ابحث عن أي موضوع يهمك
يعتبر اختبار الحساسية من أهم الإجراءات التي يجب أن يتم اتباعها للوقاية من التعرض إلى المضاعفات الغير مدروسة والخطيرة حين التعرض إلى بعض أنواع المواد الكيميائية، لذا يجب القيام به حين توقع الإصابة بالتحسس لدى الشخص تجاه أحد المواد، ويتولى إجرائه يد مختصة وخبيرة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها اتباعها عمل اختبار الحساسية، وذلك النوع يختلف من حالة إلى أخرى، ويتولى الطبيب المشرف على الحالة وحده تقدير الطريقة الصحيحة لاختبار الحساسية، وتتلخص طرق اختبار الحساسية فيما يلي:
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب أن يتم اتباعها لإجراء ذلك النوع من اختبارات الحساسية بشكل صحيح، وهذه الخطوات تتمثل فيما يلي:
غالبًا ما يتم اللجوء إلى اختبار وخز الجلد للتعرف على ما إذا كان هناك فرط تحسس أم لا لدى المريض، وتمتاز تلك الطريقة بتكاليفها المقبولة البسيطة، وسهولة تطبيقها، والحصول على النتائج الموثوقة، والهيستامين يعتبر من أكثر أصناف الأدوية التي تختبر عن طريق وخز الجلد، وهو ما يتم عبر اتباع ما يلي ذكره من خطوات:
يتم اللجوء إلى هذه الطريقة حين معاناة المريض من أحد الشكاوي الهضمية الغير مفسرة والمكررة والتي تترافق مع تناول بعض المواد الغذائية، وعندها يمنع الطبيب المريض من تناول المادة الغذائية التي تتسبب له في التحسس، ويبدأ بمراقبة شدة الأعراض، وفي هذه الحالة يتوفر اثنين من الخيارات، والتي تأتي على النحو التالي:
يعتبر اختبار الرقعة أحد أكثر الاختبارات شهرةً والتي يتم اللجوء إليها من قبل أطباء الجلدية حين مراجعتهم لمرضى مصابون بحالة متكررة من الطفح الجلدي، حيث إن ذلك الاختبار يساعد الطبيب على تشخيص حالة التهاب الجلد التماسي، ويتم إجرائه عن طريق تعريض الجلد إلى المادة المشبوهة مثل اللاتكس والنيكل، وخاصةً كفوف اللاتكس، وهو ما يتسبب في تهيج الجلد والاحمرار والطفح أعلى منطقة الاختبار، وهو ما يعد بمثابة دليل على أن اختبار الرقعة إيجابي وإصابة المريض بفرط الحساسية.
طريقة التحدي تعتبر من أشكال المساهمة على التأقلم لدى من يعاني من حالة فرط الحساسية لأحد أنواع المواد الغذائية، وعندها يتوجه الطبيب بنصح المريض أن يتعرض للمادة التي تحسسه سواء كانت مادة بيئية أو غذائية، بشكل تدريجي وبكميات قليلة، ومن ثم يتعود الجسم شيئًا فشيئًا على وجودها، وقد أثبتت تلك الطريقة فعاليتها لدى أشخاص كثيرة.
يتم إجراء اختبار الحساسية تجاه المضادات الحيوية، والذي يعد من المضادات الحيوية الضرورية التي يؤكد الأطباء عليها قبل وصف بعض الأنواع من المضادات الحيوية، وهو ما يرجع نتيجة لظهور حالات كان بها رد فعل عنيف من قبل الجسم حين دخول المضاد الحيوي مثل السفترياكسون إلى الجسم، وسوف نوجز لكم فيما يلي الكيفية الصحيحة لإجراء اختبارات التحسس تجاه المضادات الحيوية:
يبحث الكثير من الآباء والأمهات حول الطريقة السليمة والصحيحة التي يمكن من خلالها إجراء اختبار الحساسية لدى الصغار، حيث يعتقد البعض أن اختبار الأطفال يختلف عن الاختبارات التي يتم إجرائها للبالغين، ولكن ذلك الأمر غير صحيح، حيث إن الأطفال يخضعون إلى ذات الاختبارات التي يخضع البالغين لها، نتيجة لتشابه رد الفعل الذي ينتج عن التماس المادة المحسسة، أو عند تناولها، ويجب على الأهل والطبيب اختيار المزاج والوقت المناسب لدى الطفل لكي يتم إجراء الاختبار بسرعة وبدون تعريض الطفل إلى الإزعاج، وتلك الطرق تتمثل فيما يلي:
من الممكن أن ينجم عن إجراء تلك الاختبارات الخاصة بالتحسس عدة مخاطر، تتمثل أبرز هذه المخاطر فيما يلي:
يختلف سعر إجراء اختبار الحساسية ما بين نوع وآخر، كما ويختلف من دولة إلى دولة أخرى، ولكن عادةً ما يتراوح السعر ما بين أربعمئة جنية مصري إلى ستمئة جنيه مصري.
في البداية يجب أن تتعرف على كافة أنواع الحساسية، تتمثل أنواع الحساسية فيما يلي:
– الحساسية الناتجة عن عدة مشاكل جلدية كالطفح الجلدي.
– الحساسية الناتجة عن انقطاع يحدث في التنفس كحدوث صفير خلال التنفس أثناء الشهيق والزفير.
– الحساسية التي تكون من أي من الأطعمة المختلفة التي تكون بمجرد تناول تلك الأطعمة يتعرض الإنسان للتقيؤ والدوخة.
لا ينتج عن اختبار الحساسية أي من الآلام الغير محتملة نهائياً، سواء للبالغين أو للأطفال، علماً بإن هذا النوع من الاختبارات يُجرى فقط في الحالات التي يكون فيها الطبيب بحاجة إلى أن يعرف هل يعاني المريض من أي تحسس باتجاه أي من حبوب اللقاح المختلفة أو الحيوانات الأليفة أو الأطعمة أو غيرها، والجدير بالذكر أن هذا الاختبار يُجري للبالغين في الساعد، بينما يجرى للأطفال في منطقة أعلى الظهر.