مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

طريقة عمل اختبار الحساسية

بواسطة: نشر في: 23 ديسمبر، 2022
مخزن

طريقة عمل اختبار الحساسية

يعتبر اختبار الحساسية من أهم الإجراءات التي يجب أن يتم اتباعها للوقاية من التعرض إلى المضاعفات الغير مدروسة والخطيرة حين التعرض إلى بعض أنواع المواد الكيميائية، لذا يجب القيام به حين توقع الإصابة بالتحسس لدى الشخص تجاه أحد المواد، ويتولى إجرائه يد مختصة وخبيرة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها اتباعها عمل اختبار الحساسية، وذلك النوع يختلف من حالة إلى أخرى، ويتولى الطبيب المشرف على الحالة وحده تقدير الطريقة الصحيحة لاختبار الحساسية، وتتلخص طرق اختبار الحساسية فيما يلي:

تحاليل الدم

هناك مجموعة من الخطوات التي يجب أن يتم اتباعها لإجراء ذلك النوع من اختبارات الحساسية بشكل صحيح، وهذه الخطوات تتمثل فيما يلي:

  • تعرض الشخص الذي يتم فحصه لمادة غذائية أو دوائية معينة.
  • الانتظار بعض الوقت إلى أن يتمكن الجسم من التعرف على المادة الغريبة الداخلة له، ويحصل على الفرصة لإبداء رد الفعل الخاص به، والطبيب هو من يتولى تحديد الوقت السابق.
  • سحب عينة من دم الشخص لتحليلها والبحث عن الأجسام ذات النوعية المضادة للمادة السابق ذكرها.
  • يتم تفسير النتيجة التي يتم الحصول عليها وفقًا لنسبة الأجسام المضادة بالدم، ويتولى القيام بذلك الخبير المختص بإجراء مثل ذلك النوع من الاختبارات.

اختبار وخز الجلد

غالبًا ما يتم اللجوء إلى اختبار وخز الجلد للتعرف على ما إذا كان هناك فرط تحسس أم لا لدى المريض، وتمتاز تلك الطريقة بتكاليفها المقبولة البسيطة، وسهولة تطبيقها، والحصول على النتائج الموثوقة، والهيستامين يعتبر من أكثر أصناف الأدوية التي تختبر عن طريق وخز الجلد، وهو ما يتم عبر اتباع ما يلي ذكره من خطوات:

  • إجراء اختبار التحسس يتم تعقيم المنطقة من الجلد المرغوب استخدامها.
  • من المادة الدوائية المراد اختبارها يتم وضع قطرة صغيرة على الجلد.
  • بواسطة إبرة نظيفة ومعقمة يتم وخز الجلد برفق بالمكان الذي تم وضع قطرة الدواء فيه، والانتظار إلى أن تتغلغل المادة الدوائية داخل طبقات الجلد.
  • الانتظار مدة بسيطة تتراوح ما بين عشرة دقائق إلى خمسة عشر دقيقة حتى تظهر نتيجة الاختبار، وإن لم يكن هناك تحسس دوائي لن يتغير لون المكان الذي تم وخزه، في حين قد يعاني المريض من الاحمرار والحكة إن كان الاختبار إيجابي.

طريقة الاستبعاد

يتم اللجوء إلى هذه الطريقة حين معاناة المريض من أحد الشكاوي الهضمية الغير مفسرة والمكررة والتي تترافق مع تناول بعض المواد الغذائية، وعندها يمنع الطبيب المريض من تناول المادة الغذائية التي تتسبب له في التحسس، ويبدأ بمراقبة شدة الأعراض، وفي هذه الحالة يتوفر اثنين من الخيارات، والتي تأتي على النحو التالي:

  • استمرار الأعراض الهضمية: يشير استمرار الأعراض الهضمية على أن اختبار الاستبعاد سلبي، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب لإجراء المزيد من الاستقصاءات والاختبارات للتعرف على السبب وراء الحساسية.
  • اختفاء الأعراض الهضمية: يعتبر اختفاء الأعراض الهضمية دليل على أن اختبار الحساسية إيجابي، وأن المريض لديه أحد أنواع فرط الحساسية.

اختبار الرقعة

يعتبر اختبار الرقعة أحد أكثر الاختبارات شهرةً والتي يتم اللجوء إليها من قبل أطباء الجلدية حين مراجعتهم لمرضى مصابون بحالة متكررة من الطفح الجلدي، حيث إن ذلك الاختبار يساعد الطبيب على تشخيص حالة التهاب الجلد التماسي، ويتم إجرائه عن طريق تعريض الجلد إلى المادة المشبوهة مثل اللاتكس والنيكل، وخاصةً كفوف اللاتكس، وهو ما يتسبب في تهيج الجلد والاحمرار والطفح أعلى منطقة الاختبار، وهو ما يعد بمثابة دليل على أن اختبار الرقعة إيجابي وإصابة المريض بفرط الحساسية.

طريقة التحدي

طريقة التحدي تعتبر من أشكال المساهمة على التأقلم لدى من يعاني من حالة فرط الحساسية لأحد أنواع المواد الغذائية، وعندها يتوجه الطبيب بنصح المريض أن يتعرض للمادة التي تحسسه سواء كانت مادة بيئية أو غذائية، بشكل تدريجي وبكميات قليلة، ومن ثم يتعود الجسم شيئًا فشيئًا على وجودها، وقد أثبتت تلك الطريقة فعاليتها لدى أشخاص كثيرة.

طريقة عمل اختبار التحسس للمضادات الحيوية

يتم إجراء اختبار الحساسية تجاه المضادات الحيوية، والذي يعد من المضادات الحيوية الضرورية التي يؤكد الأطباء عليها قبل وصف بعض الأنواع من المضادات الحيوية، وهو ما يرجع نتيجة لظهور حالات كان بها رد فعل عنيف من قبل الجسم حين دخول المضاد الحيوي مثل السفترياكسون إلى الجسم، وسوف نوجز لكم فيما يلي الكيفية الصحيحة لإجراء اختبارات التحسس تجاه المضادات الحيوية:

  • يجب أولًا أن يتم تعقيم منطقة معينة من الجلد بالساعد، وذلك عبر دلكها بالمخدر أو الكحول.
  • بعد تمديد المضاد الحيوي جيدًا بالمنطقة السطحية بالجلد يتم حقن المضاد الحيوي، إذ لا بد من إبقاء رأس الإبرة بحدود البشرة، ولا يتم حقنه بالأدمة.
  • متابعة ما يظهر على جلد الشخص من آثار بمكان الحقن مثل الحكة أو الاحمرار أو التورم.
  • مراقبة ما يظهر من نتائج للاختبار بواسطة الطبيب المختص بتفسير النتائج بشكل مفيد وصحيح، والقرار الطبي يختلف وفق اختلاف النتيجة التي يتم الحصول عليها باختبار الحساسية.

كيفية عمل اختبار الحساسية للاطفال

يبحث الكثير من الآباء والأمهات حول الطريقة السليمة والصحيحة التي يمكن من خلالها إجراء اختبار الحساسية لدى الصغار، حيث يعتقد البعض أن اختبار الأطفال يختلف عن الاختبارات التي يتم إجرائها للبالغين، ولكن ذلك الأمر غير صحيح، حيث إن الأطفال يخضعون إلى ذات الاختبارات التي يخضع البالغين لها، نتيجة لتشابه رد الفعل الذي ينتج عن التماس المادة المحسسة، أو عند تناولها، ويجب على الأهل والطبيب اختيار المزاج والوقت المناسب لدى الطفل لكي يتم إجراء الاختبار بسرعة وبدون تعريض الطفل إلى الإزعاج، وتلك الطرق تتمثل فيما يلي:

  • الوخز بالإبر، إذ يتم حقن المادة الغريبة بالجلد، ومن ثم انتظار ظهور النتائج.
  • تحليل العوامل المضادة بالدم عقب التعرض إلى المادة المحسسة.
  • اختبار الرقعة الجلدية.
  • طريقة الاستبعاد للمواد المحسسة، وملاحظة النتائج.
  • التحدي، وهذه الطريقة تساعد الجسم بالاعتياد على المادة المحسسة، والتخفيف من حدة ما ينتج عنها من أعراض.

أهمية عمل اختبار الحساسية

  • يقوم الطبيب المختص بعمل اختبار الحساسية للأفراد حتى يتأكد من أن في حين إن قام الشخص بتناول أو ملامسة مادة ما أو حتى القيام باستنشاقها فهل سوف يصاب بأي تحسس بتجاه هذه المادة أم لا.
  • وفي تلك الحالات يقوم الطبيب المختص بتجميع عدة بيانات ومعلومات حول التاريخ التحسسي للمريض، وذلك من أجل أن يتجنب الطبيب بإن يقوم بإعطاء أي من العلاجات الخاطئة للمريض، وذلك نظراً إلى أن بمجرد تناول المريض دواء به مادة لديه رد فعل تحسسي منها سوف يتعرض المريض لعدة أخطار تهدد حياته.
  • وعلينا أن نذكر بإن هذه الاختبارات آمنة تماماً على الكبار والصغار بكافة الأعمار المختلفة، ولكنه يجب أن ننوه بإن هذه الاختبارات لا يجب أن تُجرى إلا تحت إشراف الطبيب المختص، لإن في غالبية الأوقات لا ينصح لمثل هذه الاختبارات بإن تجرى نهائياً لبعض الفئات المختلفة.

المخاطر المتعلقة باختبارات الحساسية

من الممكن أن ينجم عن إجراء تلك الاختبارات الخاصة بالتحسس عدة مخاطر، تتمثل أبرز هذه المخاطر فيما يلي:

  • من الممكن أن يصاب الشخص الذي أجرى تلك الاختبارات ببعض من البقع المتورمة التي تجعله يشعر بالرغبة في الحكة باستمرار، علماً بإن تلك الاختبارات غالباً ما تظهر بعد مرور عدة ساعات من إجراء اختبار الحساسية، وقد تستمر هذه البقع المتورمة على ذات الحالة لعدة أيام متتالية حتى تبدأ في الاختفاء شيئاً فشيئاً.
  • وفي بعض الحالات قد يتعرض الشخص الذي أجرى هذا الاختبار إلى أن يصاب برد فعل تحسسي شديد وبالغ للغاية قد يجعله أكثر عرضة للإصابة الفورية بعدة أمراض خطيرة تجعله يبقى بعض الأيام في غرف الرعاية الصحية، لذا لا ينصح بإجراء مثل هذه الاختبارات إلا تحت إشراف الطبيب.

سعر اختبار الحساسية

يختلف سعر إجراء اختبار الحساسية ما بين نوع وآخر، كما ويختلف من دولة إلى دولة أخرى، ولكن عادةً ما يتراوح السعر ما بين أربعمئة جنية مصري إلى ستمئة جنيه مصري.

أسئلة شائعة

كيف اعرف نوع الحساسية اللي عندي؟

في البداية يجب أن تتعرف على كافة أنواع الحساسية، تتمثل أنواع الحساسية فيما يلي:
– الحساسية الناتجة عن عدة مشاكل جلدية كالطفح الجلدي.
– الحساسية الناتجة عن انقطاع يحدث في التنفس كحدوث صفير خلال التنفس أثناء الشهيق والزفير.
– الحساسية التي تكون من أي من الأطعمة المختلفة التي تكون بمجرد تناول تلك الأطعمة يتعرض الإنسان للتقيؤ والدوخة.

هل اختبار الحساسية مؤلم؟

لا ينتج عن اختبار الحساسية أي من الآلام الغير محتملة نهائياً، سواء للبالغين أو للأطفال، علماً بإن هذا النوع من الاختبارات يُجرى فقط في الحالات التي يكون فيها الطبيب بحاجة إلى أن يعرف هل يعاني المريض من أي تحسس باتجاه أي من حبوب اللقاح المختلفة أو الحيوانات الأليفة أو الأطعمة أو غيرها، والجدير بالذكر أن هذا الاختبار يُجري للبالغين في الساعد، بينما يجرى للأطفال في منطقة أعلى الظهر.

المراجع

طريقة عمل اختبار الحساسية

جديد المواضيع