دورة الماء هي تحرك مياة الأرض فترة قصيرة وتتوقف صواب أو خطأ هي أحد التساؤلات الرئيسية المتواجدة بالمناهج الدراسية لمواد العلوم والأحياء؛ حيث إن دورة الماء لها دور كبير في الطبيعة والنظام البيئي، فالماء يصل إلى الغلاف الجوي للكرة الأرضية ويتحرك به، وتحقق تلك العمليات الطبيعية كالتكاثف والهطول وغيرها من مكونات دورة الماء الكثير من المنافع والآثار الإيجابية على سطح الأرض، لذا من خلال موقع مخزن نتعرف على احتمالية الصحة أو الخطأ في إجابة العبارة المطروحة.
دورة الماء هي تحرك مياة الأرض فترة قصيرة وتتوقف صواب أو خطأ
يطلق على دورة الماء الاسم العلمي “الدورة الهيدرولوجية، وهي التي ينتقل الماء فيها من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي ويتحرك لينزل مرة أخرى إلى سطح الأرض في صورة هطول، فدورة المياه تشتمل على عمليات علمية عدة منها النتح، والتكثف، والجريان السطحي، والهطول، وغير ذلك.
فحين التساؤل عن دورة الماء هي تحرك مياة الأرض فترة قصيرة وتتوقف صواب أو خطأ ؟ فالإجابة هي خطأ.
حيث إن دورة الماء في الطبيعة هي دورة مستمرة، والعمليتين اللتين تتضمنهما وهما هطول المطر والجريان السطحي تعدان من العوامل المساعدة لانتقال العناصر.
فهي تنقل بعض أنواع العناصر الكيميائية مثل: الفسفور، الكربون، النيتروجين، وغيرها.
بالتالي تحافظ دورة الماء على إعادة تدوير المياه، واستمرارية السحب في التكوّن.
وهي السبب الرئيسي في نزول الأمطار على مختلف المناطق بالعالم، كما تساهم بشكل كبير في الزراعة، وتنظيم التغيرات المناخية،
من أنواع الهطول
في سياق الإجابة عن عبارة دورة الماء نتطرق إلى تعداد أنواع الهطول الأساسية، فهي من الأسئلة المتصلة بما سبق والتي تكررت في مختلف مناهج الدراسة.
من أنواع الهطول: المطر، والمطر الثلجي، والثلج، والرذاذ، والبرد.
حيث تتعدد الأنواع التي تهطل بها المياه بين الحالات السائلة والصلبة، وتتغير تبعًا لحالات فصول السنة.
فتهطل الثلوج والأمطار الثلجية في فصل الشتاء وعندما تنخفض درجات الحرارة بنسب كبيرة.
وطرق الهطول متعددة بحسب الأنواع؛ فمن ذلك الهطول الطبقي، والتواصلي، والتضاريسي.
وتُعرف عملية الهطول بأنها نزول قطرات الماء من السحب في السماء على هيئة أمطار أو برد أو ثلوج أو غيرها.
تعتمد كمية الماء في الهطول على مواقع البلدان والمناخ والتضاريس الموجودة فيها بشكل طبيعي.
أهم الغازات الموجودة في الغلاف الجوي
بعد الإجابة عن “دورة الماء هي تحرك مياة الأرض فترة قصيرة وتتوقف صواب أو خطأ” نتعرف على أهم الغازات المتوفرة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية، والتي يدخل بعضها في عملية تكون السحب والأمطار.
فمن أهم الغازات الموجودة في الغلاف الجوّي: الأكسجين والنيتروجين.
مع العلم أن الغلاف الجوي هو خليط من العناصر الغازية المحيطة بالأرض، وهي تنجذب إليها نتيجة وجود جاذبية.
ويتضمن الغلاف الجوي على 78.09 بالمائة من غاز النيتروجين، ونسبة 21 بالمائة تقريبًا من غاز الأكسجين الهام تواجده.
إضافةً إلى احتواء الغلاف الجوي على نسب 0.04 بالمائة من ثنائي أكسيد الكربون وأبخرة المياه، و0.93 بالمائة من غاز الأرجون.
كما تشتمل غازات الغلاف الجوي على الهيدروجين، والهيليوم، والزينون، والنيون.
بينما يصل حجم الماء المتوفر في الغلاف الجوي بالكرة الأرضية إلى 12,900 كم مكعب تقريبًا، فهو يحمل كمًّا هائلًا من الماء.
وتتمثل الوظيفة الأساسية للغلاف الجوي في حماية الكرة الأرضية من عملية امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.
مما يساهم في التحكم بدرجات الحرارة على الكرة الأرضية واعتدالها، وغيرها من منافع النظام البيئي وحياة الكائنات الحية.
مراحل دورة الماء
تمر دورة الماء في الطبيعية بعدة مراحل هامّة، وهي عملية مستمرة تساهم في تكوين الأمطار وهطولها، وتتمثل مراحل دورة الماء فيما يلي:
مرحلة التبخر
التبخر هو العملية التي يتحول فيها الماء من الحالة السائلة إلى الغازية، وينتقل الماء في دورته الطبيعة بواسطة عملية التبخّر إلى الغلاف الجوّي.
الطاقة الحرارية المستمدة من أشعة الشمس هي العامل الأساسي في حدوث عملية التبخر وانتقال الماء.
وقد ينتقل الثلج من حالته الصلبة إلى الغازية بواسطة عملية “التسامي” والتي تشبه التبخر.
نسبة تسعين بالمائة من الرطوبة المتواجدة بالغلاف الجوي ناتجة عن عملية تبخر الموارد المائية على سطح الأرض،ومنها المحيطات والأنهار.
مرحلة النتح
عملية النتح هي أحد المراحل الرئيسية في دورة المياه؛ فمن خلالها تتشكل نسبة عشرة بالمائة من الماء في الغلاف الجوي.
حيث تمتص جذور النباتات المياه المتواجدة في سطح التربة، ويتم إطلاقه مرة أخرى بعملية التبخر من الأوراق بالعملية المسماة “النتح”.
معدل النتح يعتمد على وفرة أشعة الشمس الواصلة إلى النبات، والرطوبة، ومعدل هطول المطر، والرياح، وزاوية الأرض المنحدرة، وغيرها من العوامل.
مرحلة التكاثف
عملية التكاثف هي التي يتحول فيها الماء المتبخر من حالته الغازية إلى الحالة السائلة، وهي من العمليات الأساسية المسؤولة عن تكوّن الغيوم.
فجزيئات الماء المتبخرة تنتقل بعملية التكاثف لتحيط بالجزيئات الصغيرة العالقة في الهواء.
والتكاثف أيضًا له دور في رؤيتنا للضباب عندما يكون الطقس رطبًا بنسب أكبر من الطبيعية.
مرحلة الهطول
عملية الهطول هي التي تلي التبخر والنتح والتكاثف في دورة الماء، وهي المسؤولة عن انهمار الأمطار أو الثلوج أو البرد من السحب والغيوم.
وتتنوع أنواع الهطول تبعًا لتنوّع الطقس والموقع وغيرها من العوامل، فتهطل على هيئة أمطار ثلجية، أو مطر قليل نسبيًا أو كثير جدًا.
تكوّن الأمطار قبل هطولها يكون ناتجًا عن طريقتين:
أولهما يتمثل في ازدياد حجم بعض القطرات بفعل تكاثف نسبة إضافية من البخار، وذلك بفعل تصادم جزيئات الماء.
فإذا كانت تصادمات جزيئات الماء تكفي لنزول القطرات وأسرع من صعودها، فيهطل المطر إلى خارج السحابة.
بينما تتمثل الطريقة الثانية في عملية “بيرجيرون” والتي تنمو بها بلورات الثلج لتسقط بصورة أسرع من عملية تكاثف البخار.
أهمية دورة الماء في الطبيعة
تساهم دورة الماء في تنظيم المناخ على مناطق الكرة الأرضية.
هي عملية إعادة تدوير الماء فمن خلالها تتجدد مصادر المياه العذبة الناتجة عن تبخر نهري أو بحري، أو تبخر الجداول.
بالتالي تحصل الكائنات الحيّة على كميات أكبر من المياه الصالحة.
لدورة الماء أهمية في الحفاظ على رطوبة الجو؛ حيث إن قلة الرطوبة تؤدي إلى الجفاف.
هطول الأمطار الناتج عن دورة الماء وعمليات النتح والتكثف توفر بيئة خصبة صالحة للزراعة بتعزيزها للتربة.
أجزاء دورة الماء
تتجزأ دورة الماء إلى عدة عناصر وعمليات طبيعية قامت بحصرها دائرة مساحة الجيولوجيا بأميريكا في خمسة عشر جزءًا، وهي كالآتي:
الماء المتبخر من المحيط أو البحر – عملية التبخر – الماء المتواجد بالغلاف الجوي.
عملية التكثف – عملية التساقط والهطول – الماء المخزن على شكل ثلوج.
ماء الجليد بعد إذابته في مجرى نهري – الماء الجاري على سطح الأرض والناتج عن المطر.
المجرى النهري – الماء العذب المخزن – عملية التسريب – المياه الجوفية في مرحلة التدفق.
الينابيع – عملية الارتشاح – الماء الجوفي المخزّن – توزيع الماء في العالم.
إلى هنا نكون قد عرضنا إجابة دورة الماء هي تحرك مياة الأرض فترة قصيرة وتتوقف صواب أو خطأ مع التعليل، بالإضافة إلى الإجابة العلمية عن أسئلة متصلة بها، وعرض أهم المعلومات والتفسيرات العملية عن دورة الماء في الطبيعة، راجين لكم دوام التحصيل العلمي النافع.