مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

علامات تدل على كثرة شرب الماء

بواسطة: نشر في: 9 أكتوبر، 2022
مخزن

علامات تدل على كثرة شرب الماء

إن شرب الماء بكميات مناسبة يساهم في الحفاظ على الصحة وتعزيز مستويات الطاقة في الجسم والرطوبة، كما يساهم في الوقاية من الجفاف فلا خلاف على أنه من المشروبات التي لا غنى عنها، ولكن شربه بكميات مُفرطة من الممكن أن يؤدي إلى التعرض للكثير من الأضرار، فهناك علامات دالة على الإفراط في شرب الماء، ففي السطور التالية سوف نذكرها لكم بالتفصيل:

تغير لون البول

  • من المعروف أن لون البول الأصفر الباهت هو اللون الطبيعي والصحي والمثالي أيضًا للبول.
  • حيث يكون اللون الأصفر الغامق من العلامات الدالة على الإصابة بالجفاف.
  • فليس هناك خطرًا إن تم ملاحظة لون البول صافيًا، ولكن عندما يصبح  باهتًا عن الطبيعي ويبدو مثل لون الماء، فهنا يجب الانتباه إلى أنه علامة على تناول الكميات الكبيرة من الماء.
  • حيث إن هذه طريقة الجسم للتعبير عن شرب الماء بشكل أكثر من اللازم، ويجب في هذه الحالة محاولة الالتزام بالكميات الموصى بها وفقًا لطول ووزن الفرد.

التبول المتكرر

  • قد يؤدي تناول الماء بكميات كبيرة إلى التبول بشكل متكرر أي كل 3 أو 4 ساعات، وهو ما يتسبب في الاستيقاظ من النوم كثيرًا لدخول المرحاض.
  • فمن الشائع بين الناس هو التبول من 6 إلى 8 مرات يوميًا، فمن يجد نفسه يتبول أكثر من 10 مرات فهذا يدل على شرب كمية كبيرة من الماء أكثر ما يتطلبه جسده.
  • ولتجنب هذه المشكلة يُنصح بتناول ما لا يزيد عن 8 أكواب من الماء يوميًا على أن يكون آخر كوب منه قبل النوم بنحو ساعتين، وذلك للسماح للكليتين بالحصول على الوقت الكافي لتصفية الماء من الجسم.

الصداع والغثيان

  • لن تختلف أعراض الإفراط في تناول الماء كثيرًا عن الأعراض الشائعة لمشكلة الجفاف المزعجة.
  • فعند تناول الكثير من الماء تفقد الكلى قدرتها على طرد السوائل الزائدة من الجسم مما يؤدي إلى تجمع الماء داخله.
  • إلى جانب ظهور العديد من الأعراض المزعجة كصداع الرأس والمعاناة من الغثيان.

ضعف العضلات

  • تؤدي الكميات الكبيرة من الماء إلى انخفاض الإلكتروليتات في الجسم، بالإضافة إلى انخفاض مستوى عنصر الصوديوم في الدم.
  • حيث إن هذا الأمر يترتب عليه الشعور بالألم في الذراعين والاهتزاز في الساقين والإصابة بالتشنجات العضلية.

التعب المستمر

  • في حالة إن كان نمط اليوم ثابتًا ولم يتم إجهاد النفس بشكل مفرط ولكن كان هناك إحساسًا بالتعب المستمر ففي هذه الحالة قد يكون السبب هو شرب الماء بكميات كثيرة.
  • فهو يتسبب في انخفاض الطاقة بعض الشيء والشعور بالنعاس لتأثيره على مستويات الإلكتروليت.

الشعور بالارتباك

  • عند إمداد الجسم بالكثير من السوائل لا سيما الماء فإن مستويات الصوديوم في الجسم تتأثر بالسلب.
  • إذ ينتج عن هذا الأمر تورم الدماغ وهو ما يؤدي إلى الإحساس بالارتباط وربما فقدان الوعي.
  • ففي حالة الشعور بهذه الأعراض ينبغي طلب العناية الطبية على الفور، لذا فإننا ننصح بمراقبة كمية الماء التي يتم الحصول عليها لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.

شرب الماء دون الإحساس بالعطش

  • نظرًا لأن بعض الأشخاص يجدون أنه من المستحيل معرفة ما إذا كانت أجسامهم بحاجة إلى السوائل أم لا فإنهم يتسارعون إلى تناول الكميات الكبيرة من الماء خوفًا من الجفاف.
  • إذ يكون شرب الماء هنا للحذر وليس للعطش، وعادةً يحدث ذلك عند ممارسة التمارين الرياضية أو بذل المجهود الشاق.
  • فمن الضروري الاعتماد على العطش الطبيعي لمعرفة الاستهلاك المناسب من الماء.

تورم بعض مناطق الجسم

  • قد يكون التورم في الشفاه أو القدمين أو اليدين من علامات الإفراط في تناول الماء.
  • فهذه المشكلة شائعة وتحدث بفعل احتفاظ الجسم بالمياه الزائدة وتسبب الأمر في زيادة الوزن واختلال الإلكتروليت وضعف أداء الكليتين.

سبب شرب الماء بكثرة وعدم الارتواء

هناك العديد من الأسباب التي من شأنها تؤدي إلى تناول الكميات الكبيرة من الماء والشعور بالعطش المستمر، حيث إن بعضها يعد مرضيًا والبعض الآخر غير مرضي كما سنبين لكم في السطور التالية:

الأسباب المرضية لكثرة شرب الماء

  • المعاناة من الداء السكري لا سيما من النوع الثاني، حيث إن ارتفاع مستويات السكر في الدم تؤدي إلى زيادة كمية التبول وفقدان الجسم للسوائل والإحساس بالعطش.
  • الإصابة ببعض المشكلات النفسية ومن أهمها اضطراب الوسواس القهري، فهو يجعل الفرد غير قادر على تحديد مدى استهلاكه من السوائل، كما أن علاج هذه المشكلات يسبب جفاف الفم وهو ما يترتب عليه زيادة شرب الماء.
  • تناول بعض العلاجات الدوائية مثل مضادات الذهان، وأدوية الليثيوم، ومضادات الكولين، وكذلك مضادات الاكتئاب.
  • الجفاف الشديد بسبب الإسهال المتكرر أو القيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ما يُعرف بالحمى.
  • الفشل الكلوي أو الكبدي أو فشل القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • بعض حالات الحروق لا سيما الشديدة.
  • النزيف الحاد.
  • جفاف الفم الناتج عن مشكلات اللثة.
  • حدوث الحمل.

الأسباب غير المرضية لكثرة شرب الماء

  • الطقس ذات درجة الحرارة المرتفعة.
  • تناول الكثير من الكحوليات.
  • الإفراط في الحصول على المشروبات الغنية بالكافيين.
  • عدم الحصول على الكمية الكافية من حاجة الجسم من الماء.
  • الإفراط في تناول الأطعمة التي يوجد بها كميات كبيرة من التوابل أو الأملاح.
  • التدخين بشكل مفرط.
  • ممارسة التمارين الرياضية المُرهقة.

متى يكون شرب الماء مضر

قد يكون شرب الماء مضرًا عندما يتم تجاوز الكمية الموصى بها منه والتي تعتمد وكما أسلفنا ذكرًا على الوزن ودرجة حرارة الطقس والنشاط البدني، حيث إنه في هذه الحالة من الممكن أن تحدث مشكلة التسمم المائي والتي من شأنها يترتب عليها انخفاض مستوى الصوديوم في الدم وكذلك مستوى المواد الكهرلية بشكل مفاجئ، وحدوث الأضرار المرتبطة بهم والمتمثلة في الآتي:

انخفاض مستوى الصوديوم

  • مستوى عنصر الصوديوم الطبيعي في الجسم يتراوح من 135 إلى 145 ملليمول/ لتر.
  • حيث إنه يصبح منخفضًا إن قل عن 135 ملليمول/ لتر وذلك بفعل تناول الكميات الكثيرة من الماء.
  • إذ في هذه الحالة يتم المعاناة من الأعراض الآتية:
    • تشنج العضلات.
    • الإغماء.
    • ضيق التنفس.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • الصداع.

تجمع السوائل حول الدماغ

  • عندما يقل مستوى الصوديوم وينخفض في الدم فإنه يكون من السهل أن تنتقل المياه إلى داخل الخلايا.
  • حيث تتجمع فيها وتتسبب في انتفاخها.
  • ففي حالة وصول الماء إلى خلايا الدماغ سيصبح الضغط على الجمجمة متزايدًا مما يترتب عليه المعاناة من الصداع المستمر والغثيان.

الوفاة

  • في بعض الأحيان تؤدي كثرة الماء إلى حدوث الإغماء وفقدان الوعي.
  • وفي الأحيان الأخرى حيث الحالات المستعصية والتي لا يتم فيها إدراك أضرار زيادة السوائل في الجسم تتسبب في الوفاة، لذا ينبغي الحذر.

الكمية الموصى بها يوميًا من الماء

إليكم في النقاط التالية  الكمية الموصى بها من الماء بشكل يومي:

  • الرجال: 3 إلى 3.7 لتر.
  • النساء: 2 إلى 2.7 لتر.
  • حالات الحمل والرضاعة: تزداد الحاجة للماء.
  • الرياضيون: تكون الكمية أكبر.
  • الأطفال: تعتمد الكمية على العمر حيث تكون
    •  من 6 إلى 12 شهر: 30 إلى 100 ملليلتر.
    • من 1 إلى 3 سنوات: 1 إلى 3 لتر.
    • من 4 إلى 8 سنوات: 1 إلى 4 لتر.
    • من 9 إلى 13 سنة: 1 إلى 2 لتر.
  • السعرات الحرارية: فإن كانت السعرات الحرارية اليومية مثلًا 2000 سعرة سيكون الشخص بحاجة إلى تناول 2000 ملليلتر يوميًا من الماء.
  •  ويجب العلم بأن الشائع هو اتباع القاعدة الشهيرة 8 × 8 والتي تنص على تناول 8 أكواب من الماء كل يوم.

نصائح هامة عند شرب الماء

تلعب النصائح الآتية دورًا كبيرًا في الوقاية من الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول الماء، لذا لا بد من الالتزام بها:

  • تناول الماء بكميات مناسبة أي بالكمية التي تسد الحاجة اليومية منه.
  • تجنب الحصول على المشروبات الغنية بالكافيين بكثرة أو تناول الكحول.
  • الحصول على الماء من الأطعمة مثل الطماطم والبطيخ الأحمر وكذلك الكرفس.
  • في حالة الإحساس بأي أعراض مزعجة كالتعب والإرهاق وزيادة التبول أو ضعف الرؤية ينبغي زيارة الطبيب على الفور.
  • الاهتمام بشرب كميات أكبر من المعتاد من الماء عند ممارسة التمارين البدنية الشاقة، أو عند الإصابة بالإسهال الشديد أو عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أو عندما يكون الطقس حارًا.
  • مراجعة الطبيب بشأن الأدوية المؤثرة على كمية السوائل في الجسم لوصف البديل.
  • في حالة التحقق من تجمع السوائل في الجسم فهنا ينبغي التوقف عن شرب الماء والحصول بإشراف الطبيب على مدارات البول.
علامات تدل على كثرة شرب الماء

جديد المواضيع