يعرف فقدان الشهية النفسي باسم فقدان الشهية العصبي كذلك، وهو واحد من اضطرابات الطعام التي تصيب المرء ويتميز بفقدان الوزن بشكل ملحوظ، ويتمتع أصحاب هذا الاضطراب بسلوكيات من خلالها يتم تقييد تناول الطعام لدى المصابين بشكل مبالغ فيه، وغالبًا ما يصيب هذا الاضطراب النساء أكثر من الرجال، ومن هذا المنطلق نعرض عبر الفقرات التالية لموقع مخزن طرق علاج فقدان الشهية النفسي نهائيا ، بجانب الإشارة إلى المعلومات المتنوعة الخاصة بالأمر فيما يلي.
فقدان الشهية النفسي واحد من الاضطرابات التي تصيب الإنسان كما وضحنا سابقًا، ومن خلاله يبدأ الجسم في فقدان وزنه بشكل كبير وملحوظ، وتنقسم الاضطرابات المتعلقة بالأكل بشكل عام إلى نوعين أساسيين يتمثلان في: تناول الأطعمة بشراهة والتخلص منه، والشكل الثاني له هو الامتناع أو التقييد في تنال الطعام، وممارسة التمارين الرياضية بشكل قاسي وبأوقات مبالغ فيها.
لعلاج هذا الاضطراب لابد من مراجعة الطبيب النفسي في البداية، وهذه هي الطريقة الموحدة لعلاج الأمر، بجانب الاستعانة بطبيب تغذية مختص في هذه الحالات.
فيبدأ الطبيب بالإشارة إلى ضرورة تناول الأطعمة أو شرب المشروبات الغنية بالمغنيسيوم، والزنك، والحد من استخدام المشروبات الغنية بالكافيين.
من طرق علاج فقدان الشهية النفسية نهائيًا أيضًا الاستعانة بالعلاجات النفسية، التي تساهم في زيادة الوزن والحد من أعراض اضطراب فقدان الشهية، بجانب السلوكيات النفسية المتعددة المصاحبة له.س
في بعض الحالات المتطورة من الممكن الالتجاء إلى إدخال المريض إلى المشفى والعيادات المختصة من أجل علاج فقدان الشهية النفسي نهائيا، فمن الممكن أن يتطلب الأمر مراقبة حيوية ومتكررة للمريض، خاصةَ إذا حدثت بعض المضاعفات الصحية الناتجة عن عدم تناول الطعام بشكل مناسب لحاجة الجسم.
من أهم طرق علاج فقدان الشهية النفسي نهائيا هي الحرص على استعادة الوزن الطبيعي والصحي للجسم، وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى في كافة الطرق الخاصة بالعلاج.
أما العلاج النفسي من أجل تخطي هذه الاضطرابات الذي ذكرناه سابقًا فينقسم إلى مجموعة من الطرق والتي تتمثل فيما يلي:
العلاج الفردي
نوع العلاج المعتمد بشكل كبير على اتباع خطوات العلاج السلوكي المعرفي، بالاستعانة بالبالغين، وهذا من أجل التأكد من حسن السلوك، ويستهدف هذا النوع تناول المأكولات المحددة من أجل زيادة الوزن. كما يعد نوع العلاج المساهم في تغيير الحالة الذهنية وطبيعة التفكير الخاصة بالمريض تجاه الطعام وكيفية تناوله له.
العلاج بالاعتماد على العائلة
هو واحد من طرق علاج فقدان الشهية النفسي نهائيا الأساسية خاصةً عندما يصيب الاضطراب المراهقين، فهو يستهدف الآباء واستيعابهم لكيفية تقديم العون لأولادهم، وهذا عن طريق التغذية الصحية لهم، ومساعدتهم في استعادة الوزن الطبيعي لهم. يساهم هذا العلاج بشكل ما أيضًا على تيسير القرارات الصحيحة الخاصة بطرق اختيار الطعام المفيد للصحة والمساهم في استعادة الوزن لصحي للجسم من قبل المرضى.
العلاج الجماعي
يطلق على هذا النوع من العلاج مصطلح التفاعل مع الآخرين، وفي حالة فقدان الشهية يعتمد الأمر على مشاركة الحالات المشابهة والتجارب المتنوعة مع بعضها البعض، ويتم الأمر بإشراف من شخص متخصص في العلاج النفسي، وهذا من أجل الحد من تغير المقصد من الأمر بين العلاج والتنافس بين من يصبح أكثر نحافة.
واحدة من طرق علاج فقدان الشهية النفسي نهائيا
علاج فقدان الشهية النفسي بالاعشاب
قامت الرابطة الوطنية لفقدان الشهية النفسي والأمراض المشتقة والمرتبطة به بالإعلان عن الإحصائيات المفجعة المتعلقة بهذا المرض، فقد أشارات إلى انتحار شخص من كل خمسة وفيات تم الإعلان عنها بسبب هذا الاضطراب، كما أشارات إلى أن حوالي 80:50 % من المرضى يتم انتقال المرض إليهم بالوراثة، هذا بجانب بأن نسبة تتراوح بين 50:33 % من أصحاب المرض يعانون من بعض الاضطرابات الحادة في المزاج ويصل الأمر إلى الاكتئاب، وهذا ما يساهم في عرضنا لبعض من طرق علاج فقدان الشهية النفسي نهائيا باستخدام الطب البديل والأعشاب عبر النقاط التالية:
لا يوجد دليل علمي ملموس على قدرة الأعشاب في علاج اضطراب فقدان الشهية، ولكن تتواجد بعض الأعشاب المساهمة في تحسين الحالة الصحية لمرضى فقدان الشهية مثل: شوك الحليب، بذور العنب، النعناع البري، الريحان.
يمكن الاعتماد أيضًا على العلاج باستخدام الروائح المستخرجة من الزيوت العشبية المتنوعة عن طريق استنشاقها أو تدليك الجسم بها، وأفضل الزيوت العشبية المستخدمة في الأمر هي الزيوت الحمضية مثل: الليمون وهذا لأنها تحفز من العصارة الهضمية في الجسم.
من الممكن اللجوء إلى استخدام العلاج بالإبر الصينية، فقد أثبتت الدراسات بأن هرمون الليبتين يساهم بشكل كبير في تنظيم عملية الهضم والتمثيل الغذائي، والمرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي غالبًا ما يكون هذا الهرمون بنسبة قليلة لديهم، وهنا يأتي دور الإبر الصينية في رفع نسبته بالجسم، وعلاج فقدان الشهية النفسي نهائيا.
علاج فقدان الشهية عند المراهقين
غالبًا ما يصاب نصف المرضى الذين يعانون من الاضطرابات الخاصة بالأكل بأمراض نفسية تشتق منه مثل الوسواس القهري، الخوف من المجتمع، الاكتئاب، الخوف والقلق المرضي، ويعاني حوالي 30 مليون شخص على الأقل من الإصابة بفقدان الشهية العصبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي واحدة من الاضطرابات التي تتسبب في أكثر نسبة من الوفيات ضمن الاضطرابات النفسية الأخرى، ولهذا لابد من البحث الدائم والحرص على علاج المرض بشكل خاص لدى المراهقين بواحدة من الطرق التالية:
في البداية لابد من التأكد من المراهق لا يعاني من أي أمراض عضوية هي التي تسبب له فقدان الشهية، أو حتى اضطراب تناول الطعام بشراهة.
من المهم أيضًا الاهتمام بالمراهق والتعبير عن الحب الدائم له، وتعزيز ثقته بنفسه بشكل دائم، والتعبير عن مدى أناقته وجماله، والحرص على إشباع المراهق عاطفيًا تجنبًا لأي اضطرابات نفسية قد تصيبه.
الحرص على تشجيع المراهق على عرض مشاعره والتعبير عنها، وتناول الطعام معهم.
الحب غير المشروط للأبناء من قبل الآباء واحد من أهم الطرق العلاجية الخاصة بأي مرض نفسي.
هذا بجاني استخدام واحدة من الطرق التي سبق وذكرناها سابقًا، في العلاج النفسي، والتي من أهمها العلاج النفسي بالاعتماد على العائلة في حالة المراهقين.
أسباب الإصابة بفقدان الشهية النفسي
حتى وقتنا الحالي ما زال السبب الحقيقي وراء الإصابة بهذه الاضطرابات في طي المجهول إلى حد كبير، ولكن من المتوقع بأن المصابين بهذا المرض قد تشكلت لديهم صورة سلبية وكارهة لأشكال أجسادهم، ومن الممكن أن يكون للأمر علاقة بالرغبة في الوصول إلى الكمال والمثالية كذلك، كما قد تتواجد بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على الأمر بشكل كبير، ومن بينها ما يلي:
بعض العوامل البيئية والمجتمعية التي تفضل النحافة كصفة مثالية للجسم، هذا بجانب الصورة الخيالية التي تصدرها وسائل الإعلام المتنوعة للجسم النحيف المثالي، وهو الأمر الذي يؤثر على المراهقين واليافعين بشكل أكبر من غيرهم.
هذا بجانب المرور بفترة البلوغ، والعلاقات الاجتماعية المتنوعة والتي يسبب بعضها الضرر لنفسية الفرد والعلاقات المتنوعة.
كما وقد تلعب بعض الجينات والهرمونات دورًا كبيرًا في الإصابة بفقدان الشهية النفسي، فقد أشارت بعض الأبحاث والدراسات إلى علاقة تربط بين الإصابة باضطراب فقدان الشهية العصبي وبين هرمون السيرتونين، وهو الهرمون الذي يتم إنتاجه من قبل الدماغ.
لهذا فإن الاختلال الذي يصيب بعض الهرمونات يعد واحد من الأسباب الرئيسية للإصابة بفقدان الشهية العصبي، هذا بجانب الاختلال الجيني.
هذا بالإضافة إلى العوامل النفسية التي تعتبر من الأسباب الأساسية للأمر، فغالبًا ما يميل المصابون بالوسواس القهري بالحفاظ على نظام غذائي مثالي، ونظام رياضي صارم، وقد يصل الأمر إلى التأثير على الشهية وفقدانها مع الوقت بغرض الوصول إلى الجسم المثالي.
هذا بجانب بعض الأمراض النفسية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق، أو الرغبة في الوصول إلى جسم نحيف ومتميز حد الاكتئاب والخوف الدائم والمرضي من زيادة الوزن.