ما احتمال سقوط الأسنان بسبب التقويم؟ هل يمكن أن يسبب تقويم الأسنان سقوط الأسنان؟ وما هي أسباب سقوط الأسنان بوجه عام؟ وكيف يمكن علاج سقوط الأسنان؟ نجيب عن هذه الأسئلة خلال السطور التالية من هذا المقال، نقدم لكم مقال سقوط الأسنان بسبب التقويم عبر مخزن المعلومات.
لا يسبب التقويم سقوط الأسنان، بل على العكس فإن التقويم يساعد في تماسك الأسنان غير الثابتة.
قد يتسبب استمرار التقويم لفترة طويلة في حدوث قصر لجذور الأسنان وهو ما يجعلها أقل قوة.
تسبب حالة قصر جذور الأسنان ضعف الأسنان وتجعلها أكثر عرضة للكسر والسقوط.
في أغلب الأحيان يحدد الطبيب المدة المناسبة لارتداء التقويم واستمراره وهو ما يقلل من فرص حدوث خطأ.
يخضع الشخص لجلسات متابعة دورية أثناء فترة التقويم يتابع فيها الطبيب تطورات حرمة واصطفاف الأسنان وفي حالة استشعاره لأي خطر على الأسنان قد يعدل من التقويم أو قد يزيله بصور كاملة.
أسباب سقوط الأسنان
بعيداً عن سقوط الأسنان اللبنية عند الأطفال والذي يحدث بصورة طبيعية فإن سقوط الأسنان عند البالغين قد يحدث لأكثر من سبب ، ومنها ما يلي:
العادات الغذائية السيئة
تعتبر العادات الغذائية السيئة أحد أهم الأسباب لسقوط وفقدان الأسنان، حيث تؤدي لتسوس الأسنان وهو ما يتسبب في ضعفها ويزيد من خطر سقوطه.
تؤثر الأطعمة التي يتناولها الإنسان على صحة أسنانه، حيث تسبب الأطعمة الغنية بالسكريات تسوس الأسنان على المدى الطويل.
تتغذى البكتيريا في الفم على السكريات وقوم بإفراز أحماض تؤثر على مينا الأسنان وتسبب تآكلها مما يسبب ألم الأسنان ثم سقوطها أو قيام الطبيب بخلعها.
تناول الإنسان للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة الحمضية لفترة طويلة يزيد من فرص حدوث تسوس الأسنان.
يفيد التقليل من الأطعمة الحمضة والغنية بالسكريات في الوقاية من تسوس الأسنان مما يساعد على الوقاية من سقوط الأسنان.
عدم الاهتمام بنظافة الأسنان
أحد أهم أسباب تزعزع الأسنان وتحركها من أماكنها هي أمراض اللثة، حيث تؤثر أمراض اللثة على الأربطة والعظام المحيطة بالأسنان.
يتواجد في الفم كمية كبيرة من البكتيريا الضارة التي تسبب أمراض اللثة وفي حالة عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان فإن نمو هذه البكتيريا يزيد بما يزيد من فرص الإصابة بأمراض اللثة.
تعتبر اللثة الحمراء أو تورم اللثة وانحسار اللثة والمضغ المؤلم ونزيف اللثة أثناء غسل الأسنان بالفرشاة من الأعراض التي تشير للإصابة بأمراض اللثة.
يسبب إهمال علاج أمراض اللثة تآكل الهيكل الداعم للأسنان مما يزيد من خطر سقوط الأسنان.
يجب الاهتمام بتنظيف الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون مرتين يومياً في الصباح والمساء أو مرة واحدة يومياً على الأقل، وكذلك استخدام خيط الأسنان لتنظيف الفراغات بين الأسنان بعد كل وجبة.
التعرض للحوادث
تعتبر الحوادث والصدمات أحد أكثر الأسباب الشائعة حول العالم لفقدان الأسنان، حيث أن حوادث السيارات والدراجات البخارية وحوادث الرياضة تسبب فقدان أحد الأسنان في معظم الأحيان.
تتسبب أغلب تلك الحوادث في انكسار جزء من السن أو فقدان أحد الأسنان بالكامل ويتوقف ذلك على شدة الصدمة أو الحادث، وفي بعض الأحيان قد تتسبب في فقدان أكثر من سن.
فيما يتعلق بالحماية من هذه الحوادث فإن اتخاذا التدابير الوقائية مثل ارتداء حزام الأمان أثناء قيادة أو الخوذة أثناء قيادة الدراجة يمكن أن يقلل من خطر فقدان الأسنان عند التعرض لحادث، كذلك فإن ارتداء الملابس الواقية المناسبة في الرياضات المختلفة يمكن أن يحمي الأسنان من التعرض للكسر أو السقوط.
يكون التعامل مع هذا النوع من الإصابات مكلفاً بعض الشيء لارتفاع تكاليف زراعة الأسنان ولكنه الحل الوحيد الفعال لاستعادة الشكل الجمالي والدور الوظيفي للأسنان.
العادات السيئة
أحياناً قد لا تكون الحوادث وقلة النظافة وتسوس الأسنان هي السبب الوحيد لتساقط الأسنان، فقد تزيد بعض العادات السيئة بالإضافة إلى العوامل السابق ذكرها من خطر فقدان الأسنان.
من أمثلة هذه العادات السيئة عادة الجز على الأسنان أو طحن الأسنان وهي عادة سيئة تضعف الأسنان على المدى البعيد.
قد لا تشكل تلك العادة خطراً على الأسنان إلا إذا كانت عادة تتم بصورة منتظمة، وقد تتسبب في حالات خطيرة بدءاً من تزعزع الأسنان وانتهاء بفقدان الأسنان بالكامل.
تكمن المشكلة في كون أغلب الناس قد لا يدركون قيامهم بهذه العادة السيئة أو قد لا يدركون أنها عادة سيئة من الأساس.
كذلك فإن التدخين يعتبر من الأسباب الشائعة لسقوط الأسنان، حيث كشفت إحدى الدراسات أن المدخنون عرضة لسقوط الأسنان بنسبة ثلاثة أضعاف خطر سقوط الأسنان عند غير المدخنين.
المشاكل الصحية
ترتبط صحة الفم والأسنان بالصحة العامة للجسم بدرجة كبيرة، حيث قد تسبب بعض الأمراض والحالات الصحية المزمنة مشاكل بالفم والأسنان.
على سبيل المثال غالباً ما يعاني مرضى السكري من النوع الثاني من أمراض اللثة ومشاكل الفم الأخرى وهو ما قد يزيد من خطر سقوط الأسنان لديهم.
من المهم لمرضى السكري الحفاظ على مستويات السكر في الحدود الطبيعية المقبولة، حيث أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يزيد من خطر سقوط الأسنان.
علاج سقوط الأسنان
يمكن علاج سقوط الأسنان بأكثر من طريقة تعويضية، حيث يمكن زراعة أسنان بديلة للأسنان المفقودة كما يمكن استعمال طاقم أسنان لتعويض فقدان عدد كبير من الأسنان، وفي جميع الأحوال فإن علاج أسباب تساقط الأسنان بالطرق الوقائية يساعد على تقليل سقوط الأسنان، ويمكن أن يتم ذلك باتباع الخطوات التالية:
تقليل تناول الأطعمة السكرية والحمضية لما تسببه من تسوس للأسنان يتسبب في تساقطها.
غسل الأسنان بانتظام مرتين ويمياً مرة واحدة صباحاً وأخرى مساءً للقضاء على البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وسقوطها.
استعمال خيط الأسنان بعد كل وجبة لتنظيف الفراغات بين الأسنان وبعضها من بقايا الطعام التي تسبب نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.
استخدام الوسائل الوقائية اللازمة عند قيادة السيارة أو الدراجة وكذلك عند ممارسة أحد الرياضات العنيفة أو الخطرة.
الامتناع عن التدخين لما يسببه من أمراض اللثة التي تؤثر على صحة الأسنان وقوتها وتسبب تساقطها، وكذلك محاولة التحكم في عادة طحن الأسنان والتي تضر بصحة الأسنان على المدى البعيد.
علاج الحالات المزمنة مثل مرض السكري بالالتزام بالأدوية والأنظمة الغذائية المحددة للحفاظ على مستويات السكر في الجسم في الحدود الطبيعية الآمنة.
زيارة طبيب الأسنان لإجراء فحص دوري للأسنان مرة واحدة كل ستة أشهر على الأقل لاكتشاف أي أخطار على صحة الأسنان والتعامل معها مبكراً لتقليل الخطر.
علاج تساقط الأسنان بالاعشاب
قد تساعد بعض الأعشاب على زيادة قوة الأسنان أو تقليل خطر سقوطها بمقاومة أمراض اللثة وغيرها من الأسباب التي تسبب سقوط الأسنان، ومن هذه الأعشاب ما يلي:
الكركم: يحتوي الكركم على عناصر مضادة للجراثيم تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.
الشاي الأسود: يساعد الشاي الأسود على مقاومة التهابات اللثة والأسنان كما يساعد في على تقليل آلام الأسنان.
البابونج: يعتبر البابونج أحد الأعشاب التي تفيد بدرجة كبيرة في الوقاية من أمراض اللثة وعلاجها، حيث يساعد في إيقاف نزيف اللثة ويقلل من تورمها وهو ما يقلل من خطر سقوط الأسنان.
القرنفل: أشهر الأعشاب التي تساعد على مقاومة أمراض الفم والأسنان هو القرنفل، حيث يعرف بقدرته الهائلة على تسكين آلام اللثة والأسنان كما أنه يساعد على مقاومة البكتيريا والجراثيم في الفم.
الثوم: يعتبر الثوم من أقوى المواد الطبيعية التي تساعد على مقاومة الجراثيم والبكتيريا المختلفة، وهو ما يقلل من خطر سقوط وفقدان الأسنان بدرجة كبيرة.
إلى هنا ينتهي مقال سقوط الأسنان بسبب التقويم ، تحدثنا خلال هذا المقال عن سقوط الأسنان بسبب التقويم كما ذكرنا أسباب وعلاج سقوط الأسنان، قدمنا لكم مقال سقوط الأسنان بسبب التقويم عبر مخزن المعلومات.