مهارات (القراءة والكتابة) تسمى (المهارات المكتوبة).
يتم تصنيف المهارات اللغوية بأنها (مهارات تعليمية: Micro Skills) وهي تنقسم إلى العديد من المهارات الأخرى التي يجب دراستها وتعلمها مثل:
القواعد النحوية.
طريقة النطق والكلمات.
خصائص المهارات اللغوية
مهارة (الاستماع: Listening)
أول مهارة من المهارات اللغوية التي تتطور لدى الإنسان وتبدأ في مراحل تكون الجنين في بطن أمه. يطلق عليها (مهارة الاستيعاب) عن طريق استقبال المعلومات عبر الموجات التي تصل إلى الأذن ثم تنتقل إلى المخ حتى يتم استيعابها واكتساب لغة تحدث الأم.
يؤكد العديد من الخبراء أن الاستماع هو أول المهارات التي يجب البدء بها عند تعلم أي لغة جديدة مثل اللغة الإنجليزية.
الاستماع والقراءة أيضاً هما عناصر الاستقبال أو المدخلات حتى يتم إخراج معطيات أخرى على شكل مهارات مثل الكتابة أو التحدث.
الاستماع (إدخال: input).
التحدث (إخراج: output).
القراءة (إدخال: input).
الكتابة (إخراج: output).
يجب تنمية أولى المهارات اللغوية (مهارة الاستماع) عن طريق إتباع الخطوات الآتية:
ملفات البودكاست: هي عبارة عن مقاطع صوتية، يمكن الوصول إليها بكل سهولة عبر مواقع الإنترنت المختلفة.
يتم تحميلها على أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية، للاستماع إليها وتنمية حاسة السمع ورفع كفاءة المهارات اللغوية.
الاستماع للأخبار: يوجد مواقع إخبارية تستخدم أسلوب السرد المناسب لتعلم لغة جديدة وذلك من خلال متابعة مثل هذه المواقع وما تتضمنه من مقاطع صوتية حتى يتم تنمية مهارة الاستماع باحترافية.
الاستماع لبعض الأغاني مع التوضيح بالكلمات المكتوبة: حيث يتم سماع الكلمات مع رؤيتها مكتوبة.
الهدف هو تسهيل عملية التعلم والاستيعاب أو بالاستماع للأغاني التي تحتوي على الترجمة لمطابقة المعنى مع اللفظ المسموع.
الأفلام ومقاطع الفيديو: تعتبر من أهم وسائل تنمية مهارة الاستماع عند تعلم إحدى اللغات.
عبر مشاهدة الفيديوهات التي تستمع منها للغة المراد تعلمها ومشاهدة الترجمة اللغوية مثل الأفلام الوثائقية أو العادية أو الكرتونية وغيرها.
مهارة (التحدث: Speaking)
هي المهارة الثانية التي يتم اكتسابها بعد الاستماع للتحدث باللغة الأساسية أو إحدى اللغات الأخرى. يتم وصف مهارة التحدث على أنها (المهارة النشطة أو الإنتاجية).
تنمية مهارة التحدث بطلاقة سواء في اللغة الأم أو في تعلم إحدى اللغات المختلفة عن طريق الخطوات التالية:
التخلص من الخوف في ممارسة اللغة واستخدامها أو التحدث بها أمام الجميع، فهو إحدى طرق التعلم الصحيح.
التنوع في استخدم معاني وجمل بسيطة لتوضيح المضمون.
التعرف على لغة الجسد والإيماءات حتى يمكن إصلاح أي قصور في اللغة.
مهارة (القراءة: Reading)
هي المهارة الثالثة في اكتساب واستيعاب اللغة الأساسية أوفي حالة تعلم إحدى اللغات الأجنبية الجديدة. القراءة هي وسيلة إدخال تتم عن طريق عمل العين والعقل معاً حتى تستطيع النطق وقراءة الكلمات بطريقة صحيحة في النصوص المكتوبة.
تعتبر تنمية مهارة القراءة مهمة جداً في اكتساب وتعلم اللغات عن طريق الخطوات التالية:
قراءة الكتب والمقالات والصحف والمجلات ووصفات الطبخ.
من أهم وسائل تنمية مهارة القراءة (قراءة الشعر والأمثال والكاريكاتير والقصص القصيرة والرسائل).
مهارة القراءة هي الوسيلة الأساسية، لتعزيز مهارة النطق الناتجة عن الاستماع.
مع الاستمرار في القراءة تتحسن طريقة النطق ومخارج الحروف وبالإضافة إلى التعرف على تراكيب الجمل والمعاني المختلفة وكيفية استخدامها في النطق والتحدث.
مهارة (الكتابة: Writing)
هي المهارة الرابعة والأخيرة التي يتم اعتبارها مخرج أساسي من المدخلات (الاستماع والقراءة) لاكتمال اللغة الأم أو استيعاب وتعلم إحدى اللغات الأخرى. باستخدام العقل واليد ليتم تحويل الأفكار إلى حروف وكلمات مكتوبة والتي يعتبر أساسها لغة منطوقة يتم اكتسابها من خلال الاستماع.
تعتبر الكتابة من المهارات (الإنتاجية النشطة) ويمكن تعزيزها مهارة عن طريق الخطوات الآتية:
استخدام العديد من العبارات الانتقالية مثل (لأن – بالتالي – ثم – لذلك وغيرهم) للربط بين الأفكار التي يتم التعبير عنها على شكل جمل مكتوبة.
تحديد الأخطاء والقصور المرتكبة في عملية الكتابة، بهدف العمل على تطويرها وتحسينها باستمرار.
القراءة الكثيرة والتركيز على تراكيب الجمل والعبارات من حيث البناء والإعراب.
الاعتماد على خاصية (العصف الذهني:Brain Storming) لكتابة مواضيع مختلفة وتوظيف المهارات الثلاثة الأساسية في الكتابة.
تخصيص بعض الوقت والمهام من أجل عملية التدقيق اللغوي والإعرابي للتأكد من الكتابة بطريقة صحيحة.
أهمية المهارات اللغوية
اللغات هي وسيلة الاتصال الأساسية التي تربط البشر والمجتمعات والتي نبدأ تعلمها والتعبير عنها منذ الطفولة إبتداءً من الحركات الجسدية وصولاً للمفردات والكلمات اللفظية. اللغات تحدد مستوى تعليم الطلاب ونوع الوظيفة التي يمكن أن يشغلها.
تحسين مهارات التواصل مع الآخرين وتعزيز استراتيجيات صنع القرار.
استيعاب واستقبال أفضل للمعطيات والمعلومات لسهولة التعامل مع الآخرين وإدراك الأخطاء وإصلاح الخلل سواء في العمل أو على المستوى الشخصي.
رفع كفاءة مهارة تعدد المهام وخاصةً في وجود إمكانية التحدث بأكثر من لغة.
تعزز من القدرة على الأرشفة التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى.
القدرات اللغوية المرتفعة تزيد من فرصة الحصول على وظائف مميزة.
مستويات المهارات اللغوية
المبتدئ: إجادة التحدث بكلمات وعبارات أساسية وفي هذا المستوى يمكن الإجابة أو توجيه أسئلة بسيطة للغاية.
المتوسط: يستطيع التواصل مع الآخرين وطرح الأسئلة والاستفسارات وإجراء محادثات غير رسمية بوضوح.
المحترف: يجيد اللغة بشكل محترف مع إمكانية القراءة والكتابة بشكل دقيق وأيضاً يستخدم التراكيب والعبارات المتنوعة في التحدث والقدرة على التحدث لفترات طويلة.
التحدث بطلاقة: استخدام المهارات اللغوية الأربعة وعلى رأسهم التحدث باحترافية شديدة والنطق الصحيح وترجمة الحديث والأفكار إلى موضوعات أو مواد مكتوبة.
اللغة الأم: هي اللغة الأساسية التي نكتسبها ونتحدث بها وهي التي نشأنا وبدأنا في سماعها ثم التحدث بها ثم قراءتها وبعد ذلك كتابتها.
يولد بعض الأشخاص في ظروف حياتية مختلفة، تجعلهم يكتسبون أكثر من لغة واحدة وتصبح جميعها لغاتهم الأم من الصغر.