ابحث عن أي موضوع يهمك
يدور مقالنا اليوم حول حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية ، يود الكثير من أبناء الأمة الإسلامية التعرف على الحكم في استعمال جلد الإبل، حيث لا يريد الفرد المسلم الوقوع في أي ذنب من أي نوع، والدين الإسلامي نظم حياة المسلمين من كافة جوانبها بالقواعد التي حدد لهم الإلتزام بها، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية، كما سنتطرق إلى ذكر شروط وكيفية ذبح التذكية
يعد أمر التذكية من أهم الأمور التي تأتي في الشريعة الإسلامية حيث تعد من أهم مظاهر التقرب لله سبحانه وتعالى ومن خلالها يكسب المسلم ثواب كبير في ذلك، وحددت الشريعة اللإسلامية حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية حكم جائز، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الفرد المسلم يمكنه استخدام جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية وأن ينتفع بها، كما أوضح ديننا الإسلامي الحنيف أن الحيوان المأكول لحمه يعد طاهرا في حياته وبعد التذكية به، ومن الجدير بالذكر أن أن التذكية الشرعية تتم عبر عدد من الشروط ويأتي شرط إظهار العبودية لله عز وجل بذبحها على اسمه أهم تلك الشروط، ثم يظهر الفرد الشكر والثناء لله على إرزقاه هذه النعمة، كما أن إخراج الدم بالفضلات الضارة من الحيوان تميز بين الحيوان الطيب عن الميتة التي حرم الله سبحانه وتعالى على المسلمين أكلها كما حدد الله عدد من الشروط التي يجب الإلتزام بها عند الذبح بالتذكية ونوع من اللحوم، حيث قال تعالى في القرآن الكريم في سورة المائدة في الآية رقم 3 ” حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ“.
يقصد بالتذكية بأنها إزهاق روح الحيوان البري الذي يحلل أكل لحمه، ويوجد عدد من طرق النحر التي يتم الإلتزام بها من حيوان لأخر، حيث يتم نحر الإبل من أسفل الرقبة، بينما يكون الذبح في الحلق لكلا من البقر والغنم، ومن الممكن أن يجرح من أي مكان في جسده مثلما يتم في صيد البهائم الشاردة، ونستند بذلك إلى قول الله تعالى في سورة المائدة في الآية رقم 3 ” حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ“.
يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم أكل الإبل، وتكمن الإجابة في أن حكم أكل الإبل جائز، حيث يعد الإبل من الحيوانات الطاهرة التي يمكن أكل لحومها، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عدد كبير من العلماء الذين يقولون بضرورة الوضوء عند أكل لحم الإبل حيث يرونه يفقد الوضوء، وجاء في ذلك الحكم عدد من الأقاويل التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
يوجد عدد من الشروط والاداب التي يجب أن تتبع في أمور التذكية ومن ثم يجب على الفرد المسلم معرفتها، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الشروط:
يعد الإبل من الماشية التي جعلها الله سبحانه وتعالى حتى ينتفع بها، حيث يتم الإنتفاع بها من لحومها أو جلودها، أو لبنها، وتكون بذلك مثل الغنم والبقر والماعز، ومن الجدير بالذكر أن بول الإبل يستخدم في علاج بعض الأمراض، ونستند في ذلك إلى الدحيث النبوي الشريف حيث روى جابر بن سمرة رضى الله عنه ” نَّ رجلًا سأل رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أأتوضَّأُ مِن لُحومِ الغنَم؟ قال: إنْ شئتَ فتوضَّأ، وإن شئتَ فلا توضَّأ. قال: أتوضَّأُ مِن لُحومِ الإبِلِ؟ قال: نعَم، فتوضَّأْ من لحومِ الإبِلِ. قال: أُصلِّي في مرابِضِ الغنَم؟ قال: نعَم. قال: أصلِّي في مبارِكِ الإبلِ؟ قال: لا”، وبالنسبة إلى تناول حليب الإبل ينقض الوضوء ففي الحقيقة لم يرد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريقة أي دليل يثبت ذلك، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلزم الوضوء عند تناول حليب الإبل، ويكون ذلك على العكس من حال تناول لحوم الإبل الذي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوضوء بعد تناوله، ومن ثم يكون لبن الإبل مثل لبن البقر لا يفسد الوضوء ومن ثم لا يتوجب تجديد الوضوء بعدهما.
هكذا نكون وصلنا وإياكم لنهاية مقالنا هذا اليوم عن الإجابة على سؤال حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية ، حددت الشريعة اللإسلامية حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية حكم جائز، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الفرد المسلم يمكنه استخدام جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية وأن ينتفع به، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.