ابحث عن أي موضوع يهمك
تزامناً مع حلول الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل 1444 هـ يتساءل الكثير من المسلمين حول كيفية حساب زكاة الفطر بالكيلو لكل شخص 2023 ، فمن الضروري أن يكون كل مسلم على دراية تامة بأحكام الفقه والشريعة التي فطرها الله عز وجل وأوضحتها لنا السُنة النبوية الشريفة حول زكاة الفطر، وفي السطور التالية سنتعرف معكم عن جميع الأمور المتعلقة بزكاة الفطر وكيفية احتسابها والحكمة من مشروعيتها، فتابعونا في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات.
تتمثل طريقة حساب زكاة الفطر بالكيلو عن كل شخص في إخراج ما يعادل مقدار صاع من قوت البلد، والصاع هو ما يُعادل أربعة أمداد أو ثلاثة كيلو جرامات من الأرز، كما يُمكن للمسلمين إخراج زكاتهم من القمح أو الشعير أو التمر والأرز وغيرها من أصناف الطعام التي يقتات عليها أهل البلاد، وقد أمرنا خير الخلق محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن يتم إخراج زكاة الفطر بدايةً من وقت المغرب في أخر يوم من رمضان وحتى إقامة صلاة العيد، وقد روى أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن ذلك في قوله: “كُنَّا نُعْطِيهَا في زَمَانِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ، فَلَمَّا جَاءَ مُعَاوِيَةُ وجَاءَتِ السَّمْرَاءُ، قالَ: أُرَى مُدًّا مِن هذا يَعْدِلُ مُدَّيْنِ”.
نظراً لاختلاف أنواع الطعام التي يعتمد عليها أهل البلد في قوتهم، فإنه يختلف تقدير وزن المادة بالكيلو جرام من نوع وأخر، لذا إليكم جدول يوضح مقدار الزكاة بالكيلو جرام عن كل شخص لرمضان 1444 هـ، والذي جاء على النحو الآتي:
النوع | الوزن مُقدراً بالكيلو جرام |
الدقيق أو الطحين | 2.4 كيلو جرام |
العدس | 2.1 كيلو جرام |
الزبيب | 1.64 كيلو جرام |
القمح | 2.04 كيلو جرام |
التمر | 1.8 كيلو جرام |
الأرز | 2.3 كيلو جرام |
الحمص | 2 كيلو جرام |
اللوبيا | 2.06 كيلو جرام |
المحمصة | 2 كيلو جرام |
أوضحت دار الإفتاء في المملكة العربية السعودية أن مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد في البلاد لعام 1444 هـ ـ 2023 م هو 25 ريال سعودي عن كل فرد، وقد أرجعت دار الإفتاء ذلك إلى أن مقدار الزكاة يتمثل في ثلاثة كيلو جرامات من الأرز وهو ما يعادل في قيمته النقدية لهذا العام 25 ريال سعودي.
تتمثل أبرز شروط زكاة الفكر في الإسلام لتكون واجبة على كل مسلم في التالي:
تُعد زكاة الفطر أحد أركان الدين الإسلامي الخمسة، وهي العبادة التي يُخرج فيها المسلمون من أموالهم صدقة عن صيامهم لشهر رمضان فيما يُعرف بـ (صدقة الفطر أو زكاة الفطر) وذلك في اليوم الأخير من شهر رمضان حيثُ يبدأ وقت وجوب إخراج زكاة الفطر من غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان وحتى صلاة العيد، وتكون هذه الصدقة مُطهرة لنفوس الصائمين من الرفث واللغو، وتمثل إطعاماً للفقراء والمساكين في عيد الفطر المبارك، وفي ذلك قد ورد عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قوله : “فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”، وتتمثل الحكمة من مشروعية زكاة الفطر في الإسلام في:
يكون وقت إخراج زكاة الفطر واجباً من وقت غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك، وحتى إقامة صلاة العيد، وقد أجاز العديد من العلماء أن يتم إخراج زكاة الفطر بدايةً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
أوضحت دار الإفتاء المصرية مؤخراً عدة معلومات بشأن زكاة الفطر في الإسلام والتي تضمنت بعض الأمور التي لا يعلمها الكثير من المسلمين والتي تمثلت في: