الكثير من الأشخاص يرغبون في التعرف على الفرق بين النيلة الأصلية والنيلة التقليد، والتي يتم استخدامها لإزالة الجلد الميت من البشرة، وتعزيز نضارتها وحيويتها، حيث إن النيلة تحتوي على الكثير من العناصر والمعادن الفعالة التي تساعد على إعطاء البشرة ما تحتاج إليه من النعومة والصفاء، وهناك فروق عدة ما بين النيلة الأصلية والزرقاء، والتي يمكن الاعتداد بها حين الرغبة في التعرف على الأصلية منها، وإليكم فيما يلي أهم هذه الفروق:
تمتاز النيلة الأصلية باللون الأزرق الداكن، وهو ما يأتي على خلاف النيلة التقليد التي تمتاز باللون الأزرق الفاتح.
النيلة الأصلية الزرقاء مخصصة للبشرة، حيث تساعد بحمايتها وتعزيز جمالها، في حين أن النيلة التقليد غير مناسبة للاستخدام على البشرة مطلقًا، حيث تستخدم للملابس فقط.
النيلة الأصلية تكون محببة، ولا تأتي على شكل بودرة ولا تكون ناعمة مثلما تكون النيلة التقليد.
سعر النيلة الأصلية يكون باهظ ومرتفع، وهو ما يجعل الكثير من الأشخاص لا يقدرون على شرائها والحصول عليها، في حين أن سعر النيلة الأصلية بسيط وغير مرتفع.
ما هي النيلة الزرقاء الأصلية
النيلة الزرقاء عشبة تنبت بالصحراء التي تتبع بلاد المغرب العربي، حيث يستخرج منها صبغة زرقاء اللون تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة التي تساهم في منح البشرة والجسم النضارة والحيوية التي ترغب في الحصول عليها كل الفتيات والنساء، ويمكن الحصول عليها عبر نقع تلك العشبة بالماء لوقت كافي، إلى أن يخرج اللون الأزرق منها، ثم يترك ليختمر حتى يتم الخصول على تلك الخلطة الأصلية الطبيعية التي تستخدم في ترطيب الجسم على نطاق واسع وتنعيم الجسم، وخاصةً الوجه.
فوائد استخدام النيلة الزرقاء الأصلية
الكثير من الأشخاص ينصحون باستخدام النيلة الأصلية الزرقاء والتي تحتوي على الكثير من العناصر المفيدة للبشرة والجسم، وفيما يلي سنوضح لكم أهم هذه الفوائد:
النيلة الزرقاء الأصلية للوجه
يوجد فوائد عدة يمكن الحصول عليها حين وضع النيلة الزرقاء على الوجه والجسم والبشرة بشكل عام، ومن أبرز تلك الفوائد ما يلي:
تزيد النيلة الزرقاء من نضارة وحيوية البشرة عبر تفتيح الأماكن الداكنة بالوجه أو غيرها من المناطق الداكنة بالجسم.
علاج ترهلات الجسم عبر شد الجلد وإزالة خلايا الجلد الميت التي تتجمع بأجزاء مختلفة من البشرة والجسم.
تعتبر النيلة الأصلية الزرقاء من المنتجات الآمنة التي يمكن استخدامها ووضعها على المناطق المختلفة من الجسم وخاصةً الأكواع، والأرداف والركب.
التقليل من المعاناة من الضغط النفسي والتوتر عبر قدرتها الكبيرة على تنشيط الدورة الدموية بجميع أجزاء الجسم.
زيادة شعور الجسم بالانتعاش عبر منحه رائحة مميزة تبقى لأطول وقت ممكن، بالإضافة إلى مقدرتها الفعالة بالقضاء على تجاعيد الجسم، والتجاعيد المبكرة على وجه التحديد.
زيادة نعومة البشرة عبر القضاء على الحبوب والرؤوس السوداء والكثير من الشوائب التي تؤثر سلبًا على حيوية البشرة.
الفوائد الطبية للنيلة الأصلية
يوجد فوائد طبية عدة للنيلة الأصلية الزرقاء التي يمكن الحصول عليها حين استخدامها، وتتمثل هذه الفوائد فيما يلي:
التخفيف من أعراض وعلامات التهاب الجيوب الأنفية التي يعاني الكثير من الأشخاص منها.
علاج التهاب اللوزتين، ولكن يجب أن تستخدم مع اتباع نظام صحي غذائي غني بالمعادن والفيتامينات المفيدة للجسم.
يساهم وضع النيلة الزرقاء على الجرح في التئامه بشكل سريع، لذا نجد الكثير من الأشخاص ينصحون بها عقب الخضوع للعمليات الجراحية الكبيرة.
تحتوي النيلة الزرقاء الأصلية على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في مقامة الإصابة بالأمراض المعدية التي يكون من الصعب علاجها في أحيان كثيرة.
فوائد النيلة الزرقاء للشعر
يمكن القول أن صبغة النيلة الأصلية الزرقاء تعتبر من أفضل أنواع صبغات الشعر وذلك لخلوها من المواد الكيميائية منها الأمونيا الضارة للشعر والتي تتسبب في إتلافه، حيث إن صبغة النيلة الزرقاء إلى جانب كونها آمنة على الشعر، ولكنها تحمل له كذلك الكثير من الفوائد ومنها:
زيادة ثقل الشعر وسماكته.
علاج مشكلة تشابك الشعر.
مقاومة الإصابة بالشيب المبكر.
منح الشعر المظهر الجذاب والصحي.
منح الشعر الرطوبة واللمعان والنعومة.
تحفيز نمو بصيلات جديدة، وعلاج الصلع.
تقليل القشرة بفروة الرأس، والتقليل من إصابتها بالالتهاب.
طريقة استخدام النيلة الأصلية
يوجد طرق عدة يمكن اللجوء إليها حين استخدام النيلة الأصلية الزرقاء، وذلك لكي يتم الحصول منها على أفضل النتائج الممكنة، وفيما يلي سنوضح أفضل طرق استخدامها:
يمكن التوجه إلى مكان موثوق منه للحصول على النيلة الزرقاء الأصلية وشرائها منه، ثم وضع تلك الخلطة على المنطقة المرغوب في علاجها أو تفتيحها لوقت كافي مع التدليك الجيد لهذه المنطقة للحصول على أفضل النتائج.
يمكن إضافة ملعقة كبيرة الحجم من النيلة الزرقاء الأصلية إلى ملعقة أخرى من الزبادي الطبيعي، ثم وضعها على البشرة لوقت كافي لتعزيز نعومتها ونضارتها.
إضافة ملعقة كبيرة الحجم من النيلة الزرقاء الأصلية إلى ملعقة من ماء الورد، ثم خلط الملعقتين حتى يتجانسا تمامًا، ثم وضعهم على المنطقة المرغوب تفتيحها لتعزيز ترطيبها ونعومتها، ومن ثم الحصول على أفضل رائحة منعشة للجسم.
وضع خلطة النيلة الأصلية الزرقاء على الجسم عقب الاستحمام بشكل مباشر وتركها لوقت لا يقل عن أربعين دقيقة لإزالة الجلد الميت من البشرة وترطيب الجلد جيدًا.
يجب ألا يتم استخدام النيلة الزرقاء الأصلية على فترات متباعدة للحفاظ على الجسم من مخاطر الإصابة بالحساسية وغيرها من المشكلات التي قد تتعرض لها.
هل النيلة الزرقاء الأصلية لها رائحة
تم من خلال العديد من الأبحاث والتجارب إثبات أن النيلة الزرقاء الأصلية تمتاز بالرائحة القوية الجميلة التي تبقى على الجسم لوقت طويل، حيث تستخرج النيلة من العشبة الطبيعية التي تمتاز بالرائحة النفاذة، وهو ما يجعل خبراء تجميل كثيرون ينصحون باستخدام النيلة الأصلية الزرقاء خلال فصل الصيف لكي تمنح الجسم الرائحة المنعشة والمميزة، والقضاء على رائحة العرق، وبالرغم من ذلك يجب أن يتم استخدامها على فترات متباعدة وبشكل صحيح.
تجربتي مع النيلة الزرقاء الأصلية
الكثير من الأشخاص يهتمون باستخدام النيلة الأصلية الزرقاء للتخلص من المشكلات التي تصيب الجسم والبشرة، ومن بين التجارب التي تم ذكرها عن استخدام النيلة الأصلية ما يلي:
أكدت فتاة شابة في مقتبل العمر مقبلة على الزواج، وكانت تعاني من مشكلة اسمرار المناطق الحساسة من الجسم بشكل كبير، ولكن بعد استخدامها لوصفة النيلة الزرقاء والزبادي عالج هذه المشكلة لديها وقضى عليها بشكل نهائي.
ذكرت فتاة شابة كانت تعاني من مشكلة تجمع الخلايا الميتة بالكثير من الأجزاء في بشرتها وجسمها، وهو ما جعلها تستخدم النيلة الأصلية، والتي حصلت من خلالها على نتائج فعالة ومميزة.
أكدت امرأة كانت تعاني من مشكلة ترهل البشرة بصورة مبالغ فيها، وقد نصحها أحد خبراء التجميل بأن تستخدم النيلة الزرقاء التي حصلت من خلالها على نتائج قوية من الاستخدام الأول لها.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام النيلة الزرقاء
بالرغم من فوائد النيلة الأصلية الزرقاء في توحيد لون الجسم وترطيبه ولكنها قد تتسبب في آثار جانبية وأضرار عدة، ولعل من أبرز هذه الآثار ما يلي:
الإصابة بمشكلات صحية عديدة وخطيرة بسبب استخدامها بشكل متكرر خلال الأسبوع الواحد.
لا ينصح باستخدام المرأة الحامل أو المرضعة للنيلة الزرقاء، حيث إنها قد تصل إلى الجنين أو الطفل الرضيع عن طريق اللبن، ومن ثم إصابته بمشكلات خطيرة وعديدة.
يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطراب الجهاز الهضمي بصورة كبيرة، والإصابة بالإمساك والإسهال وغيرها من الأمراض والمشكلات الأخرى.
قد يؤدي استخدام النيلة الزرقاء خلال العمليات الجراحية للتعرض إلى النزيف الشديد الذي يكون من الصعب إيقافه والسيطرة عليه.
لا ينصح باستخدامها للأطفال أقل من سبع أعوام، لتجنب إصابتهم بأي من المشكلات أو الأمراض الصحية التي لا يستطيع جسمهم تحملها أو مقاومتها.