ابحث عن أي موضوع يهمك
تُعد الجملة في اللغة العربية بمثابة الكلام الواضح والمفيد الذي يحمل معنىً مفصلًا، إذ لا يكتمل المعنى بشكل واضح إذا قدمنا الفعل أو المبتدأ بشكل منفصل. يتوجب أن تكون الجملة ذات فائدة واضحة، وتتنوع الجملة في اللغة العربية بين الجملة الاسمية والفعلية والخبرية والإنشائية، وغيرها ونحن في هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نقدِّم لكم جملةً خبريةً منفيةً اسميةً مع الشرح.
لا نجاح دون تعب هي جملة خبرية منفية اسمية، فالجملة الخبرية أو الإخبارية هي العبارة التي تحمل خبرًا يمكن أن يكون صحيحًا أو غير صحيح، وتُعتبر الجملة منفية عندما يتم إدراج أداة النفي “لا” فيها، وتكون هذه الجملة اسمية نظرًا لأنها تحتوي على مبتدأ وخبر. أما الجملة الإنشائية، فهي تحتوي على كلام لا يمكن تصديقه أو نفيه، وفي اللغة العربية، تشكل الجملة مركبًا من كلمتين يتم ترتيبهما بحيث يكون إحداهما مرتبطة بالأخرى، سواء كانت الربط إيجابيًا كما في “زيد قائم”، أو سلبيًا كما في “إن يكرمني، و يمكن أن تكون الجملة أوسع من مجرد الكلام بشكل عام.
الجملة الاسمية هي إحدى فروع قواعد النحو العربي، وهي الجملة التي تنطلق بفعل الاسم لفظًا ومعنى، كمثال: “العلم مرفوع”، “كان العلم مرفوعًا”، “إن العلم مرفوع”. تتألف الجملة الاسمية من ركنين أساسيين وهما:
في هذا النوع من الجمل، يتم إدخال أحد أدوات النفي لتعكس السلبية أو الإنكار. على سبيل المثال: “لم ينفع الأمم إلا أبناؤها المخلصون”. يتناول هذا النوع من الجمل أدوات النفي التي تندرج تحت فئتين رئيسيتين:
هذه الأدوات تُضاف إلى الجملة لإشارة إلى النفي أو الاستثناء وتعكس فكرة العدم أو الرفض.
أدوات نفي الجملة الاسمية
في هذا السياق، نقدم نظرة على أدوات نفي الجملة الاسمية، والتي تسهم في تغيير الجملة من إيجابية إلى سلبية. الأداة المشهورة في هذا السياق هي “ليس”، وهي تعمل على تحويل الجملة الاسمية إلى جملة منفية. لنفهم ذلك، دعونا نلقي نظرة على الأمثلة:
النتيجة:
نستنتج أن الجملة الاسمية تصبح منفية عند إضافة أداة النفي “ليس” إليها وهنا يظل المبتدأ في موقعه المرفوع، ويتحول الخبر إلى منصوب، مما يغير طابع الجملة من إيجابي إلى سلبي. وتعتبر هذه الأداة جزءًا أساسيًا في بنية الجمل النحوية وتساهم في التعبير بشكل دقيق وصحيح.
مثال تدريبي: تحويل الجملة الاسمية إلى النفي باستخدام “ليس” و “لا”
فلنقم بتحويل الجمل الاسمية المثبتة إلى جمل منفية باستخدام “ليس” و “لا”:
أداة النفي: لا
بالإضافة إلى “ليس”، يمكن استخدام “لا” كأداة نفي أخرى:
نتيجة:
نستنتج أن “ليس” و “لا” يدخلان على الجملة الاسمية لتغييرها من إيجابية إلى سلبية. يظل المبتدأ مرفوعًا ويصبح اسمًا، ويأتي الخبر منصوبًا، وبذلك تتغير طبيعة الجملة.
(1) تحديد نوع الجملة الاسمية:
(2) تحديد أداة النفي:
(3) كتابة جملة وفق النموذج:
لا الجو لطيف ولا الوقت مناسب.
لا اللوحة معلقة ولا رسومها واضحة.
الخلاصة: