ابحث عن أي موضوع يهمك
يتساءل الكثير من الناس المصابين بمرض السكري على مكتشف مرض السكري، ومن ثم تكمن الإجابة في أن الطبيب المصري حسي رع هو مكتشف هذا المرض وذلك في عام 250 قبل الميلاد، واكتشف هذا المرض عن طريق التبول الكثير ونحوله وضعفه، ومن ثم يُشخص حالته الصحية وقال أن هذه الأعراض تكون ناتجة عن الإصابة بمرض خفي، وفي عام 1425 ميلاديا، تم تسجيل ألو حالة مصابة بمرض السكري ودُون في الكتب الطبية، وتم تسمية هذا المرض في أول الأمر بمرض البوال السكري، من قبل العالم توماس ويليس.
يعد مرض لسكري ما هو إلا عبارة عن وجود نسبة عالية من سكر الجلوكوز في الدم، ومن ثم يصاب الجسم بالعديد من المشاكل الصحية، ومن ثم يبدأ معالجة حالات مرض السكري، حتى يتفادى المشاكل الصحية التي تنتج عن هذا المرض ويعد هذا المرض واحدا من أشهر الأمراض المزمنة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد ثلاثة أنواع رئيسية لمرض السكري، ومن خلال النقاط التالية نستعرض هذه الأنواع:
تم تسيمة البوال السكري بهذا الاسم بسبب ملاحظة العلماء أن مصابي مرض السكري يكون لديهم فرص التبول متكررة وكثيرة للغاية، ومن الجدير بالذكر أن طعم البول لهؤلاء الأشخاص يكون حلو المذاق، وتم تأكيد هذا الدليل الأخير من قبل العالم ماتيو دوبسون، ومن ثم أكد أن طعم البول حلو يحتوي على نسب عالية من سكر الجلوكوز، ويجب أن ننوه أن هذا العالم ذكر أن البوال السكري يحوي نقطة بنية اللون، ومن ثم تم إجراء العديد من الدراسات على المصابين بمرض السكر، وأكد أنه يوجد العديد من احالات التي ادى بها هذا المرض غلى الوفاة، وبعضها الآخر يستطيع التعايش مع مرض السكري، ومن ثم تم التفرقة بين النوع الأول لمرض السكري والنوع الثاني من هذا المرض.
سعى العديد من العلماء إلى معرفة حقيقة الإصابة بمرض السكري، والإلمام بالأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض، وتوصل كلا من الطبيب جوزيف فون مبرنغ والطبيب أوسكار ميننكوفسكي في عام 1889 ميلاديا، وفي هذا العام تم اكتشاف ما يلي:
ومن الجدير بالذكر أن العالم إدوارد شافر عام 1910 ميلاديًا، أثبت أن مرض السكري يظهر بسبب غياب عدد من المواد الكيميائية التي ينتجها البنكرياس، ويقصد بهذه المادة مادة الأنسولين التي يتم إفرزاها جزر لانغرهانس في البنكرياس.
تم إجراء العديد من الأبحاث والدراسات على كيفية علاج لمرض السكري، حيث تم معالجة هذا المرض لأول مرة عن طريق الحد من تناول مختلف السكريات، ولكن هذه الطريقة لم تكن العلاج الكافي للقضاء على هذا المرض، ومن ثم يتم المحافظة على حياة المصابين، ومن ثم استمر العلماء في الدراسة والبحث إلى أن اكتشفوا حقن الأنسولين لمعالجة مرض السكري، على يد العالمان فردريك غرانت بانتنغ والعالم تشارلز هربت بست، حتى تم تجربة هذه الحقن على الكلاب، ثم تم حقن الماشية بنفس الحقن، وفي النهاية أجروا هذه الحقن على ذاتهما، وتم إثبات مفعول هذه الحقنة، وتم بعد ذلك إدخال عدة تعديلات على الأنسولين وإضافة نسبة من الجلوكوز، وتم تخفيف أثره، ومن الجدير بالذكر انه تم استخدام حقن الأنسولين في معالجة مرضى السكر لأول مرة في عام 1922 ميلاديا، وكان الشخص الاول الذي خضع لهذه الحقن يعاني من تدهور الحالة الصحية بسبب مرض السكري وكان قد اقترب من الموت ولكن هذه الحقنة عملت على مد بالعافية واستعاد صحته، وتوالى استخدام هذه الحقن حتى ثبت فعليتها.
يتسبب الإصابة بمرض لسكري بالعديد من حدوث أمراض كثيرة وخطيرة يصاب بها الفرد، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأمراض:
يوجد العديد من العلامات التي تظهر على افرد وتكون نتيجة لفصابة بمرض لسكري، ومن الجدير بالذكر أن العلامات والأعراض تختلف من شخص لاخر بحسب حدة المرض والحالة الصحية العامة للمريض، ومن خلال السطور التالية نذكر أعراض ارتفاع السكر في الدم، وانخفاضه:
أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم
يوجد عدد من الأعراض التي تظهر على الفرد وتكون نتيجة لارتفاع نسبة السكر في مجرى الدم، ويجب معالجة والانتباه إلى هذه الأعراض حتى لا تتفاقم المشاكل الصحية، وتأتي هذه الأعراض كما يلي:
أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على انخفاض نسبة السكر في الدم، ومن ثم يجب على المريض تناول مشروب طبيعيى يحتوي على نسبة مرضية من السكر حتى لا يتم تفاقم المرض، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأعراض المتبعة في ذلك:
هناك مجموعة من الأعراض مشتركة بين السكري من النوع الأول وكذلك النوع الثاني، حيث إنه من الممكن من خلالها اكتشاف الإصابة بالداء السكري دون الحاجة لإجراء التحليل وهي كالآتي:
تختلف نسبة السكر في مجرى الدم من شخص لآخر، حيث يكون مختلف من المصابين بهذا المرض وبين الغير مصابين به، ومن اجدير بالذكر أن معدل السكر الطبيعي في الجسم يظهر بعد تناول الوجبات بساعتين عند هؤلاء:
سلطت أحد الصحائف البريطانية في الآونة الأخيرة الضوء على أعلى نسبة مرض السكري في العالم، وذلك وفقًا لما قامت الفيدرالية الدولية لمرض السكر بالإعلان عنه، حيث كشفت نتائج هذه الصحيفة عن:
مع نهاية الربع الأول من القرن الماضي، اكتشف كل من جون ماكلويد وفريديك بانتينج الهرمون الذي يُفرز في الجسم لحرق السكر وهو الأنسولين، حيث عملا على تصنيعه وتنقيته، وهو ما أدى إلى قلب الموازين واكتشاف العلاج المناسب لمرض السكري.
قد يقلل مرض السكر من متوسط العمر المتوقع بما يعادل من 5 إلى 10 سنوات، وبصفة عامة الرجال المصابين بهذا المرض أكثر عُرضة للوفاة مقارنةً بالنساء.