ابحث عن أي موضوع يهمك
تعد نسبة الصوديوم مرتفعة بالجسم حينما يتجاوز حاجز المئة خمسة وأربعون ملي مكافئ باللتر، وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الجسم حسب ارتفاع نسبة الصوديوم، وتلك الأعراض تنقسم إلى قسمين:
الأعراض الأولية لارتفاع الصوديوم
- العطش الشديد.
- الضعف والوهن.
- فقد الشهية.
- الغثيان والتقيؤ والإعياء.
- الشعور وكأن المريض سيفقد الوعي.
الأعراض الشديدة لارتفاع الصوديوم
- الرجفة والتشنجات العضلية.
- العصبية وقلة المزاج.
- تشتت الانتباه وضعف التركيز.
- الانتفاخ الملحوظ في القدمين.
- نوبات عصبية تشنجية.
- الدخول في حالات الإغماء.
- الشعور بالرغبة الملحة في النوم.
حينما يتخطى البوتاسيوم حاجز الخمسة واثني عشر ملي مكافئ باللتر، ومن المحتمل ألا يترتب على الارتفاع الطفيف بنسبته أية أعراض، ولكن في حالة ارتفاع البوتاسيوم بالجسم غالباً ما يعاني المريض من الأعراض التالية:
- ضعف العضلات.
- التقيؤ والغثيان.
- صعوبة ومشكلات التنفس.
- المعاناة من الآلام في الصدر.
- الشعور وكأن نبض القلب متقطع، والخفقان به.
- الشعور بالوخز والنمنمة في القدمين واليدين.
- قد يترتب على عدم أخذ العلاج المناسب لارتفاع البوتاسيوم في الجسم الإصابة بالشلل الحركي، بل وقد يصل الأمر لتوقف عضلات القلب.
غالباً لا يترتب على ارتفاع الكلوريد في مستوى الدم أية أعراض، ويعد الكلوريد مرتفعاً في حالة تخطت قراءته المئة وسبعة ميلي مول لكل لتر، ولكن يوجد بعض الحالات قد تعاني من أعراض:
- فقد كبير بمخزن السوائل في الجسم، وهو ما يترتب عليه المعاناة من الجفاف نتيجة الإسهال والتقيؤ المستمر.
- الارتفاع بمستوى السكر في الدم.
- العطش الشديد.
- الوهن والضعف في الجسم.
- نبضات القلب المتسارعة.
- ضغط الدم المرتفع.
- التورم والانتفاخ بالأرجل.
- ضعف المقدرة على الإدراك.
- الإغماء وفقد الوعي.
نادراً ما تحدث حالة ارتفاع المغنسيوم بالجسم وهو ما يحدث حين تبلغ نسبته ما يزيد عن (1.75 ميليمول لكلّ لتر)، وإذا ما حدث ذلك فهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المريض وهي:
- احتباس البول.
- الغثيان والاستفراغ.
- ضغط الدم المنخفض.
- ضعف ووخز بالعضلات.
- البلادة والفتور والنعاس.
- ضربات القلب الغير منتظمة.
- الضيق في التنفس، وتوقف عمل الرئة.
- ارتفاع احتمالات السكتة القلبية.
عادةً ما تكون نسبة الحديد حينما ترتفع بالجسم فإنها تحدث بشكل مزمن بطيء، ويعد مرتفعاً إذا كانت تخطت نسبته (مئة وستين ميكروغرام لكلّ ديسيلتر)، وحينما يحدث ذلك فإن هناك مجموعة من الأمراض التي تظهر أغلبها نتيجة تراكم الحديد بالجسم، ومن بين تلك الأعراض ما يلي:
- الوهن والإرهاق الشديد.
- آلام العضلات والمفاصل.
- الأمراض الكبدية وعلى رأسها تليف الكبد، أو سرطان الكبد.
- الإصابة بداء السكري.
- ضربات القلب الغير منتظمة.
- الفشل بعضلة القلب والتعرض للنوبات القلبية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد يصل الأمر لانقطاعها.
- الاكتئاب والتقلبات المزاجية.
- قصور في الغدة الدرقية، أو القصور في الغدة النخامية.
- القصور في الغدد التناسلية.
- الضعف الجنسي لدى الرجال.
- ضعف الخصوبة لدى الرجال والنساء، والذي قد يصل للإصابة بالعقم.
- تضخم في الطحال أو الكبد.
- تساقط الشعر وتقصفه.
- هشاشة وضعف العظام.
- المشكلات بوظائف الغدة الكظرية.
- تغير لون الجلد للرمادي أو الأخضر، أو اللون البرونزي.
بالرغم من أن أغلب من يعاني من المرضى بارتفاع نسبة الفسفور لما يزيد عن (1.5 ميلي مول لكلّ لتر) فإنهم قد يبدو عليهم عدم المعاناة من أية أعراض، ولكن هناك مجموعة من الأعراض التي ما إن ظهرت على المريض تكون إشارة لارتفاع الأملاح في جسمه، وتلك الأعراض هي:
- النمنمة والخدر حول منطقة الفم.
- التعب والإرهاق والوهن.
- آلام المفاصل والعضلات.
- الطفح الجلدي والحكة.
- الأرق واضطرابات النوم.
- التشنجات بالقدم والرسغ.
- التشنجات والنوبات العصبية.
يعتبر الكالسيوم مرتفع في الجسم إذا ما تخطى تركيزه بالدم ما يزيد عن الـ(10.3ملي غرام لكلّ ديسيلتر)، وفي الكثير من الأحيان لا يعاني المصاب بارتفاع الكالسيوم في الدم من أعراض أو علامات، ولكن في حالة الارتفاع الشديد بنسبة بنسبته تظهر على المريض أعراض تؤثر على مختلف أعضاء ووظائف الجسم، وسوف نوضح لكم ذلك في الفقرة الآتية:
- الدماغ والجهاز العصبي: ينتج عن الارتفاع الشديد للكالسيوم في الجسم تأثير على طريقة عمل الدماغ، وهو ما يظهر في صورة التعب والخمول، والارتباك.
- العضلات والعظام: في أغلب الأحوال قد ترتفع نسبة الكالسيوم بالدم وهو ما يترتب على ترشحه من العظامة وبالتالي فإن العظام والعضلات تصاب بالضعف وتظهر بها الآلام وضعف العضلات.
- الجهاز الهضمي: يترتب على ارتفاع نسبة الكالسيوم بالدم اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي، وهو ما غالباً تتمثل أعراضه في المعاناة من الإمساك والتقيؤ والغثيان.
إن معرفة أعراض الأملاح على الكلى بالتحديد من الأمور الهامة، حيث إن زيادة نسبة الأملاح في الكلى تجعل المريض يشعر بألم شديد، وتشتمل تلك الأعراض على:
يطلق على ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم علمياً ما يعرف بارتفاع حمض اليوريك أسيد أو حمض البول، وهناك بعض من الأسباب التي يترتب عليها ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم ومن أبرزها:
- الاضطرابات والخلل في وظائف الغدة الدرقية.
- الكسل والخمول وضعف النشاط.
- قد تصاب بها المرأة خلال فترة الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن إذا ما تم إهمال علاجه.
- تناول السكريات بكميات كبيرة.
- تناول الكحوليات والمواد المخدرة.
- نقص نسبة السوائل بالجسم، وهو ما ينتج عن عدم الحصول على الكميات الكافية من الماء، وبشكل خاص في أوقات ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يفقد الجسم الكثير من السوائل المخزنة به.
- الإصابة بداء السكري المزمن، ونسبة الدهون المرتفعة بالجسم، وضيق الشرايين.
- تناول بعض من أنواع الأدوية خاصةً المدرات.
- قد ترتفع نسبة الأملاح في الجسم بالوراثة حينما يكون هناك أحد أو بعض أفراد الأسرة معرضين أو مصابين بها.
يعتمد علاج ارتفاع الأملاح في الجسم على السبب الرئيسي في الإصابة بالمرض، وذلك لأن كل نوع من الأمراض له علاج خاص مناسب له، ولكن هناك البعض من الإجراءات الوقائية التي ينبغي أن يتم اتباعها حين الإصابة بارتفاع الأملاح في الجسم:
- التقليل من تناول اللحوم في النظام الغذائي اليومي.
- التقليل من إضافة الملح في الطعام، وتجنب تناول المخللات.
- تجنب إدراج البروتينات والدهون بنسبة عالية في الوجبات.
- تناول كميات كبيرة وطازجة يومياً من الخضروات والفواكه كل يوم.
- المواظبة على ممارسة الرياضة باستمرار، مع شرب كميات كبيرة من الماء.
- الحرض على تناول كميات كافية من السوائل كل يوم، إلى جانب تناول العصائر الطبيعية التي لا تحتوي على سكر.
- ينبغي عدم إهمال أي ارتفاع بالأملاح في الجسم، كما ويجب على المريض متابعة ما يصفه له الطبيب من نصائح وأدوية للوقاية من تفاقم الأعراض.
يمكن أن تساعد الأعشاب الطبيعية مثل الزهرة الكوبية والبقدونس وخل التفاح وعصير الليمون والأعشاب البحرية في التقليل من الأعراض.
إن أفضل طريقة للتخلص من ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم هو الإكثار من شرب الماء بكميات كبيرة للتخلص من تراكم الصوديوم عن طريق التبول.