مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

حالات شفيت من تضخم القلب

بواسطة: نشر في: 26 يونيو، 2022
مخزن

حالات شفيت من تضخم القلب

يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بتضخم في القلب، ويجب أن ننوه أن هذه الإصابة لا تتعلق بسن معين، كما يوجد العديد من الحالات التي شُفيت من هذه الإصابة، إما عن طريق التدخل الجراحي أو عن طريق العلاجات والأدوية، ويتم تحديد الحل الأنسب وفقاً لحالة المريض، ومن خلال النقاط التالية نسرد الحالات التي شُفيت من تضخم القلب:

  • الحالة الأولى: تروي إحدى السيدات من ذوات العقد الخامس من العمر، أنها كانت تعاني من إيجاد صعوبة في التنفس، وتطرأ هذه الحالة بشكل مفاجئ، وعندما اشتدت هذه الحالة، قررت الذهاب للطبي المختص؛ ليخبرها بأنه تعاني من تضخم بالقلب، وتم معالجة هذا الأمر دون الحاجة إلى التدخل الجراحي حيث وصف لها الطبيب طرق دوائية.
  • الحالة الثانية: يروي رجل قصته مع الإصابة بتضخم في القلب، ليقول أنه كان يشعر بعدة نغزات في منطقة الصدر، ويصاحب ذلك شعوراً بضيق التنفس، وذهب للطبيب الذي نصحه بضرورة التداخل الجراحي للقضاء على هذه المشكلة، ومن ثم عاد ليمارس حياته الطبيعية بعد العملية.
  • الحالة الثالثة: تذكر إحدى السيدات أنها ابنتها كانت تعاني من فقد الوعي بشكل مفاجئ دون أي مقدمات، وتجد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، ومن ثم ذهبت إلى الطبيب المعالج الذي فاجئهم بأنها مُصابة بتضخم في القلب ولكن الأمر لا يستدعي التدخل الجراحي، ومن ثم وصف لها خطة علاجية وتم شفاؤها.
  • الحالة الرابعة: تذكر إحدى السيدات من مرضى ضغط الدم المرتفع، أنها أصيبت بتضخم القلب، وذهبت إلى الطبيب المعالج الذي وصف لها خطة علاجية، التزمت بها وشُفيت من التضخم نهائياً.

ما هو تضخم القلب

يقصد بتضخم القلب أنه تلك الحالة الصحية التي تتميز بزيادة سماكة الأنسجة التي توجد في القلب، أو أنه يشير إلى تورم أحد أجزاء القلب، وزيادة حجمه بشكل أكبر من الطبيعي، حيث يعاني مريض تضخم القلب في هذه الحالة من صعوبة وصول الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم، ومن ثم فإن مرضى هذه الحالة يكون أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض التي تتعلق بالقلب، والتي تتمثل في “قصور القلب، والتعرض للسكتة القلبية، ومن الجدير بالذكر أن تضخم القلب يكون حالة مؤقتة ومن الممكن أن تنتج عن الحمل أو الإرهاق الشديد، علاوة على ذلك يكون ناتجاً عن مرض داخلي في القلب.

أعراض الإصابة بتضخم القلب

تصاحب الإصابة بتضخم في القلب عدد من الأعراض التي تظهر على المريض، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تاك الأعراض:

  • إيجاد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • اضطرابات عدد ضربات القلب أما بالزيادة أو النقصان، أو بسرعتها أو بطئها.
  • الإحساس بالإرهاق والتعب العام مع الشعور بعدم القدرة على الحركة.
  • الإحساس الدائم بالدوار.
  • الإحساس بألم شديد والشعور بنغزات في الصدر.
  • الشعور بآلام شديدة في منطقة الذراعين ومنطقة الظهر ويمتد هذا الألم حتى الرقبة والفك.
  • التعرض إلى الإصابة بفقدان الوعي.

أسباب تضخم القلب

يوجد عدد من العوامل التي تتسبب في حدوث الإصابة بتضخم في القلب، ومن الممكن أن يكون ناتجاً عن تطور حالة مريضة للفرد، كما يمكن أن تكون هذه الإصابة مؤقتة تتطلب علاجاً لقدرة القلب على توصيل الدم في جميع أعضاء الجسم، ومن خلال السطور التالية نذكر أهم هذه الأسباب:

أمراض القلب المكتسبة

يقصد بذلك الأمراض التي يصاب بها القلب عقب الولادة أو نتيجة للتقدم بالسن، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأمراض:

  • أمراض القلب الإقفارية وارتفاع ضغط الدم: تكون الدهون في هذه الحالة متراكمة على جدران شرايين القلب، ومن ثم يتم تضيق حجم الشريان، ويصعب وصول الدم إلى أعضاء الجسم.
  • اعتلال عضلة القلب: يعد من أشهر أمراض القلب، وتظهر هذه الإصابة بعدة درجات، ومن الجدير بالذكر أنها من الممكن أن تصيب أجزاء في القلب أو تصيب القلب بأكمله.
  • مرض صمام القلب: ينتج هذا المرض عن التهابات النسيج الضام للقلب، ومن الممكن أن يُصاب الفرد به نتيجة لتناول أدوية معينة، ومن الممكن أن يسبب ذلك ضعف الصمامات وعدم القدرة على منع الدم من الرجوع إلى القلب، ومن ثم تكون هذه الحالة نتيجة ضخ الدم بصورة أكبر من المعدل الطبيعي.
  • النوبة القلبية: يتوقف ورود الدم إلى أجزاء القلب، مما يسبب توقف وصول الدم والعناصر المغذية لذلك الجزء، مما يسبب ضعف القلب وتورمه.
  • أمراض الغدة الدرقية: يؤدي اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية إلى اضطرابات عدد ضربات القلب وتورمه.
  • عدم انتظام ضربات القلب: من الممكن أن تكون عدد ضربات القلب أقل أو أكثر من المعدل الطبيعي لها، ويعمل هذا الأمر على ضعف عضلة القلب وتضخمها.

أسباب الحالات الخلقية

يوجد عدد من الحالات التي يصاب بها الفرد منذ الولادة والتي تتسبب في تضخم القلب، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأسباب:

  • عيب الحاجز الأذيني: يقصد به أنه بمثابة فتحة توجد في الجزء العضلي الفاصل بين الأذينين اليمنى واليسرى للقلب.
  • عيب الحاجز البطيني: يكون بمثابة فتحة صغيرة توجد في الحاجز الذي يكون فاصلاً بين البطينين الأيسر والأيمن للقلب.
  • تضيق الأبهر: تكون بمثابة اضطرابات في الشريان الأكبر للجسم الذي ينقل الدم من القلب لكافة أعضاء الجسم.
  • القناة الشريانية السالكة: وهي فتحة تتواجد في الشريان الأبهر.
  • شذوذ إبشتاين: وهو عبارة عن اضطراب في الصمام الذي يتحكم بمرور الدم من البطين إلى الأذين والعكس، وينتج عن تجمع البروتينات في القلب.
  • رباعية فالو: وهي بمثابة مجموعة من الاضطرابات الخلقية التي تمنع مرور الدم عبر القلب وخروجه بشكل طبيعي.

تشخيص تضخم القلب

يتم تشخيص حالات تضخم القلب عن طريق عدد من الوسائل التي سوف نستعرضها في النقاط التالية:

  • الأشعة السينية على الصدر: يمكن الخضوع للأشعة السينية للتحقق من حجم التضخم على القلب.
  • مخطط صدى القلب “Echo”: يتم إجراء هذه الوسيلة من خلال الأمواج فوق الصوتية، والتي يتمكن الطبيب من خلالها من التعرف على التغيرات الغير طبيعة الطارئة على القلب.
  • مخطط القلب الكهربائي: ويكون هذا المخطط يساهم في قياس معدل نشاط القلب لتحديد مدى الخلل في ضربات القلب ومشاكل التروية.
  • فحص الدم: يتم التحقق من أسباب تضخم القلب مثل الإصابة بمشكلة في الغدة الدرقية.
  • اختبار إجهاد المشي: ويتم عن طريق جعل المريض يمشي على جهاز وفي هذه الأثناء يتم مراقبة نبضات القلب ومراقبة معدلات التنفس.
  • الأشعة المقطعية: يتم الاستعانة بهذه الأشعة للحصول على صورة للقلب والرئتين مقسمة إلى صور صغيرة، ويساهم هذا الأمر في التعرف على مشاكل الصمامات القلبية أو التهابات القلب.
  • الرنين المغناطيسي: يتم استخدام أمواج مغناطيسية وراديوية لتخطيط القلب وتصويره.
  • خلال فترة الحمل: يتم تشخيص حالة القلب لدى الجنين من خلال الأمواج الصوتية، حيث يتم إجراؤها عند وجود مشاكل وراثية بمرض القلب في عائلة الجنين.

علاج تضخم القلب

يوجد عدد من العلاجات التي يصفها الطبيب لمرضى تضخم القلب، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك العلاجات:

  • ارتفاع ضغط الدم: يتناول المريض الذي يعاني من ضغط الدم وتضخم القلب مستقبلات الأنجيوتنسين.
  • عدم انتظام ضربات القلب: يتم تناول الأدوية المضادة لاضطراب النظم وجهاز تنظيم ضربات القلب.
  • اضطرابات صمام القلب: يتم الخضوع للتدخل الجراحي لتعديل الصمام التالف أو تغييره.
  • تضييق الشرايين التاجية: يتم إجراء عمليات رأب الأوعية القلبية والجراحة المساعدة.
  • فشل القلب: يتم تناول مدرات البول ومقويات التقلص، كما يتم الاستعانة بجهاز ساعدة البطين الأيسر LVAD.
  • زراعة القلب: في الحالات التي تعاني من وجود مشاكل خُلقية لا يمكن للطبيب معالجتها.
حالات شفيت من تضخم القلب

جديد المواضيع