ابحث عن أي موضوع يهمك
يتساءل البعض من هو سيد القراء في دمشق هو الصحابي ويرغبون في التعرف على الإجابة الدقيقة على هذا السؤال حيث إن هناك إجابات مختلفة عليه ومن المهم التوصل لإجابة فاصلة، وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نتعرف على إجابة السؤال بدقة فتابعوا معنا.
الإجابة هي : أبو الدرداء الأنصاري وقد كان صحابيًا بارزًا وفقيهًا وقاضيًا وقارئ قرآن، وعُرف أيضًا كأحد رواة الحديث النبوي وينتمي إلى قبيلة الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. اعتنق الإسلام متأخرًا في غزوة بدر، وشارك في معركة أحد مدافعًا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر في دعمه خلال الغزوات اللاحقة وتميز بتفانيه في العبادة واهتمامه العميق بقراءة القرآن و بعد فتح الشام، انتقل إليها ليقوم بتعليم الناس القرآن وتفقيههم في أمور دينهم، وعُين قاضيًا في دمشق حيث قضى بقية حياته حتى وفاته في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
اسمه هو عويمر بن زيد بن قيس بن عائشة بن أمية بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج أما والدته فهي محبة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب.
أسلم أبو الدرداء في يوم بدر، وكان من آخر أهله إسلامًا، ومن آخر الأنصار إيمانًا، في بداية الأمر، كان يعبد صنمًا، لكن بعد أن دخل أخوه لأمه، عبد الله بن رواحة، ومحمد بن مسلمة إلى منزله وكسروا الصنم، عاد أبو الدرداء محاولًا جمع أجزائه، قائلاً: «ويحك! ألا امتنعت؟! لماذا لم تدافع عن نفسك؟!» فردت عليه زوجته أم الدرداء قائلة: «لو كان ينفع أو يدفع عن أحد، لكان قد دفع عن نفسه ونفعها!»، عندئذٍ توجه أبو الدرداء إلى النبي محمد وأسلم.
اختلف المؤرخون في تحديد اسمه، فقال بعضهم إنه “عويمر بن زيد”، بينما قال آخرون “عويمر بن عامر”، أو “عويمر بن عبد الله”، أو “عويمر بن ثعلبة”، أو “عامر بن مالك”، ولكنهم اتفقوا على أنه ينتمي إلى بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وأن والدته هي محبة بنت واقد بن عمرو الخزرجية، وأخوه لأمه هو عبد الله بن رواحة.
وقد آخى النبي محمد بينه وبين سلمان الفارسي، شارك أبو الدرداء في غزوة أحد وغيرها من المشاهد بعد إسلامه، وأظهر شجاعة وبسالة في القتال
أبو الدرداء حفظ القرآن الكريم وعرضه على النبي محمد، وكان من القلائل الذين جمعوا القرآن خلال حياة النبي وفيما يلي نتعرف أكثر على هذا: