ابحث عن أي موضوع يهمك
الحجامة تعد واحدة من الممارسات والأساسيات الطبية المستخدمة في العديد من المجتمعات، ولكن بعد ظهور الطب في المجتمعات الغربية وعلو شأنه، أصبحت واحدة من طرق العلاج التقليدية، واستمر الأمر على هذا الحال حتى السنوات الأخيرة الماضية، وهذا بعد إثباتها لقدرتها على علاج العديد من الأمراض المتنوعة بعكس الطب الحديث، وفي الآونة الأخيرة تم صدور كتب متنوعة من أجل تعليم طريقة العلاج باستخدام الحجامة، وهي واحدة من الطرق العلاجية التي تنتمي إلى ما يسمى بالطب البديل، أما عن فوائد الحجامة فنذكر منها ما يلي:
كغيرها من طرق العلاج المتنوعة من الممكن أن تسبب بعض الأضرار في حالات معينة، ووفقًا للعلم الحديث فإن الحجامة لا تملك الدراسات الخاصة لمعاييره، وكغيرها من طريق الطب التقليدية المتنوعة فمن الصعب القيام بتجارب التي من خلالها يمكن التعرف على الآثار الإحيائية لها، ومن الممكن أن تصاحب الحجامة بعض المخاطر المتنوعة وبشكل خاص عند القيام بها من قِبل أشخاص غير متخصصين وملمين بالأمر بشكل جيد، ومن ضمن أضرار الحجامة ما يلي:
أشارت العديد من الدراسات إلى الاختلاف الظاهر بين تركيب الدم الناتج عن الحجامة والدم المستخرج من الوريد، ويتمثل الاختلاف في التركيب الهيماتولوجي، والتركيب الكيميائي الحيوي وحتى تركيب العوامل المناعية، وكما وضحنا سابقًا فإن الحجامة هي عبارة عن نوع من الطب البديل المساهم في التخلص الاضطرابات المتنوعة التي تصيب الجسد، وهي تنقيم إلى نوعين إما جافة أو رطبة، وفي كلتا الحالتين يتم استخدام الكؤوس في إتمام الأمر، وتتمثل طريقة الحجامة فيما يلي:
الحجامة الرطبة | الحجامة الجافة |
في هذا النوع من الحجامة يتم الاعتماد على شرط الجلد بمشرط جروح صغير الحجم أو محجم، وبعدها يتم وضع كاسات الهواء بعد التأكد من جفافها التام فوق هذه الجروح ليتسرب الدم إليها، وذلك عن طريق الضغط الذي يساعد على امتصاص الدم والتراكمات الدموية التي تتواجد بالمنطقة المحددة. | الحجامة الجافة هي الحجامة التي لا تعتمد على التشريط وتسريب الدماء، ولا تختلف طريقة إتمامها كثيرًا عن طريقة الحجامة الرطبة، ولكن مع الامتناع عن تسريب الدم إلى الكؤوس، وتعتمد على التغيرات الداخلية والخارجية لضغط الجسم، وتترك على الجسم دوائر حمراء اللون نتيجة لاستخدام الكؤوس، ولكنها تختفي بعض وقت قصير. |
تعتبر الحجامة واحدة من الطرق العلاجية التي يستحب استخدامها في الشرع، والتي يجوز استخدامها في العديد من الأوقات من أجل علاج العديد من الأمراض المتنوعة، أما إذا كان القيام بها الغرض منه الوقاية فمن المستحب القيام بها في أوقات محددة، وهو ما نصت عليه العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
لا توجد إجابة علمية دقيقة على ذلك، ولكن في العادة تظهر نتائج الحجامة في غضوت أسبوع أو أسبوعين بعد عملها، وتبدأ العلامات الناتجة عنها في الاختفاء والتحسن بصورة تدريجية.
يجب أن يمتنع الشخص عن الأكل لمدة ثلاث ساعات قبل إجراء الحجامة، وقب الثلاث ساعات يمتنع الشخص عن تناول أي طعام صعب أو غير قابل للهضم بسهولة، وهذا لأنه الأفضل أن تتم الحجامة على معدة فارغة، لتكون أكثر فائدة للجسم.