مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

سيد القراء في دمشق هو الصحابي

بواسطة: نشر في: 6 ديسمبر، 2024
مخزن

يتساءل البعض من هو سيد القراء في دمشق هو الصحابي ويرغبون في التعرف على الإجابة الدقيقة على هذا السؤال حيث إن هناك إجابات مختلفة عليه ومن المهم التوصل لإجابة فاصلة، وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نتعرف على إجابة السؤال بدقة فتابعوا معنا.

سيد القراء في دمشق هو الصحابي

الإجابة هي : أبو الدرداء الأنصاري وقد كان صحابيًا بارزًا وفقيهًا وقاضيًا وقارئ قرآن، وعُرف أيضًا كأحد رواة الحديث النبوي وينتمي إلى قبيلة الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. اعتنق الإسلام متأخرًا في غزوة بدر، وشارك في معركة أحد مدافعًا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر في دعمه خلال الغزوات اللاحقة وتميز بتفانيه في العبادة واهتمامه العميق بقراءة القرآن و بعد فتح الشام، انتقل إليها ليقوم بتعليم الناس القرآن وتفقيههم في أمور دينهم، وعُين قاضيًا في دمشق حيث قضى بقية حياته حتى وفاته في عهد الخليفة عثمان بن عفان.

معلومات عن أبو الدرداء الأنصاري 

اسمه هو عويمر بن زيد بن قيس بن عائشة بن أمية بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج أما والدته فهي محبة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب.

سيرة أبي الدرداء

أسلم أبو الدرداء في يوم بدر، وكان من آخر أهله إسلامًا، ومن آخر الأنصار إيمانًا، في بداية الأمر، كان يعبد صنمًا، لكن بعد أن دخل أخوه لأمه، عبد الله بن رواحة، ومحمد بن مسلمة إلى منزله وكسروا الصنم، عاد أبو الدرداء محاولًا جمع أجزائه، قائلاً: «ويحك! ألا امتنعت؟! لماذا لم تدافع عن نفسك؟!» فردت عليه زوجته أم الدرداء قائلة: «لو كان ينفع أو يدفع عن أحد، لكان قد دفع عن نفسه ونفعها!»، عندئذٍ توجه أبو الدرداء إلى النبي محمد وأسلم.

اختلف المؤرخون في تحديد اسمه، فقال بعضهم إنه “عويمر بن زيد”، بينما قال آخرون “عويمر بن عامر”، أو “عويمر بن عبد الله”، أو “عويمر بن ثعلبة”، أو “عامر بن مالك”، ولكنهم اتفقوا على أنه ينتمي إلى بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وأن والدته هي محبة بنت واقد بن عمرو الخزرجية، وأخوه لأمه هو عبد الله بن رواحة.

وقد آخى النبي محمد بينه وبين سلمان الفارسي، شارك أبو الدرداء في غزوة أحد وغيرها من المشاهد بعد إسلامه، وأظهر شجاعة وبسالة في القتال

أبو الدرداء والقرآن

أبو الدرداء حفظ القرآن الكريم وعرضه على النبي محمد، وكان من القلائل الذين جمعوا القرآن خلال حياة النبي وفيما يلي نتعرف أكثر على هذا:

  • وفقًا لأنس بن مالك، كان من بين الأربعة الذين جمعوا القرآن وقت وفاة النبي : أبو الدرداء، ومعاذ، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، وأضاف عامر الشعبي أن أبا بن كعب وسعد بن عبيد كانوا أيضًا من هؤلاء.
  •  بعد وفاة النبي محمد، انتقل أبو الدرداء إلى الشام، ووفقًا لمحمد بن كعب القرظي، كان هناك خمسة أشخاص يجمعون القرآن: معاذ، وعبادة بن الصامت، وأبو الدرداء، وأبي، وأبو أيوب.
  • عندما كثر المسلمون في الشام واحتاجوا إلى معلمين للقرآن والفقه، كتب يزيد بن أبي سفيان إلى عمر بن الخطاب يطلب المساعدة، فدعا عمر هؤلاء الخمسة وطلب تطوع ثلاثة منهم، وافق معاذ، وعبادة، وأبو الدرداء على الرحيل.
  •  أمرهم عمر بأن يبدأوا بحمص لتعليم الناس، ثم يتوجهوا إلى دمشق وفلسطين بناءً على احتياجات المناطق، أقام عبادة بن الصامت في حمص، بينما ذهب أبو الدرداء إلى دمشق ومعاذ إلى فلسطين، حيث توفي في طاعون عمواس.
  • أصبح أبو الدرداء من أبرز المقرئين في دمشق، وضم حلقات التعليم لديه أكثر من ألف رجل، وكان لكل عشرة منهم معلم، كان أبو الدرداء يتجول بين الحلقات، وعندما يتقن أحد الطلاب قراءة القرآن، يعرضه على أبو الدرداء.
  • من بين الذين عرضوا القرآن على أبي الدرداء كانوا عطية بن قيس الكلابي، وأم الدرداء، وخليد بن سعد، وراشد بن سعد، وخالد بن معدان، وعبد الله بن عامر اليحصبي.
  •  قال سالم بن أبي الجعد إن أبا الدرداء قال: “سلوني، فوالله لئن فقدتموني لتفقدن رجلاً عظيمًا من أمة محمد”
سيد القراء في دمشق هو الصحابي

جديد المواضيع