه أن يكون موجوداً بجانبه عند حاجته له، فالصديق الصالح يقف إلى جانب صديقه في السراء والضراء والحزن والفرح، يعاونه في حل مشكلاته ويعنيه على فعل الخير وإنجاز أمره، فالحياة بلا أصدقاء تكون أصعب كثيراً، فالإنسان دائماً يحتاج العون في أمره ولو بكلمه طيبة أو نصيحة صادقة.
  • السمعة الطيبة بين الناس: قد لا يعرف بعض الأشخاص عنك شيئاً سوى أنك صديق لأحد الأشخاص لم يعرفوا عنه شراً وما عرفوا عنه سوى الخير، وفي هذه الحالة فإنهم يفترضون فيك حسن الخلق وإن لم يعلموا عنك شيئاً، فقط لإنك أحسنت اختيار الصديق.
ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم

جديد المواضيع