ابحث عن أي موضوع يهمك
يسعى جميع الأشخاص إلى تحقيق النجاح في حياتهم بمختلف الجوانب، ومن أهم النصائح والطرق التي يمكن الاعتماد عليها لكي تكون شخص ناجح بالحياة ما يلي:
يجب على كل شخص يرغب في تحقيق النجاح التركيز على التعلم مما مر به من تجارب حياتية، وألا يكون تركيزه الكامل على ما حققه من نتائج فقط، إذ أن مراحل الاكتشاف والبحث والتجريب التي يمر بها ينبغي أن تمثل لديه حافز تجاه النجاح، وتحسين ما يمكن أن يحققه من نتائج فيما بعد، لذلك ينبغي بذل المحاولات في الاستمتاع بجميع الأوقات التي يسعى بها الشخص لكي يحقق أهدافه، فضلًا عن ضرورة عدم أخذ الأمور على محمل الجد أكثر ما تستدعي.
الفشل يقود إلى النجاح إن اتخذه الشخص باعتباره بداية جديدة، ولا يستسلم إلى الشعور بالهزيمة، حيث إن المحاولات الفاشلة العديدة تمنح صاحبها دروسًا تساعده في التعرف على ما ينبغي عليه فعله، والتعرف على أفضل البدائل التي يجب الاعتماد عليها للوصول إلى الأهداف المرجوة، لذلك لا بد من الانتباه إلى الأخطاء التي تم الوقوع بها، ودراستها جيدًا، وعدم الخوف من الفشل في سبيل الوصول إلى النجاح، ويذكر أن الخوف من خوض التغير والتجارب ينزع الاستقرار من نفس الشخص وشعوره بالأمان، لذلك عليه خوض المغامرة لتحقيق النجاح.
قامت كارول دويك أستاذة علم النفس بإجراء مجموعة من الأبحاث أوضحت من خلالها أن البشر يمتلكون نوعين مختلفين من العقليات، أولها العقلية الثابتة، والثانية هي عقلية النمو، حيث إن الشخص الذي يمتلك العقلية الثابتة يعتقد أنه ذكاءه وصفاته أمر ثابت، وما يمتلكه من مواهب هي أشياء فطرية، تجعله في غير حاجة إلى بذل الجهد الضروري من أجل النجاح، في حين أن الأشخاص الذين يمتلكون عقل النمو يفوقون أصحاب العقل الثابت بالمقدرة على تحقيق النجاح وما يمتلكونه من مهارات.
هناك العديد من العوامل التي تساعد الشخص على الالتزام بتحقيق ما لديه من أهداف، والتي تتمثل بالتركيز على الهدف المرغوب تحقيقه في بداية الأمر، والبعد عن كل أمر يعد من عوامل تشتيت ذلك التركيز، كما يساعد في ذلك التواصل مع الأشخاص الطموحة الإيجابية القادرين على التأثير فيمن حولهم بشكل مفيد لهم.
علاوةً على أن وجود شخص يقوم بتقييم مدى نجاح الهدف الذي تم التوصل إليه، مع إيضاح أوجه التقصير، الأمر الذي يساعد كثيرًا بتحقيق ذلك الهدف، ودومًا ما ينصح الخبراء بتوفير وقت حتى وإن كان بسيط للتفكير بطرق تحقيق الهدف إلى أن يتمكن الفرد من التعرف على مدى مقدرته على تنفيذه، وتمييز الطرق التي تخدم ذلك الهدف في سبيل تحقيقه من الأشياء التي قد تعيقه.
يقول الكاتب (هربرت بايارد سوب) أن المقدرة على قول واحدة من أهم طرق تحقيق النجاح، في حين أن الاستمرار بقول نعم من قبل من يسعى دومًا إلى إرضاء من حوله هو أول طرق الوصول إلى الفشل، حيث يكون الشخص حينها ملزم بالقيام بأمور كثيرة يترتب عليها استنفاذ طاقته، والوقوع في خسارات متكررة على المدى البعيد من الحياة، لذا فإن قول لا وإن كان في بادئ الأمر صعب ولكنه يفيد صاحبه أكثر على المدى البعيد، وبشكل خاص في المجال العملي والمهني.
يعنبر وضع خطة مالية من أجل تحقيق الاستقرار المادي للشخص دون النظر إلى مستوى الدخل من الأمور الهامة للوصول إلى النجاح، حيث ينصح الخبراء باقتطاع جزء من الراتب الشهري للادخار، والاستثمار الجيد لما يزيد عن الراتب أو الدخل، وينبغي كذلك على الشخص أن يراقب المعدل الشهري لنفقاته، حتى يسيطر على الزيادة بالمصروفات، مع أهمية التعرف على الدخل الصافي الذي يتم الحصول عليه بعد ما يمر به الراتب من خصومات، مثل القروض والأقساط، التأمين الصحي، اقتطاع الضمان الاجتماعي، ولكن إن كان الدخل لا يكفي لتغطية نفقات الشخص الشهرية، عليه حينها أن يعيد النظر بمجالات إنفاقه ومحاولة تقليصها.
بعد تحقيق الشخص للسلامة النفسية والجسدية يكون قادرًا على تحقيق أهدافه وإحراز التقدم والنجاح، وفيما يلي سنذكر لكم أهم النصائح التي يمكن اتباعها لتحقيق النجاح في الحياة العملية:
هناك العديد من الصفات التي تميز الموظف الناجح عن غيره، ومنها:
الحياة المنظمة والصحية تعد أولى خطوات تحقيق النجاح، في حين أن العشوائية وعدم التنظيم يدمر النجاح، بل ويهدد حياة الأفراد، وتحصيل النجاح والوصول إليه يرتبط بشكل وثيق مع الصحة الجسدية والنفسية، ومن أهم قواعد تحقيق النجاح ما يلي: