ابحث عن أي موضوع يهمك
دعاء اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليلة القدر مكتوب واحداً من أعظم الأدعية الجامعة التي يدعو بها العباد المسلمون المؤمنون ربهم في ليلة القدر بشهر رمضان، فهي ليلة عظيمة مباركة مقدارها بمقدار ألف شهر من الطاعات والعبادات لمن أتقى ربه فيها ودعاه بقلب صادق لينال غفران ورحمة الله جل شأنه، ونعرض لكم مجموعة من الأدعية المستجابة بإذن الله في ليلة القدر في السطور التالي من موقع مخزن المعلومات، فتابعونا.
ليلة القدر ليلة الغفران والرحمات التي تتنزل فيها الملائكة على قلوب المؤمنين لتسمع قلوبهم تدعو ربها بأن يسمع لهم الدعاء ويستجيب، فمن استطاع أن ينال هذه الليلة بقلب صافِ مؤمن غفر الله له ما مضى من ذنوبه، فهي الليلة الشريفة التي انزل الله ـ سبحانه وتعالى فيها القرآن الكريم على خير الخلق محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليكون الدعاء في ليلة القدر مستجاب بإذن الله فهي ليلة المغفرة التي ينال العباد بها الأجر مضاعف بمقدار ألف شهر من العبادة، ومن أحب الأدعية دعاء اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليلة القدر مكتوب
اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليلة القدر، اللهم إنّي أسألك اليقين والعافية وأسألك أن تصلحي لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خير واجعل الموت راحةً لي من كلّ شر، اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنتن كما أثنيت على نفسك.
كما ورد في السُنة النبوية الشريفة حديث أم المؤمنين السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها سألت النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَتْ: “يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَبِمَ أَدْعُو؟ ،قَالَ: ” قُولِي: اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي” رواه أحمد والترمذي.
اللهم بلغنا ليلة القدر وأرزقنا قيامها، اللهم ولا تدع لنا ذنباً إلا وغفرته لنا، ولا هما إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسيتّه عنا، ولا غماً إلا أزالته عن قلوبنا، ولا ديناً إلا قضيته، ولا عسيراً إلا ويسرته بقدرتك يا أرحم الراحمين، ولا عيباً إلا سترته، ولا مبتلى إلا وعافيته، ولا مريضاً إلى شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عدواً إلا وأهلكته، ولا مجاهداً إلا نصرته، ولا مظلوماً إلا أيدته، ولا ظالماً إلا قصمته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا حاجة لنا من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح الأحوال إلا وأعنتنا على قضائها ويسرت القيام بها علينا برحمتك يا رب العالمين.
اللهم بلغنا ليلة القدر كما بلغتنا العشر الأواخر من رمضان اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديْتَ وعافني فيمن عافيْتَ، وتولَّني فيمن تولَّيْتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيْتَ، وقِني شرَّ ما قضيْتَ، فإنَّك تقضي، ولا يُقضَى عليك، وإنَّه لا يذِلُّ من واليْتَ، ولا يعِزُّ من عاديْتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليْتَ، اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهُوا قَوْلِي.
وقد جاء في السُنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية التي يُمكن للمرء أن يدعو ربه بها في ليلة القدر ليسأله ما يرغب به قلبه من هداية وغفران وتيسير لأمور الدنيا ونيّل المحبة والرحمات، ومن أبرزها قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي
اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.
اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ
اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا
اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.
وفي ختام مقالنا أعزاءنا القراء نكون قد أوضحنا لكم تفصيلاً دعاء اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليلة القدر مكتوب وباقة من الأدعية المُستجابة في ليلة القدر بإذن الله من موقع مخزن المعلومات، سائلين الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من المغفور لهم ذنوبهم الفائزين بليلة القدر ففي شهر رمضان، دمتم بخير.