ابحث عن أي موضوع يهمك
دروس رمضانية مكتوبة جاهزة حيث إن تلك الدروس تساعد المسلمين بالتعرف على ما يجب عليهم إتيانه والحفاظ عليه من طاعات وعبادات طوال شهر رمضان المبارك، وما من شك أن الله جل جلاله اختار هذا الشهر المعظم من بين جميع شهور العام واختصه بعبادات كثيرة وجعل لها فضل كبير وأجر وثواب مضاعف، وهو ما يجعل العباد يبحثون عن مثل تلك الدروس الرمضانية للتعرف على أفضل العبادات للمواظبة عليها طوال أيام الشهر المبارك، وهو ما سنعرضه لكم في مخزن، فتابعونا.
كان العلماء المسلمين على صواب حينما وصفوا الشهرالمبارك بأنه مدرسة ربانية توفر للمسلم الكثير من العبر والدروس الإيمانية والأخلاقية، وبذلك يحصل بقدر لا يستطيع الحصول عليه بأي من الشهور الأخرى خلال العام، لذا نعرض لكم في الفقرات التالية العديد من الدروس الرمضانية لكبار علماء الدين الإسلامي، ومنها التالي:
إن السعي الإيجابي نحو العمل على الوصول إلى المنفعة الكاملة والحقيقية للفرد والأسرة، وللمجتمع بشكل عام، وهو ما يعد من الصفات الغاية في الأهمية، والتي وجه الله جل وعلا العباد إليها، كما وأرشد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إليها، إذ أن ما يبث الروح الإيجابية لمن يعيش حوله من الأشخاص، ويهدف إلى نشر الخير والتفاؤل والأمل يجزيهم الله تعالى بالثواب والأجر الكبير، لذا فإن إيجابية المسلمين الصائمين في شهر رمضان الفضيل يحصل في مقابلها من الله سبحانه على الثواب العظيم.
إن كل من الهمة والإرادة يعدان من أكثر الأمور التي تساعد المسلم وتقوده نحو الطريق القويم، وعلى ذلك ففي الحالة التي تتوفر بها الهمة القوية لديهم لاستغلال تلك الفرصة التي أقل ما توصف به أنها عظيمة لتعزيز وتقوية الإيمان بشهر رمضان الفضيل، فإن العباد من المسلمين سيتمكنون من الارتقاء عند الخالق جل وعلا لأعلى المراتب، وذلك عبر أداء العبادات بإخلاص، ومن ثم يجب على جميع المسلمين الوقوف مع نفسه وقفة حازمة، والبدء في توجيه بعض من الأسئلة لنفسه التي تساعده على تحفيز إرادته، ومن تلك الأسئلة نذكر لكم ما يلي:
هناك الكثير من أحكام الصوم والتي من أهمها صلة الرحم بين المسلمين، وكذلك التعاون على الخير والبر والتقوى، والذي يعد من صفات المسلم الأولية، وأثناء شهر رمضان الفضيل على وجه الخصوص نلاحظ اهتمام الكثير من المسلمين بالحفاظ على الود والزيارات فيما بينهم، والاتصال بالأحباب والأهل والأقارب لتهنئتهم بحلول الشهر المعظم، وبه يكون أجر وثواب المسلم مضاعف مقارنةً عن أداء العبادات في أي وقت آخر خلال العام، وهو ما يجعل من الضروري على كل مسلم أن يتجنب الخصام أو قطيعة الأرحام خاصةً في شهر رمضام، ويمكن الحصول على درس يوفر للمسلم إمكانية الاطلاع على أحكام صلة الرحم والصوم من هنا.
حين ما يبلغ المؤمن شهر رمضان الفضيل فإنها تعد بمثابة فرصة عظيمة حتى يحصل فيه على الأجر والثواب، كما ويعتبر من الفرص التي يجب اغتنامها للرجوع إلى الله جل وعلا، والتوبة الخالصة من جميع ما قد يكون المسلم اقترفه فيما مضى بحياته من ذنوب وآثام، وذلك من خلال الحرص على البر والتقوى، والمواظبة على إخراج الصدقات في سبيل الله تعالى، ولكي يتمكن المسلم من تنفيذ أهم هدف في الحياة وهو الإعداد على أكمل نحو للقاء الله سبحانه، والفوز بالجنة بأمر الله، ونيل المنزلة الكريمة، وللتعرف على أفضل طرق الاستفادة من شهر رمضان المبارك يمكن الحصول على الدرس من هنا.
يبحث المسلم الصائم عن الدروس الرمضانية التي تساعده على زيادة قوة إيمانه في ذلك الشهر الفضيل، وفيما يلي نعرض لكم مجموعة أسماء لدروس دينية ونبذة صغيرة عن كل منها:
تعتبر الإيجابية من أهم الأمور التي تساعد المسلم على الارتقاء بحياته، كما وتعد أحد الصفات التي كان يتحلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، والتي كان دومًا ما يحث أمته على التمسك بها، وهو ما يجعل الإيجابية تعتبر من الأشياء التي تساعد المسلمين على الشعور بالتفاؤل والايمان القوي.
وذلك لأن إرادة المسلم وطاقته هي ما تدفعه في سبيل تحقيق أحلامه وطموحاته، إلى جانب الأهداف التي يرغب بها، لذلك عندما يكون المسلم يمتلك الطاقة والإرادة فإنه يتمكن من أداء كل شيء، ويجب عليه أن يستغل شهر رمضان المعظم ليحقق جميع هذه الأمور على أفضل نحو ممكن.
تعتبر صلة الأرحام، والتعاون على البر والتقوى من أهم ما يجب على المسلم أن يمتلكه من صفات ويتحلى به خاصةً في شهر رمضان المبارك، وهو ما يجعل المسلمين حريصين على التواصل مع أقاربهم والاطمئنان عليهم والذهاب إلى زيارتهم، فضلاً عن الذهاب إلى المساجد معًا وأداء الصلوات بها، والتعاون على أفعال الخير، وعلى الرغم من أن السؤال على الأقارب وزيارتهم في شهر رمضان من الأشياء التي يعتقد بعض الأشخاص أنها غير ضرورية أو عادية ولكن على العكس من ذلك فإن من يقوم بها يحصل من الله جل وعلا على الأجر الكبير والثواب المضاعف.
هناك الكثير من الدروس الرمضانية والمواعظ التي تؤثر فيمن يقرأها من المسلمين، إلى جانب ما تساهم به من تعليمهم السبل الصحيحة التي يستقبلون بها شهر رمضان الفضيل، حيث إنها هي تلك الأيام التي ترجع بالخير والنفع والبركة على جميع المؤمنين، إذ أن شهر رمضان من الشهور التي ينبغي على كل مسلم أن يستغلها في جميع ما يقربه إلى الخالق جل وعلا عن طريق إتيان الطيب من الأعمال، والبعد عن كافة الشرور والآثام، ويمكن الاطلاع على مجموعة من الدروس الرمضانية القصيرة في الفقرات التالية:
ينبغي على كل مسلم أن يكون على علم بأن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ويعتبر صوم شهر رمضان من الفروض الواجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر، ولكن الله سبحانه استثنى بعض الحالات التي لا يكون المسلم قادر عليه بها، حيث هناك العديد من الأعذار التي من شأنها إباحة الإفطار، ومن أهم تلك الأعذار ما يلي:
ينتج عن الصوم في شهر رمضان مغفرة الله لما ارتكبه المسلم من معاصي وذنوب، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، إذ أنه من غير الممكن حساب أجر صوم شهر رمضان، ولم يحدد الله جل وعلا لصومه قدر من الحسنات محدد، وهو ما ورد في الحديث القدسي عن الخالق سبحانه الذي قال به (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).
يجب على الصائم التفرغ بعمله وقلبه للذكر والتدبر بمدى عظمة الدين الإسلامي، ولأن تناول الشراب والطعام والشهوات يؤدون بالشخص إلى الغفلة والسهو، فقد يلحق بذلك قسوة القلب، لذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشد أمته للتقليل من إتيان هذه الأمور، ولأن الصوم يساعد بالحد منهم، فإن ذلك يعد من الأسباب التي جعلته من أهم الفرائض، وهو ما قال به المقدام بن معد يكرب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه).
