ما هي حقيقة وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ؟ تعرف معنا على أبرز التفاصيل ، حيثُ قد تم تداول العديد من الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مؤخراً حول وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يوم الخميس الماضي الموافق السادس من مايو 2022م ، إلا أنه حتى وقتنا هذا لم يتم صدور أية أنباء رسمية من مصادر موثوقة في الإمارات لتأكيد خبر وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، وكافة الأخبار التي يتم تداولها في الوقت الحالي من إشاعات حول نبأ الوفاة لم يتم تأكيدها رسمياً من أية مصادر رسمية حكومية في الإمارات، والتي كانت قد قامت بنفي خبر وفاة المذكور بشكل غير مباشر من خلال وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، والتي جاء فيها جزء من كلمة الأمير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية والتي أشاد فيها الشيخ خليفة بجهود القوات المسلحة ودعا الله ـ عز وجل ـ أن يحميها من كل مكروه ويحفظها بعينه التي لا تنام ، حيثُ أن القوات المسلحة الإماراتية تمثل ركيزة أساسية من ركائز قيام وتقدم الدولة الإماراتية وتسهم في تطورها بشكل كبير.
يُعد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو الرئيس الرسمي الثاني الذي يترأس دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي، والذي يبلغ من العمر أربعة وسبعين عاماً تقريباً، حيثُ وُلد الأمير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في اليوم السابع من شهر سبتمبر عام 1984م، وقد تقّلد منصب رئيس الإمارات رسمياً في تاريخ الثالث من نوفمبر عام 2004م عقب وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرئيس الأول للإمارات العربية المتحدة، وقد كان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قبل تعيينه رئيساً للإمارات ولياً للعهد وحاكماً لإمارة أبو ظبي وذلك في خلال الفترة ما بين تاريخ الأول من فبراير 1969م وحتى الثاني من نوفمبر 2004م، حيثُ تم تعيينه في منصب رئيس البلاد عقب وفاة والده والذي كان رئيساً للبلاد حينها.
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مجموعة من الأخبار التي تُفيد بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دولة الإمارات صباح يوم الخميس الماضي السادس من شهر مايو 2022 الموافق الرابع من شهر شوال 1443 هـ، وقد كان سبب انتشار هذه الشائعات هي تغريدة قام بنشرها أحد الأشخاص المعارضين في دولة الإمارات وتغريدة أخرى لشخص يُدعى (عبد الله الطويل) والتي أدعى خلالها هذان الشخصان وفاة الشيخ حاكم البلاد نتيجة لإصابته بمرض خطير، ليتفاعل جموع الشعب الإماراتي والعربي مع هذه الأخبار بحزن شديد وينتشر الخبر بسرعة البرق، ليتصدر هاشتاج الشيخ خليفة بن زايد منصات التواصل الاجتماعي، وقد جاءت هذه التغريدات التي إشاعة خبر الوفاة على النحو التالي:
يعود سبب اختفاء الأمير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن الأنظار مُنذ ما يقرب من عشرة سنوات إلى إصابته بحالة صحية شديدة يعاني منها نتيجة لإصابته بجلطة دماغية في وقت سابق، وقد تم إجراء عملية جراحية له بسببها في عام 2014م، ليقوم الشيخ بتوكيل أمور إصدار الأحكام والمراسيم الرسمية في البلاد إلى أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليقتصر خروج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعد ذلك على اللقاءات الرسمية المهمة للغاية.
يُعد الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان ـ حفظه الله ـ في العقد السابع من العمر، حيثُ يبلغ من العمر أربعة وسبعين عاماً تقريباً، وذلك لكونه من مواليد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1948م ، وقد تداول العديد من المحرضين على الشائعات أخبار كاذبة حول معاناة الأمير من مرض خطير وأزمة صحية عصيبة أدت لوفاته، إلا أن جميع الأخبار التي قد تم تداولها مؤخراً هي مجرد شائعات وأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، ولم يتم إصدار أية أخبار رسمية حول مرض الشيخ خليفة بن زايد أو وفاته.
توضح لكم السيرة الذاتية التالية أبرز المعلومات المتوافرة حول الرئيس الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ حفظه الله ـ :
تم تأسيس دولة الإمارات في اليوم الثاني من ديسمبر عام 1971 على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس إمارة أبو ظبي وأمير أبو ظبي أيضاً، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم إمارة دبي، واللذان اتحدوا ونسقوا جهودهما من أجل مقاومة الاستعمار البريطاني في البلاد وتوحيدها على قلب رجل عربي وأمة عربية واحدة.
يُعد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو الرئيس الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك مُنذ عام 2004م، كما أنه حاكم إمارة أبو ظبي أكبر وأكثر الإمارات العربية السبع ثراءً، يمنحه منصبه مسئولية تعيين رئيس الوزراء والحكومة في البلاد، والموافقة على إصدار كافة القوانين الجديدة، بالإضافة إلى سلطته في إعلان حالة الطوارئ في البلاد وحلّ البرلمان.
وقد أصبحت دولة الإمارات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل سلطان واحدة من أهم القوى الإقليمية الرئيسية في المنطقة ذات التأثير الكبير في الاقتصاد العالمي، ويُعد الأمير خليفة من أهم دعاة أهمية حصول المرأة العربية على حقوقها وتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين في الإمارات، ولا يُمكن تجاهل دوره المهم في دعم العملية التعليمية والذي ظهر في تطوير المدارس وإنشاء العديد من الجامعات المرموقة في البلاد.