ابحث عن أي موضوع يهمك
كم عدد المصابين بجدري القرود في العالم حالياً في ظل تزايد الإصابات به على مستوى العالم مؤخراً ، فقد أقرت منظمة الصحة العالمية أن عدد مصابي مرض جدري القرود حالياً قد يلغ 131 إصابة مؤكدة معملياً، مع وجود ما يقرب من 106 حالة مُشتبه في إصابتها، إلا أنه لم يتم تأكيدها حتى هذه اللحظة، وذلك بعدما انتشر مرض جدري القرود بالفعل في عدد من دول العالم خاصةً في وسط وغرب القارة الإفريقية، وقد كان السبب في تفشي المرض وانتقاله العديد من الأسباب أبرزها الاختلاط بالحيوانات المصابة أو الأشخاص الحاملين للفيروس، ليتم بالفعل اتخاذ خطوة عزل عدد من مرضى هذه العدوى لتجنب نقلها إلى الأشخاص غير المصابين حتى يتم علاجهم وشفائهم بشكل تام.
وفقاً للدراسات الطبية يُعد مرض جدري القرود أحد الأمراض الفيروسية التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، إلا أنها أيضاً قد تنتقل من شخص إلى آخر في حالات قليلة للغاية، ويتشابه مرض جدري القرود مع الجدري العادي في الأعراض الظاهرة على الجسم إلا أنه يكون أكثر شدة وخطورة، وعادةً ما تحدث الإصابة به عند الإصابة بفيروس (جدري القرود) وهو أحد أنواع الفيروسات الجدّرية التي تتبع فصيلة فيروسات الجدّري.
عادةً لا يكون مرض جدري القرود خطيراً وتزول الإصابة به من تلقاء نفسها، إلا أنه في حالات أخرى قد يُسبب مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي بحياة لشخص خاصةً لمن يعانون من ضعف في عمل الجهاز المناعي بالجسم.
وقد تم اكتشاف مرض جدري القرود للمرة الأولى عالمياً بين مجموعة من القردة المُستخدمة في إجراء الأبحاث والتجاري العلمية على الحيوانات، ثم تم اكتشافه في جمهورية الكنغر، وقد كان تشخيص أول حالة فصابة طفل به في نفس الدولة، ومؤخرأً تم اكتشاف عدد من الإصابات به لعدد من ألشخاص في مختلف دول العالم، ولا يزال السبب وراء انتشاره حالياً غامضاً، مع البحث لطرق فعالة لعلاجه والتخلص منه نهائياً.
وفقاً للأبحاث الطبية فإن عدوى جدري القرود عادةً ما تنتقل من الحيوانات المصابة بالمضر إلى الإنسان، وفي بعض الحالات قد تنتقل من شخص مصاب إلى أخر، ومن أبرز الطرق التي يُمكن للعدوى الانتقال من خلالها:
عادةً ما تظهر أعراض الإصابة بعدوى جدري القرود بعد فترة من حصانة المرض بالجسم، وتتراوح هذه الفترة ما بين أسبوع واحد ـ إلى أسبوعين تقريباً، وهي الفترة التي تتراوح ما بين دخول الفيروس للجسم وإصابة الجهاز المناعي وظهور الأعراض على المصاب، وتتمثل هم أعراض الإصابة بمرض جدري القرود في:
حتى الوقت الحالي فإنه لا يوجد هناك أية علاجات أساسية يُمكن من خلالها معالجة الإصابة بمرض جدري القروض نهائياً، إلا أنه هناك بعض الوسائل الفعالة في التغلب على الأعراض التي يُسببها هذا المرض، وتتمثل أهم هذه الطرق في:
هناك بعض الطرق والوسائل الفعالة التي يُمكن للأشخاص من خلالها وقاية أنفسهم من الإصابة بجدري القرود، وتتمثل هذه الطرق في:
عادةً ما يكون الأشخاص الذين يسكنون في مناطق قريبة من الغابات هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس مرض جدري القرود نتيجة لمخالطتهم المباشرة للحيوانات التي قد تكون حاملة للعدوى، إلا أن أعراض المرض لا تظهر بوضوح عليهم بسبب مخالطتهم الغير مباشرة للحيوانات أو التعرض لقدر قليل من الفيروس، وقد يُشفى مرض جدري القرود من تلقاء نفسه بفضل عمل الجهاز المناعي للجسم في خلال فترة قدرها ن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ووفقاً للدراسات فإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض جدري القرود وتختلف قوة الأعراض وشدة المرض الظاهرة على المصابين وفقاً لحالة المريض الصحية وكمية تعرضه المباشر ومخالطته للحيوانات أو الأشخاص المصابين.