ما حالات صرف الممنوع من الصرف وأمثلة عليه بالتفصيل

مخزن

ما حالات صرف الممنوع من الصرف وهو بعض الأسماء التي لا تنون ولا تجر بالكسرة، والاسم المعرب ينقسم لنوعين منون ويُسمى مصروفًا، وغير منون ويُعرف بالممنوع من الصرف، وينقسم الأخير لثلاث أقسام الصفة والعلم والاسم، ويقصد بالصرف التنوين، و وهو النون الساكنة التي تلحق جميع الأسماء المعربة، والتي تنطق ولا تكتب، وتكون فتحتين، أو ضمتين، أو كسرتين، وفي مخزن سوف نوضح بشيء من التفصيل حالات صرف الممنوع من الصرف وأمثلة عليه.

ما حالات صرف الممنوع من الصرف

إن الاسم الممنوع من الصرف يصرف بالحالات التالية:

إن كان العلم الثلاثي وسطه ساكن يجوز عندها صرفه أو منعه من الصرف .

• مثال: مصر، مصرًا أو هند، هندًا.

جميع الأسماء الأعجمية للأنبياء ممنوعة من الصرف باستثناء:

• صالحًا، شعيبًا، لوطًا، هودًا، نوحًا، محمدًا.

جميع أسماء الملائكة تكون ممنوعة من الصرف العجمية والعلمية باستثناء:

• نكيرًا، منكرًا، مالكًا.

إن أتى صيغة منتهى الجموع مضافة ، تجر بالكسرة، أو معرفة بـ( ال ).

• مثل صليت بمساجد عديدة، مساجد تعرب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.

أقرأ أيضًا: اسباب المنع من الصرف .. شرح درس الممنوع من الصرف

ملخص الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف يقصد به الممنوع من التنوين، والذي يُجر بالفتحة بدلًا من الكسرة، إلى قسمين:

• الممنوع من الصرف لعلة واحدة.
• الممنوع من الصرف لعلتين.

الممنوع من الصرف لعلة واحدة

ما أتى على صيغة منتهى الجموع، أي كل جمع تكسير أتى عقب ألف تكسيره سواء حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطها يكون ساكن، ولها العديد من الأوزان وأشهرها وزن (مفاعل) مثلما ورد بكلمات (مصالح، مدارس، ومساجد)، وزن (مفاعيل) مثلما ورد بالكلمات التالية (قناديل، مصابيح، مناديل) .

ملحوظة: إن وردت صيغة منتهى الجموع وكانت مضافة أو معرفة بـ(ال)، يُجر وينون في هذه الحالة بالكسرة، مثل عبارة صليت بمساجد عديدة، وقول الله تعالى في سورة البقرة الآية 187(وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ).

وهناك الممنوع من الصرف المختوم بألف التأنيث سواء الممدودة أو المقصورة مثل (ذكرى، بُشرى، جُرحى، صحراء، أصدقاء، حمراء).

الممنوع من الصرف لعلتين

وهو ما ينقسم للعلم الممنوع من الصرف، والصفة الممنوعة من الصرف، وهو ما يأتي على النحو التالي:

العلم الممنوع من الصرف

وهو واحدٌ من أقسام الممنوع من الصرف الذي ينقسم لستة أشكال وهي:

• العلم على وزن (فُعَل) والذي يأتي مضموم أول حرف ومفتوح بالحرف الثاني وذلك مثل (جُحا، هُبل، قُزح، عُمَر).
• العلم المختوم والعلم المنتهي بكل من ألف ونون زائدتين ومن أمثلته (حسان، عفان، رمضان).
• العلم المركب والذي يكون تركيبًا مزجيًا أي علمان قد امتزجا معًا ومن ثم أصبحا علمًا واحدًا ومن أمثلته(حضرموت، بعلبك، بورسعيد) .
• العلم الذي يرد على وزن الفعل، المستوفي الاسم فيه بالفعل( يزيد، أكرم، أشرف، أحمد) .
• العلم الأجنبي والذي يكون الزائد عن أحرف ثلاثة، مثل أعلام بلاد كـ(أمريكا، أستراليا) ، أعلام أشخاص ومن أمثلتها (يوسف، أفلاطون).
• وينبغي ملاحظة أن كافة أسماء الأنبياء تكون أعجمية غير عربية باستثناء ستة من أنبياء عليهم جميعًا السلام، وتم تجميع أول أحرف لهم بكلمة (صن شمله) لسهولة التذكير ، وهم صالحًا، نوحًا، شعيبًا، محمدًا، لوطًا، هودًا.

العلم المؤنث بغير الألف في آخره

وينقسم لثلاثة أشكال:

• لفظًا ومعنى: به تاء مربوطة، ومعناه يدل على التأنيث (صفية، سمية، عائشة، فاطمة).
• معنى لا لفظًا: ليس به تاء مربوطة، ومعناه يدل على المؤنث (نور، سمر، عفاف، سعاد).
• لفظًا لا معنى: أي به التاء المربوطة ومعناه يدل على المذكر (معاوية، عنترة، عقبة، حمزة).
• ملحوظة: إن كان العلم المؤنث ثلاثًا وكان ساكن الوسط كـ(مصر، هند)، فيجوز صرفه أو منعه.

الصفة الممنوعة من الصرف

الصفات تمنع من الصرف كما في التالي:

• الصفة التي تأتي على وزن فعلان ومن أمثلتها: (عطشان، وغضبان).
• الصفة التي تأتي على وزن (مفعل، فعال) من الأعداد، ومن أمثلتها (مثلث، ثلاث).
• الصفة التي تأتي على وزن فُعل ككلمة أُخر .
• الصفة التي تأتي على وزن (أفعل) ومؤنثها على وزن (فعلاء) ومن أمثلتها (أصفر، أخضر).

أقرأ أيضًا: تعريف الممنوع من الصرف ( شرح الممنوع من الصرف واعرابه مع الأمثلة)

أمثلة على الممنوع من الصرف

فيما يلي نذكر بعض من الأمثلة على الأسماء الممنوعة من الصرف، مع إيضاح كيفية إعرابه:

• مررْت بمنى: (منى) اسم مجرور وعلامة جرِّه الفتحة المُقدَّرة على الألف والتي منع ظهورها التعذر نيابة عن الكسرة فهو ممنوع من الصرف؛ لانتهائه بألف التأنيث المقصورة.
• هذه فتاة حسناءُ: حسناءُ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة عوضًا عن تنوين الضم وذلك لأنَّه ممنوع من الصرف، لانتهائه بألف التأنيث الممدودة.
• صليْتُ بمساجدَ عديدةٍ: (مساجدَ) تعرب اسم مجرور وعلامة جرِّه الفتحة عوضًا عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ فهو صيغة منتهى الجموع.
• زارَ والدي مدرسةَ محمدَ: (محمدَ) يعرب مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الفتحة عوضًا عن الكسرة فهو ممنوع من الصرف؛ لوزن الفعل، وللعلميّة.
• جابَ أبناءُ بورسعيد الأرضَ برحالهم: (بورسعيد) مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الفتحة عوضًا عن الكسرة فهو ممنوع من الصرف؛ للتركيب المزجي، وللعلمية.
• إسماعيلُ بن إبراهيمَ: يعرب (إسماعيلُ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة عوضًا عن تنوين الضم فهو ممنوع من الصرف؛ للأعجمية والعلميةّ، أما (إبراهيمَ) فيعرب مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الفتحة عوضًا عن الكسرة فهو ممنوع من الصرف؛ للأعجمية والعلميةّ.

الأسئلة الشائعة