يعتمد علاج ألم الأسنان بصورة نهائية على علاج المشكلة المسببة للألم بواسطة الطبيب، ولكن قد تفيد بعض المواد المتوفرة في المنزل في تسكين ألم الأسنان وتخفيفه لحين زيارة الطبيب، حيث يمكن استعمال الوسائل التالية:
المحلول الملحي
يساعد محلول الملح على تسكين ألم الأسنان بدرجة ملحوظة، حيث أنه من المواد الطبيعية التي تساعد على تطهير الفم من الجراثيم والبكتيريا وغيرها من مسببات الألم.
كما يساعد المحلول الملحي على تقليل وتفتيت بقايا الطعام بين الأسنان وكذلك يساعد على تقليل الالتهابات ومعالجة الجروح في الفم ومساعدتها على الالتئام بصورة أسرع.
يمكن صنع المحلول الملحي بإضافة ملعقة واحدة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ واستعماله بالمضمضة كغسول للفم لمدة 3-5 دقائق.
يمكن تكرار العملية عند الحاجة أكثر من مرة يومياً.
ماء الأكسجين
يساعد ماء الأكسجين على تخفيف آلام الأسنان وتطهير الفم من البكتيريا والجراثيم.
كما يساعد أيضاً على تقليل الترسبات الجيرية على الأسنان ويساعد على التئام جروح اللثة.
يجب التأكد من تخفيف ماء الأكسجين قبل استعماله في الفم والحرص على عدم بلعه.
يتم مزج كمية ربع كوب من ماء الأكسجين تركيز 3% مع ربع كوب من الماء.
يستعمل ماء الأكسجين المخفف بالماء كغسول للفم لمدة 3-5 دقائق.
يجب الحرص على عدم بلع أي كمية من المزيج حيث لا يجب أن يتعدى استعمال ماء الأكسجين الاستعمال الظاهري.
يمكن تكرار استخدام ماء الأكسجين المخفف مرة واحدة يومياً ولا يجب تكرار استخدامه أكثر من ذلك.
الكمادات الباردة
يفيد استعمال الكمادات الباردة في تسكين وتخفيف الآلام بوجه عام، خاصة الآلام الناتجة عن صدمات.
في حالة ألم الأسنان المصحوب بالتهاب أو تورم فإن الكمادات الباردة تكون وسيلة فعالة لتقليل الألم والالتهاب أو التورم.
تساعد الكمادات الباردة على تسهيل انقباض الأوعية الدموية بما يساعد على تخفيف الألم بدرجة كبيرة، كما يساعد ذلك على تقليل الالتهاب أو التورم.
يتم وضع كمية من الثلج أو أي مادة مثلجة في كيس بلاستيكي ولف منشفة قطنية حولها لمنع التلامس المباشر بين الجلد ومصدر البرودة.
يتم تثبيت المنشفة المحتوية على الثلج بداخلها لمدة 20 دقيقة على الجهة الملاصقة لمصدر الألم خارج الفم.
يمكن تكرار استعمال الكمادات الباردة أكثر من مرة يومياً بحد أقصى 3 مرات حيث قد يسبب التعرض للبرودة الشديدة لفترات طويلة تجلطات دموية.
علاج ألم الضرس بالثوم
يعرف الثوم من قديم الزمن بقدراته العلاجية المذهلة، حيث أنه من أكثر المواد الطبيعية التي كان يتم استعمالها لأغراض علاجية مختلفة بسبب ما يحتويه من مركبات مختلفة تساعد على علاج أكثر من حالة، ويمكن استخدام الثوم لعلاج ألم الأسنان بأكثر من طريقة كما يلي:
يمكن مضغ فص من الثوم الطازج مرة واحدة أو مرتين يومياً للمساعدة على تسكين الألم.
يمكن وضع معجون الثوم على مصدر الألم من خلال قطعة من القطن لمدة 3-5 دقائق ويتم تكرار ذلك مرتين يومياً بحد أقصى.
يمكن استعمال زيت الثوم لتسكين الألم من خلال وضع كرة قطنية صغيره في زيت الثوم، ثم وضعها على مصدر الألم في الفم لمدة 10 دقائق، ويتم تكرار تلك العملية 3 مرات يومياً بحد أقصى.
يمكن استعمال ماء الثوم كغسول للفم من خلال وضع 2 فص من الثوم المفروم في كوب من الماء ووضعه على النار حتى الغليان، ثم يتم تصفية الماء من الثوم وتركه جانباً حتى يبرد.
يتم استعمال ماء الثوم كغسول للفم بالمضمضة مرتين يومياً لمدة 3-5 دقائق في كل مرة.
يساعد الثوم على قتل البكتيريا المسببة للألم وتسوس أو خراج الأسنان كما انه يساعد أيضاً بدرجة كبيرة على تسكين ألم الأسنان.
اعشاب لعلاج الم الاسنان
تساعد بعض الأعشاب بما تحتويه من مواد على تسكين ألم الأسنان، حيث يمكن استخدام الأعشاب التالية لتخفيف وعلاج ألم الأسنان:
القرنفل
يعتبر القرنفل أشهر الأعشاب المستخدمة لعلاج آلام الأسنان حيث يتم استخدامه من قديم الزمن لهذا الغرض.
يمكن مضغ أعواد القرنفل لبعض الوقت لمدة دقيقة أو دقيقتين على الأقل حتى الشعور بتحسن ثم بصقها من الفم.
يمكن وضع بضع قطرات من زيت القرنفل على قطعة من القطن وتثبيتها على موضع الألم لمدة 3-4 دقائق ثم إزالتها.
يمكن تكرار استعمال القرنفل بالطرق المذكورة أكثر من مرة يومياً ولكن لا يجب الإفراط في استعماله لتجنب الشعور بالخدر في الفم.
ورق الجوافة
يحتوي ورق الجوافة على عناصر مضادة للالتهابات والبكتيريا والجراثيم ويساعد على تفيف ألم الأسنان بدرجة كبيرة.
يمكن استعمال ورق الجوافة من خلال مضغ ورقة من ورق الجوافة الأخضر بعد غسلها جيداً بالماء، ويتم مضغها لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق ثم بصقها من الفم.
يمكن أيضاً صنع شاي ورق الجوافة من خلال غسل 4 ورقات من ورق الجوافة الأخضر ثم وضعه على النار حتى الغليان بعد إضافة كوب من الماء، ويتم شرب شاي ورق الجوافة أو استعماله كغسول للفم والمضمضة به بعد أن يبرد.
خلاصة الفانيليا
يمكن استعمال خلاصة الفانيليا أو ما يعرف بالفانيليا السائلة لتسكين ألم الأسنان.
يتم استخدام قطنة ووضع بضع قطرات من خلاصة الفانيليا عليها ثم تثبيتها على موضع الألم لمدة 3-5 دقائق وإزالتها.
يمكن تكرار استعمال خلاصة الفانيليا بحد أقصى 3 مرات يومياً.
أسباب ألم الأسنان في الليل
قد يحدث ألم الأسنان في الليل لعدة أسباب مختلفة، حيث يحدث الألم نتيجة مشكلات صحية في اللثة أو الأسنان وقد يتزايد في الليل قبل النوم، ومن أسباب ألم الأسنان في الليل ما يلي:
أحياناً قد يؤدي التعرض للصدمات القوية إلى ألم في الأسنان بالإضافة إلى ألم في الوجه أو كدمات، ويزيد ألم الأسنان في الليل عند محاولة النوم بسبب تعرض الأسنان للضغط عند وضع الرأس على الوسادة.
قد يحدث ألم الأسنان بسبب تسوسها، حيث تسبب البكتيريا التي تؤدي لتسوس الأسنان في الإصابة بألم في الليل قبل النوم، ولذلك يُنصح بغسل الأسنان واستعمال غسول الفم قبل النوم.
في حالة حشو الأسنان قد يسبب سقوط الحشو ألم في أعصاب الأسنان مما يسبب ألم الأسنان بصورة قوية في الليل.
قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية أحياناً إلى ألم في الأسنان وخاصة الأسنان الخلفية العلوية، حيث تتواجد الجيوب الأنفية فوق تلك الأسنان مباشرة وقد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى التأثير على أعصاب هذه الأسنان بما يسبب الألم.
أحياناً قد يحدث ألم الأسنان في الليل نتيجة بقايا الطعام المتراكم بين الأسنان، حيث تضغط تلك البقايا على الأسنان بما يسبب الألم ولذلك يجب استعمال خيط الأسنان بانتظام بعد كل وجبة لتنظيف الفراغات بين الأسنان من بقايا الطعام.
قد يؤدي ظهور ضرس العقل لألم الأسنان خاصة في حالة نموه بصورة غير سليمة كأن ينمو إلى الجانب أو بصورة مائلة وهو ما يسبب ضغط على الفك والأسنان المجاورة بما يتسبب في الإحساس بالألم.
في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية في الفم فإن هذا قد يسبب الألم في الليل في حالة انفجار الخراج أو خروج القيح والصديد، ويصاحب ذلك خروج رائحة كريهة من الفم ويُنصح في تلك الحالة باستعمال المحلول الملحي للقضاء على البكتيريا وتطهير الفم من القيح والمساعدة على التئام الجرح.
دواء لألم الأسنان
توجد مجموعة من الأدوية العلاجية الكيميائية التي تساعد في علاج الآلام الناجمة عن الأسنان، بغض النظر عن المسببات لهذا الألم، تتمثل أبرز هذه الأدوية في الأتي:
ايبوبروفين
يعتبر هذا الدواء من أبرز الأدوية العلاجية التي تقوم بدور بالغ في التخفيف من حدة الآلام الأسنان، علماً بإن هذا الدواء غالباً يصرف دون وصفة طبيب، ولكن يفضل ألا يتم تناوله إلا بعدما يتم استشارة الطبيب.
والجدير بالذكر أن هذا الدواء يتوافر بعدة أشكال مختلفة ومتنوعة فهو يتوافر على هيئة أقراص، كما أنه يتوافر منه كبسولات إلى جانب المراهم السائلة التي تساهم في التخفيف من هذه الآلام.
وذلك بسبب أنه يقوم بوظيفة فعالة للغاية في كونه مضاداً للالتهاب، فهو يتوافر فيه عدة مواد تقوم بالتخفيف من حدة هذه الالتهابات حتى تقوم بالقضاء عليها تدريجياً.
كما يعتبر دواء ايبوبروفين من الأدوية التي يجب أن يتجنب الأشخاص الذين مصابون بسيولة في الدم أن يقوموا باستخدامها نهائياً، نظراً إلى المضاعفات التي قد تحدث جراء تفاعل تلك المواد المكون منها هذا الدواء مع المواد الموجودة في ايوبروفين.
أسيتامينوفين
يُعد دواء أسيتامينوفين من الأدوية العلاجية التي تعمل على تسكين الآلام التي تنتج عن التهاب الأسنان، ويشيع استخدام هذا الدواء بصورة كبيرة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون ايبوبروفين.
يقوم هذا الدواء بدور فعال في علاج الألم الذي يسببه درس العقل، نظراً إلى العوامل المضادة للالتهابات التي تتوافر لدى هذا الدواء ، ولكن يجب ألا يتناول المرضى هذا الدواء إلا بعدما يستشيروا الطبيب مسبقاً.
كما يمكنكم الإطلاع على مزيد من الموضوعات المشابهة:
قد تساعد الكمادات الباردة على التخفيف من الآلام التي تحدث في الأسنان عموماً على الرغم من اختلاف الأسباب التي نتجت عنها تلك الآلام، وهذا نظراً إلى أن البرودة عموماً تتوافر فيها خصائص تساعد على تضييق الأوعية الدموية المسببة في انبعاث هذا الألم، وبالتالي يقل معدل الدم المتدفق المسبب لتلك الآلام، مما يؤدي في النهاية إلى تخفيف حدة التورم والالتهاب.
كيف أتخلص من ألم الضرس في الليل؟
هناك عدة طرق تساهم في التخفيف من حدة الآلام التي تسببها الأسنان وبالأخص في الساعات الليلية، تتمثل أبرز تلك الطرق في الأتي: – القيام بوضع كمادات باردة على الجزء المؤلم. – الغرغرة بالماء المالح. – الاستعانة ببعض العناصر الطبيعية كالقرنفل. – محاولة إبقاء الرأس مرفوع في غالبية الوقت. – تناول بعض الأدوية الكيميائية المسكنة التي تخف من حدة الآلام الكامنة في الأسنان.