ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة وذلك من قبل العديد من أبناء الأمة الإسلامية، حيث تكون هذه الآية من سورة الرعد، حيث جاءت الآية كالتالي ” هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ”، ومن ثم تم تفسير هذه الآية ” يركم البرق خوفاً”، تكون بمعنى خوف من الصواعق التي تسبب العديد من الكوارث والمصائب والحرائق.
بينما يكون المقصود من بالطمع، طمع الناس في نزول المطر الذي يساهم في إنبات الزرع والنباتات، ويقال أن المقصود من الخوف هو خوف المسافر، حيث يخاف من إلحاقه بالأذى والضرر في حال إصابة البرق، أما الطمع تم تفسيره أنه الطمع الذي يكون في نفس الشخص الذي يطلب من الله سبحانه وتعالى كثرة المطر حتى يكثر الزرع بحصول البرق الذي يسبق المطر.
تعد سورة الرعد هي السورة الثالثة والأربعون من سور القرآن الكريم، وهي سورة مدنية، تتناول هذه السورة قوة الحق وضعف الباطل، تبدأ هذه السورة بذكر الله جل وعلى، حيث توضيح قدرة الله في رفع السموات بغير عمد، وسخر الشمس والقمر ويرسل السحاب وينزل الأمطار، ومن الجدير بالذكر أن هذه الآية تتضمن كافة المتناقضات، حيث تعاقب الليل والنهار، البرق الذي يخطف الأبصار، البرق الذي يخطف الأبصار، ويُرسل الله سبحانه وتعالى المطر الذي ينتظره الكثير من الشعوب ليعم الخير على البلاد.
ويجب أن ننوه أن سورة الرعد تُسمى بهذا الاسم لإظهار قدرة الله حيث يكون الرعد ظاهرة كونية، ويجمع الله السحاب ويحمل المطر الذي يكون سبب الحياة كما يحمل الصواعق.
يأتي قول الله سبحانه وتعالى في سورة الرعد من سورة 12 “هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ“، ويفسر الطبري أن “هو الذي يريكم البرق” أنه الله قادر على أن يرى العباد في صواعق البرق، ولا يكون لغيره من العباد القدرة في ذلك، وضمير “هو”، تكون عائدة إلى الله سبحانه وتعالى، وقوله خوفاً تعنى الخوف من قبل المسافر من الأذى والضرر الذي من الممكن أن يتعرض له، في حالة ضرب الطائرة بالصواعق، بينما تشير كلمة طمعاً إلى طمع الشخص المقيم أن البرق الذي يسبق نزول المطر هو سبب الخير، وسبب في زيادة الزرع والنبات، كما أن الأمطار تكون من الأمور التي ينتظرها المزارعين حيث تحي الأرض وتزداد النباتات والزهور.
جمع الله سبحانه وتعالى في هذه الآية من سورة الرعد شيئين متضادين فقد جمع بين البرق والسحاب، وذلك على الرغم من أن البرق يسبق السحاب، ومن الجدير بالذكر أن البرق يحمل المطر بعد حصوله، كما يجب أن ننوه أن البرق من الممكن أن يتسبب في حدوث الصواعق والكوارث والحرائق، ومن ثم يكون امن المتوقع وفاة العديد من الأشخاص، وحدوث الحرائق والمصائب.
وفي حالة حدوث البرق بعد المطر يكون الخير في البرق، ومن ثم تنبت الأرض نباتها، وثمارها كما تحي الحيوان والإنسان، ومن ثم يكون الله تعالى جمع بين شيئين متضادين، ويكون الخوف في هذه الآية بسبب توقع حدوث الحرائق والكوارث بعد البرق، والمطر يكون في الخير الذي يجلبه المطر للناس ولاسيماً المزارعين منهم.
يجب على المسلم ترديد دعاء عند رؤية البرق، هو الذي جاء في سورة الرعد في الآية رقم 13 حيث قال الله سبحانه وتعالى “ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ“، ومن الممكن أن يردد المسلم قائلاً ” سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.
يوجد عدد من الأدعية التي يمكن ترديدها عند سماع الرعد ورؤية البرق، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدد من هذه الأدعية:
هناك العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها عند رؤية نزول المطر، حيث يكون المطر بداية خير لكافة الكائنات الحية، ومن الجدير بالذكر أن المطر من الممكن أن يدمر بلاد بأكملها، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأدعية:
يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عند تأملهم في أمور الدين، ما الحكمة في خلق البرق، ومن ثم تتمثل الإجابة في أن الله سبحانه وتعالى خلق البرق، لعدد من الأهداف التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
ومن الجدير بالذكر أن البرق يحدث نتيجة تفريغ الشحنات الكهربائية إلى سحابة أخرى، وتكون درجة الحرارة الناتجة عن البرق إلى 30000 درجة، ومن الممكن أن يرى الفرد البرق عند حدوثه من على بُعد 50 ميل، بينما يكون الرعد نتيجة للضجيج الذي يحدثه البرق، ويجب أن ننوه أن الضوء أسرع من الصوت، ومن ثم يمكن سماع الرعد على بُعد 5 ميل.