ابحث عن أي موضوع يهمك
هناك الكثير من القصص التي تدور حول الحيوانات وعالمهم ولكنها تحمل عبر وقصص وحكم كثيرة لنا، سواء للأطفال أو الكبار، كما إن قصص الحيوانات مسلية وشيقة ويمكن رويها قبل النوم أو في المدرسة على الأولاد، وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نساعدكم في توفير عدد من القصص القصيرة عن الحيوانات نأمل أن تنال إعجابكم.
إليكم قصص جميلة عن الحيوانات:
في يوم من الأيام، كان قطيع من الماعز يتمتعون بوقتهم، يأكلون ويتحدثون ويضحكون معًا. وفجأة، ظهر كلب يطارد أرنبًا بلا هوادة. ولكن مع مرور الوقت، شعر الكلب بالتعب وقرر التوقف عن المطاردة. لم يمر الأمر دون أن يسخروا الماعز منه، مستخفين بقدرته على اصطياد الأرنب.
في رده، أوضح الكلب السبب وراء فشله، قائلًا: “كنت أجري وراء وجبة العشاء، بينما كان الأرنب يهرب لإنقاذ حياته، هذا هو الفارق بيني وبينه” وتوضح لنا هذه القصة أن قيمة الهدف هو ما يحكم على طبيعة الاستمرارية، فكلما كان الهدف ملحًا كان من الصعب التخلي عنه، وكلما كان أولوية ستكون عزيمتنا في الوصول له أكبر.
في أحد الأيام كان الماعز الساذج يتجول في الغابة، يبحث عن الطعام، عندها لاحظ ثعلباً متواجداً داخل البئر فتساءل الماعز عن سبب وجوده هناك، فأجابه الثعلب بأنه يتوقع فترة جفاف، وأنه جاء إلى البئر ليؤمن ما يحتاجه من ماء خلال تلك الفترة. وهنا بدون تفكير،قفز الماعز إلى البئر ليقلد الثعلب لكنه وجد نفسه وحيداً هناك.
استغل الثعلب ذلك الوضع فاستخدم قرني الماعز كسلم للصعود إلى الأعلى من البئر، ثم ترك الماعز دون مساعدة، مما جعله في موقف سيء.
في أحد الغابات الجميلة في مكانٍ ما من العالم،كانت الحيوانات تعيش في سلام وهناء، إلى أن جاءت فترة تعكرت فيها الأجواء بسبب وجود أسد شرس يتنمر ويؤذي الحيوانات بلا رحمة.
اجتمعت الحيوانات في صباحٍ من الأيام، مؤمنةً بضرورة مواجهة الأسد، ولكن عندما حان الوقت للتصدي، تراجع الجميع خوفًا، حتى قررت البومة الشجاعة أن تتصدى للأسد.
رغم غرابة اختيار البومة، إلا أنها كانت الخيار الوحيد، وعندما علم الأسد بمواجهتها، انفجر ضاحكًا، مستهزئًا بها ولكنها لم تكن تخشى، بل قالت له بثقة “أنا سأواجهك، لا تخافوا.”
في انتظارها، اجتمعت الحيوانات حول البؤمة بفارغ الصبر، ولكن كانت تأخر كثيرًا. حين وصلت أخيرًا، سألها الأسد بسخرية عن سبب تأخرها، وهي توضح لهم أنها قابلت أسدًا آخر أضخم وأقوى، وبالتالي كانت محظوظة لمواجهته.
فاستشاط الأسد غضبًا لرؤية ضعفه أمام ذكاء البومة، فذهب معها إلى البئر، وبمجرد دخولهما، أصدر الأسد زئيره، لكن صوته القوي انعكس بفضل البؤمة، مما أثار الرعب في قلب الأسد ودفعه للهروب.
وهكذا، خسر الأسد بسبب غروره ورعونته، حيث أثبتت البومة بذكائها أن القوة الحقيقية تكمن في العقل والحكمة، لا في الجسد وحده.