ابحث عن أي موضوع يهمك
نعرض لكم في مخزن عبارات عن اليتيم مؤثرة قصيرة واليتيم هو من فقد أمه أو أبيه أو كليهما وأصبح بالدنيا وحيد لا حامي له ولا سند، فلا هناك من يمسح عنه دمعه، أو يتشارك معه أحزانه وأفراحه، فهل يوجد في الحياة أصعب من أن يعيش المرء يتيماً، لذا دوماً ما تؤثر مشاعر الفقد والحرمان تلك على شخصية اليتيم وحالته النفسية، إليكم فيما يلي مجموعة من العبارات عن اليتيم:
- أتق الله في كل قول وفعل، وإياك وأن تأكل حق اليتيم، إن ظلم اليتيم في الدينا ظلمات يوم القيامة.
- لا يمكن لأي شخص أن يكون يتيماً. “أندريه جيد”.
- إن من يولد ويعيش بدون أب يعيش نصف يتيم، بينما من ولد ولم يجد أمه فهو حقاً اليتيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى وألم.
- أنا يتيم، ولدت يتيم، أبي وأمي ملائكة تسبح في السماء، أشعر وكأن يديهم تربت على كتفي في كل مساء، ولكن الغصة التي في قلبي أليس لها حل أو دواء، يا الله يا كريم أمرت علي بهذا الابتلاء العظيم، وأنا بكل ضعفي ووحدتي أرجوك أن تكون لي دوماً في سندي ورفقتي.
- حينما تنطفأ أضواء الطرقات، وتحضر الأم الحساء الساخن لأبنائها في قبل النوم في المساء، تتساقط دمعات اليتيم على خديه حسرة وألم على الوحدة وبرودة الأيام، لذا عليكم جميعاً فهم شعورهم والإحسان لهم.
- كل صعب ويمكن أن نجد له الحلول، وكل مأساة لها بالتفكير بديل ومخرج، إلا فقد أحد الوالدين وما أصعب من أن يفقد الابن والدته أو والده، فكيف الأمر لمن فقد كليهما، فاللهم أنزل الرحمة في قلب كل من يرى يتيماً واجعل حمايتك وكرمه يشمله في كل وقت وحين.
- حينما يعاني اليتيم من متاعب الحياة لا يجد من يلجأ إليه سوى الله.
لم تترك الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها من قرآن كريم وسنة نبوية شريفة، وكذلك فقد ورد الحديث كثيراً عن اليتيم، حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في الكثير من أقواله على اليتيم وكيف يجب أن يكون التعامل معه، وما هو الثواب والجزاء الذي يمنحه الله لعباده ممن يعطف على اليتيم:
- “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا أشار بإصبعيه السبابة والوسطى”.
- “خير بيت فيه يتيم يحسن إليه”.
- عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري.
- عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر).
- عن أبي هريرة رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة).
- عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟)، قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من وضع يده على رأس يتيم رحمة كتب الله له بكل شعرة مدت على يده حسنة).
- كان لي أبي هو الأمان والكبرياء والعزة والاستقلال، أما اليوم وبعد رحيله الذي ما ظننت أن يعيشه أو أشعر به ولم أكن قد اكتفيت من رائحته أو صوته الرخيم في المنزل، رحل الحبيب وبقي وسط النائمين دون أمل اللقاء، وأنا يتيم أشعر بالبرد ولا أتمكن بدونه ومن الحياة.
- في ذات يوم أغلق أبي عيناه للمرة الأخيرة، ولم أكن قدج استعيدت لتلك اللحظة، أو أظنها قريبة، ومنذ اللحظة التي أغلق بها أبي عيناه توقف العالم عن السير، ولم تتوقف عيناي عن الدمع، رحمك الله يا أغلى الأحباب.
- لا يوجد في الحياة من يشعر بالضعف مثل يتيم الأب، حيث يعيش بعد فراق أبيه بنصف روح فقط فاقداً أي مذاق للحياة.
- الغني هو من يعيش إلى جوار أبيه يحنو عليه، يحميه، يرشده ويسانده بالحياة، أما الفقير هو من فقد تلك المعاني الغالية، ومهما ملك من المال فسوف يظل فاقداً لما يمنحه له الأب من احتواء.
- إن فقد الطفل لوالديه هو المرار الذي لا يمكن لشيء أن يغير طعمه أو شعوره الحزين، وإن اجتمع العالم أجمع على تعويضه عما فقده فلن يتمكن أن يستطيع، لذا على كل من يريد أن ينل رضا الله العطف على اليتيم ومعاملته كما الأبناء.
إن اليتيم في حاجة دائمة إلى الشعور بأن من حوله من آباء وأمهات سواء لأصدقائه أو جيرانه وغيرهم يشعرون به، ويهتمون لحاله ولأمره، كما أن العطف على اليتيم هو أحد تعاليم ديننا الإسلامي القويم، لذا يجب على كل فرد أم أو أب وغيرهم من الشباب والشابات المسارعة والإقدام الدائم على جعل اليتيم في حالة من الاطمئنان والمساندة ممن حوله، ومن أجمل ما يمكن إهدائه لليتيم من عبارات ما يلي:
- اليتيم من أصعب ما قد يخلفه الزمان من جرح في القلوب والنفوس، فهو ألم بالغ شديد لا يشعر به إلا كل من يعانيه.
- أن اللون الحقيقي الذي يتم رسم لوحة الألم هو فقد الأبوين وأن يعيش الشخص يتيماً.
- قال يتيم ذات يوم، منذ الوقت الذي رحلت به أمي والظلام والصمت هو ما يحيط به يزيد آهاتي، يرهقني ويعذبني، ولا هناك من أبوح له ما أشعر به وما يؤلمني غير الدمع والذي حتى إن ملأ غرفتي لن يكون له جدوى ولن أذق طعم الراحة.
- يا يتيم ليس وحدك في ذلك الزمان، جميعنا معك، قلوبنا معك، بانفسنا ومالنا نحن في كل وقت على استعداد لمساندتك والوقوف جانبك، وكل أب منا هو أب لك، وكل أم فينا حنانها إليك.
الخواطر هي عبارات تحمل في كلماتها ومعانيها ما يصبو الكاتب نحو التعبير عنه ووصفه من خلال خاطرته، وقد تمت كتابة الكثير من الخواطر عن اليتامى التي تناجي أرواحهم وقلوبهم، وتقف معبرة عن آلام وحدتهم وأحزانهم، وفيما يلي سوف نعرض بعضاً من الخواطر الجميلة عن اليتيم:
- يا يتيم أنت لست وحدك، فالله معك، ودعاء نبيه لك في كل وقت يحميك، فالله قذف برحمته في الكثير من القلوب حتى تمتد تلك الرحمة إليه في قول عباده وأفعاله، وإن كنت تجد القسوة من البعض فاحتسبه عند خالقك، فسوف يعوضك ويجبر خاطرك عاجلاً ليس آجلاً.
- يشعر اليتيم في صغره وكأن جميع أبواب الحياة مغلقة في وجهه، ولكن ومع مرور الوقت يجد كرم الله وعطائه له في كل موقف جلي أمام عينيه، والكثير من العظماء كانوا يتامى، وقد كتب التاريخ أسمائهم من نور.
الكثير من الأشعار والقصائد تمت كتابتها في اليتيم تعبر عن معاناته وما يشعر به في الحياة من فقد لا يجبره أي شيء، وسوف نعرض فيما يلي بعض من الأبيات الشعرية عن اليتيم:
أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزل
أحيا على مرّ الزمان بمأتمِتجتاحني تلك الرياح.. تطيح بي
في مهمة قفرٍ.. ودربٍ أقتَمِوتمرُّ بي كل العواصف والردى
يدنو مع الأمواج واسمك في فميأنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزل
ذكراك قنديل الطريق المعتمِوكأنّك الصدق الوحيد بعالمي
والكل يا أبتاه محض توهُّمِوكأنّني ما زلتُ أحيا يا أبي
في حضنك الحاني ألوذ وأرتمي
قالوا: اليتيمُ، فقلتُ: أَيْتَمُ مَنْ أرى
مَنْ كان للخلُقِ النَّبيل خَصيما
قالوا: اليتيمُ، فقلتُ أَيْتَمُ مَنْ أرى
مَن عاشَ بين الأكرمينَ لَئيما
كم رافلٍ في نعمةِ الأبوين، لم
يسلك طريقاً للهدى معلوماً
يا كافلَ الأيتام، كفُّكَ واحةٌ
لا تُنْبِتُ الأشواكَ والزقوما
ما أَنْبَتَتْ إلّا الزُّهورَ نديَّة
والشِّيحَ والرَّيحانَ والقيصُوما
أَبْشِرْ فإنَّ الأَرْضَ تُصبح واحةً
للمحسنين، وتُعلن التكريما
إلى هنا نكون قد انتهينا في مخزن من عرض عبارات عن اليتيم مؤثرة قصيرة، كما وقد ذكرنا العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي أتت في حق اليتيم، وما تمت كتابته عنه من أشعار.
