ابحث عن أي موضوع يهمك
كم عدد أيات سورة الرعد ؟ شغل هذا الاستفسار محركات البحث في الفترة الأخيرة لذا سنوفر لكم إجابته عبر مقالنا التالي في مخزن فسورة الرعد واحدة من ضمن السور المدنية بالقرآن الكريم حيث نزل بها سيدنا جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة، وقد نزلت بعد سورة محمد.
- عدد آيات سورة الرعد ثلاثة وأربعون آية.
- ترتيب سورة الرعد بين سور القرآن الكريم هو الثالث عشر، وتقع بين أجزاء المصحف الشريف في الجزء الثالث عشر.
- سميت سورة الرعد بهذا الاسم نظرًا لاشتمالها على ظاهرة الرعد والتي توضح قرة المولى عز وجل على الجمع بين الأمر ونقيضه فمنظر الرعد خارجيًا مخيف ولكن حدوث هذه الظاهرة دليل على نزول المطر والمطر خير.
- اشتملت آيات سورة الرعد على معاني الوحدانية والرسالة والجزاء والبعث، وتدور حول معنى واحد وهو أن الحق ثابت وواضح والباطل ضعيف.
- تتضمن السورة سجدة تلاوة يسجدها القارئ بعد تلاوة قوله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ }(15)
وردت الكثير من الروايات التي تشير إلى سبب نزول سورة الرعد ومن ضمنها ما روي عن عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “إنَّ رسولَ الله -ﷺ- بعثَ رجلًا مرّةً إلى رجل من فراعنةِ العربِ، فقالَ: اذهب فادعهُ لي، فقال: يا رسول اللهِ، إنَّه أعتَى منْ ذلك، قال: اذهب فادعهُ لي، قال: فذهب إليه، فقالَ: يدعوكَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال: وما الله، أمنْ ذهبٍ هو أو منْ فضةٍ أو من نحاس؟ قال: فرجعَ إلى رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فأخبرَهُ، وقالَ: قد أخبرتُكَ أنَّه أعتَى من ذلك، قال لي: كذا وكذا، فقال: ارجع إليه الثانية فادعه، فرجعَ إليه، فأعادَ عليهِ مثلَ الكلامِ الأول، فرجَعَ إلى النَّبيِّ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- فأخبرَهُ، فقالَ: ارجعْ إليه، فرجعَ الثَّالثة فأعادَ عليه ذلكَ الكلام، فبَيْنَا هوَ يكلِمُنِي إذ بُعِثَتْ إليهِ سحابةٌ حيالَ رأسِهِ، فرعدتْ فوقعتْ منها صاعقةٌ فذهبتْ بقحفِ رأسهِ، فأنزلَ اللهُ تَعَالى: “ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال”.
شغل هذا الاستفسار كذلك محركات البحث بشكل ملحوظ لذا سنوضح لكم إجابته عبر هذه الفقرة فسورة الرعد مدنية حيث نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة المنورة.
تناول المولى عز وجل في آيات سورة الرعد العديد من المواضيع الهامة أبرزها الآتي:
- أشار الله تعالى فيها إلى آيات القرآن الكريم وإلى كونه الكتاب الحق.
- اشتملت الآيات على عدد كبير من الأدلة التي تُشير إلى قدرة المولى عز وجل وعلى وحدانيته.
- تضمنت الآيات حكاية من حكايات المشركين المتعلقة بالبعث واشتملت على رد المولى عز وجل عليهم.
- تناولت الآيات ما يوضح كمال الخالق وإحاطته بكل شيء وحكمته فينا يقضي ويقدر.
- ضرب فيها المولى عز وجل الأمثلة للحق والباطل وعقد مقارنة بين مصير من اتبع الحق ومن اتبع الباطل، ووصف كلًا منهما بوصف.
- كذلك اشتملت الآيات على حكايات بعض الكفار ورد المولى عز وجل عليهم.
- يتضح من خلال آيات سورة الرعد عاقبة المتقين وفي المقابل عاقبة المكذبين الذين يفترون على الله الكذب.
عند التمعن في قراءة آيات سورة الرعد نجد أنها تشمل العديد من الفوائد التي يستفيد بها الإنسان في حياته، ونحن بدورنا نسلط الضوء عبر هذه الفقرة على أهم الدروس المستفادة من سورة الرعد:
- يتضح من خلال آيات سورة الرعد مدى تأثير القرآن الكريم على النفس البشرية، فقد جاءت الآيات مؤكدة على أن الكتاب الحكيم هو الحق وأن الإعراض عنه والتكذيب به لا يغير شيء من هذه الحقيقة.
- يتبين من الآيات أن الله تعالى هو الواحد الذي لا إله إلا هو والذي لا يوجد معبود سواه، حيث جاءت مؤكدة على جميع الحقائق التي أنكرها المشركين.
- جاءت الآيات مؤكدة على أن الله تعالى وحده من بيده الهداية وعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ما عليه سوى البلاغ بالدعوة.
- في الآيات إرشاد للناس بعدم الاستعجال على المصير، وقد جاءت الآيات مؤكدة على أن الهداية والحساب بيد المولى عز وجل ولا يحق لأي مخلوق التدخل فيها.
- أكدت الآيات على أن الاستجابة لأوامر المولى عز وجل والتصديق في آيات كتابه هو طريق الهدى، وأن الله كان قادرًا على أن يخلق الناس جميعًا على نفس الاستعداد من الهدى ولكنه شاء أن يخلقهم مستعدين للهدى والضلال وترك لهم الخيار بين الطريقين.
- أوضحت آيات سورة الرعد العلاقة بين الفساد الذي يصيب حياة البشر والعمى عن الحق وعن الطريق المستقيم.
وفرنا لكم إجابة استفسار كم عدد أيات سورة الرعد وجميع المعلومات المتعلقة بسورة الرعد من حيث سبب النزول وأبرز الموضوعات التي تناولتها وما يستفاد منها آملين بذلك أن نكون استطعنا أن نشمل جميع استفساراتكم حول هذه السورة العظيمة، وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام حديثنا، نشكركم على حسن متابعتكم لنا وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.