ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة من قبل العديد من الناس ومن ثم تكمن الإجابة في أن شجرة الميلاد ترمز إلى الحياة والنور، وهي الرمز الرئيسي للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، تظهر تلك الشجرة بشكل مخروط على هيئة التنوب، أو السرو أو الصنوبر، وعلى قمة الشجرة توضع نجمة ترمز إلى بين لحم الذي دل المجوس إلى الطريق، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشجرة كانت تضئ بالشموع لكونها رمزاً للحياة والنور، ولكن مع التقدم التكنولوجي أصبحت تضاء بالكهرباء، يتم تزينها بالعديد من الكرات المختلفة في الحجم واللون وتتمثل الألوان في كل من ” الأحمر والأصفر، والذهبي، والفضي”.
نتناول في هذه الفقرة أهم المعلومات عن شجرة عيد الميلاد، وتأتي تلك المعلومات كما هي في النقاط التالية:
ترجع أصل فكرة شجرة الميلاد إلى الأشخاص الذين كانوا يتبعون الوثنية حيث كانوا يعبدون الشجرة، ولكن جاءت فكرة الاحتفال بهذه الشجرة من قبل معتنقي الديانة المسيحية، وذلك على الرغم من تحريمهم لتزين الشجرة في بداية الأمر، ولكن جاء القديس الذي يدعى بونيفاس (634 – 709) ليأمر بإرسال بعثة تبشيرية إلى ألمانيا لمعتنقي الديانة الوثنية، ومن ثم نجحت البعثة في تحقيق هدفها ومن هنا قررت ألمانيا بتحديد المسيحية ديانتها الأولى، وبالتالي تم تحويل رمز الشجرة من الوثنية إلى المسيحية، حيث تم إزالة الفأس وتم وضع رمز بيت لحم وهو النجمة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشجرة تم الاحتفال بها بشكل رسمي منذ القرن الخامس عشر الميلادي، وذلك عندما تحولت فكرة الاحتفال بهذه الشجرة إلى فرنسا من قبل الملكة شارلوت، ومن ثم قامت فرنسا بإدخال العديد من الألوان على هذه الشجرة، إلى أن أصبحت بالشكل التي هي عليه الآن.
قرر المسيحيون الاحتفال بشجرة الميلاد بكونها أصبحت أهم رموز عيد الميلاد المجيد، وذلك بعدما قامت الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث ملك بريطانيا العظمى بنقل تزيين الشجرة إلى إنجلترا، ومن ثم انتشرت شجرة الكريسماس لتصبح أمراً شائعاً عالمياً، ومن ثم تم نقل الفكرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشجرة كانت تتشكل من أشجار الصنوبر وكانت تتزين وتضئ بالشموع، ولكن في العصر الحالي أصبحت شجرة صناعية وتضئ بالكهرباء، ومن ثم أصبح يتم تزينها بالنجوم والكرات مختلفة الألوان والأحجام، بالذهبي والفضي والحمراء وكذلك الأخضر.
يتساءل الكثير من الناس عن علاقة الديانة المسيحية بشجرة الميلاد، ومن ثم تكمن الإجابة أن العبادات الوثنية التي كانت منتشرة في ألمانيا، ولكن عندما أعلنت ألمانيا أن المسيحية هي الديانة الأولى بها، أصبحت شجرة الميلاد رمزاً للاحتفال بالديانة المسيحية في هذا الوقت، ومن ثم أدخلوا عليها العديد من المظاهر الأخرى، والتي يكون من أهمها رموز المسيحية.
كان أصحاب الديانات الوثنية كانوا يعبدون الشجرة ويكرمونها، ولكن مع نجاح البعثة التبشيرية في تحقيق أهدافها والتي أُرسلت من قبل القديس بونيفاس إلى ألمانيا، أعلنت تلك الدولة عن أن الديانة الأولى لها هي الديانة المسيحية، ومن ثم تم استبدال الفأس بالنجمة التي ترمز إلى بيت لحم، ثم انتقلت هذه الفكرة إلى فرنسا التي أدخلت عليها العديد من مظاهر التزين، ثم قامت الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث ملك بريطانيا العظمى بنقل تزيين الشجرة إلى إنجلترا، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم إلى العالم كافة.
يعد الاسم العلمي لشجرة عيد الميلاد أروكاريا متغايرة الأوراق” أو “Araucaria heterophylla”، وتعد الأوركايا واحداً من أنواع النباتات التي تنتمي لفصيلة الأروكارية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشجرة تنمو بشكل بطيء للغاية، وتكون مستديمة الخضرة، وهي شجرة مخروطية، ويجب أن ننوه أنها باهظة الثمن وهي شهرة ذات أوراق رفيعة مبرومة، وتستخدم في التزين الداخلي، وهي واحدة من النباتات التي تتحمل الظل، ولا تتحمل الرياح والجفاف وعلى الرغم من ذلك إلا أنها يتم استخدامها في الاحتفال بعيد الميلاد للمسيحية.
يتم شراء شجرة الميلاد في نهاية العام الميلادي للاحتفال ببدأ عام ميلادي جديد، تمتلك هذه الشجرة العديد من الرموز التي سوف نذكر كلاً منهم في النقاط التالية:
نتناول في هذه الفقرة الفرق بين كلاً من الكريسماس ورأس السنة، حيث يتم اختلاط الأمر لعديد من الأشخاص، ويتم الاحتفال بهما على أنهما أمر واحد، ويأتي الفارق بينهما في الجدول التالي بالتفصيل:
وجه المُقارنة | الكريسماس | رأس السنة الميلادية |
وصف الاحتفال | احتفال ديني | احتفال غير ديني |
تاريخ الاحتفال | 25 ديسمبر – 7 يناير | عشية 31 ديسمبر – 1 يناير |
أبرز مظاهر الاحتفال | شجرة الكريسماس | شخصية بابا نويل |