ابحث عن أي موضوع يهمك
لماذا يستخدم phyto soya هو تساؤل يتردد من قبل الكثيرين ممن يسمعون حول فوائد تناول حبوب وكبسولات فيتو سويا ويرغبون في الاستفادة من هذه الفوائد دون معرفة مدى ما قد يكون لها من أضرار أو آثار جانبية، ولأنه مستخلص من فول الصويا فسنعرض في مخزن استخدامات فيتو صويا، وما لفول الصويا من فوائد صحية
هو بديل آمن وطبيعي وفعال للإستروجين يساعد على التخفيف من الأعراض التي تصاحب سن اليأس ومنها:
شاهد أيضًا: هل السردين يزيد الوزن
نوضح فيما يلي الطريقة الصحيحة لاستخدام فيتو صويا:
بالرغم أن الآثار الجانبية الآتية غير شائعة عند الجميع، لكن بعض المرضى قد يشكو مما يلي:
هناك بعض المحاذير التي يجب عند وجود أيًا منها الامتناع عن استخدام ذلك الدواء:
شاهد أيضًا: تجربتي مع بالون المعدة
فيما يلي ذكر لأبرز الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من تناول فول الصويا:
أشارت أغلب الدلائلِ لأنّ استهلاك فول الصويا أو منتجاته كألياف الصويا أو الصويا المخمّرة (Fermented Soy)، يساهم بتقليل معدلات سكر الدم للمصابين بمرض السكري، ولكن ينبغي الحذر حين تناول الصويا مع العقاقير التي تُخفض مستويات السكر بالدم لكي لا ينخفض مستواه إلى حدٍ كبير، ويشار لأنّ مُنتجات الصويا المُعالجة كبروتين الصويا ( Soy Protein) لا تُؤثر بمستويات سكر الدم.
ومن جانبٍ آخر أشارت مراجعةٌ تم إجرائها بجامعة العلوم الحياتية بجامعة University of Life Sciences in Lublin في عام 2019 ميلادية لأنّ فول الصويا كذلك قد يُقلل من مخاطر الإصابة بداء السكري، ويعزز من حساسية الخلايا تجاه هرمون الإنسولين، وهو ما يرفع استجابة هذه الخلايا للهرمون ومن ثم امتصاص المزيد من السكر؛ إذ أن مُشكلة مُقاومة الخلايا للإنسولين تكون عند المصابين بمرض السكري النوع الثاني، حيث يَقلّ امتصاص الخلايا لديهم للسكر، ويظل بمجرى الدم، وهو مّا يتسبب في خطراً على الجسم.
توصل الباحثون بمُراجعة نشرت بمجلة British Journal of Nutrition في عام 2015 ميلادية، أنّ تناول منتجات الصويا يرفع من معدلات الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) -والمعروف بالكوليسترول الجيد-، والتقليل من مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة -المعروف بالكوليسترول الضار (LDL)- وبشكلٍ خاص للأشخاص ممن يعانون من ارتفاع معدلات الكوليسترول، ولكن لا تحملُ مُكملات الصويا التأثيرِ نفسه الذي توفره منتجات الصويا لمستويات الكوليسترول، كما لا تحمل مُكمّلات إيزوفلافون الصويا ذلك التأثير، لذا يُفضل إدراج الصويا ضمن الأغذية دون تناولها على هيئة مكملات.
كما أنّ الليبيدات والألياف المفسفرة (Phospholipid) المتوفرة بفول الصويا ذات دورٌ بخَفض معدلات الكوليسترول الضارّ، فبدراسةٍ نُشرت بالمجلة الأوروبية للتغذية European Journal of Nutrition في عام 2005، وقد أجريت على مئة واحد وعشرين مُصاباً بارتفاع الكوليسترول، قد تناولوا خمسة وعشرين غراماً من بروتين الصويا مع أو بدون الألياف، وليبيدات الصويا المفسفرة حتى ثمانية أسابيع، والنتيجة كانت أن تَناول الألياف مع بروتين الصويا والليبيدات المفسفرة يخفض من مستويات الكوليسترول أكثر تقريبًا للضعف وهو مّا يخفض منه تناول بروتين الصويا فقط.
يشتمل فول الصويا على كمية قليلة من الكربوهيدرات وكبيرة من البروتينات؛ وهو ما يجعله غذاءً مناسباً يساعد على خفض ضغط الدم إن تمّ تناوله بشكلٍ منتظم، إذ يخفض بمعدل من 2 إلى 5 نقاط من معدل ضغط الدم الانقباضي (Systolic Blood Pressure) وبالرغم من أنّها نسبةً قليلة، ولكنها قد تساعد بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة دماغية (Stroke) بنسبةٍ قد تبلغ 14بالمئة.
فبدراسةٍ صغيرةٍ نُشرت بمجلّة Middle East Journal of Digestive Diseases في عام 2015، أُجريت على سبعة وستين مصاباً بمتلازمة القولون العصبي، تناولوا كبسولاتٍ تتضمن إيزوفلافون الصويا فترةٌ بلغت 6 أسابيع، وبالرغم أنّ تحسّن أعراض تلك المتلازمة عند المشاركين كان بسيطًا، ولكنه أظهر تحسّناً هائلًا بجودة الحياة لديهم، ولا زال هناك حاجةٌ إلى إجراء دراسات أكثر للتعرف على تأثير فول الصويا على القولون العصبي.
شاهد أيضًا: تجربتي مع قهوة كارفر للتنحيف.
حيث يمكن لإعطاء الأطفال الرُّضّع ممن يعانون من الإسهال نوعًا من الحليب الصناعيّ المُدعّم بألياف الصويا فقط، أو مع السوائل التي يتم استخدامها في علاج الجفاف (Oral Rehydration Solutions) التقليل من فترة إصابتهم بالإسهال عند مقارنتها بتناول الحليب الصناعي المصنع من حليب البقر.
وبالرغم من هذا أوضحت دراساتٍ أخرى استخدام منتجات حليب الصويا لا يختلف في شىء عن استخدام منتجات حليب البقر، ولا زال يوجذ حاجةٌ إلى إجراء دراسات أكثر للتعرف على تأثير الصويا بالإسهال.
يتضمن نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول، وهو غني بالدهون الغير مشبعة ذات الفائدة لصحة القلب.