ابحث عن أي موضوع يهمك
ناب الذئب هو أحد أسنان الذئب الحادة الطويلة، والتي تقع في مقدمة فمه، ويقول بعض الأشخاص أنه يطرد السحر والحسد، فيا ترى كيف يتسخدمونه لهذا الغرض؟ وهل هو فعال؟ تعالوا لنعرف بعض التجارب حول ذلك في هذا المقال عبر موقع مخزن.
تقول فتاة جامعية في سن العشرين بدأت تجربتها مع ناب الذيب عندما شعرت بتراجع قدرتها على استذكار دروسها، بالرغم من تفوقها السابق بين زميلاتها حيث:
رجل في الأربعينات من عمره، كنت أعاني من مشكلات مهنية واجتماعية متعددة. كانت تصريحات تلقيتها تشير إلى أن السبب ليس ماديًا، بل ربما كان هناك جانب روحاني أو نفسي. بدأت تجربتي مع ناب الذيب بعدما قرأت إعلانًا على موقع التواصل الاجتماعي يؤكد على فاعليته في مختلف الأمور الروحانية، مثل التحصين من العين والحسد، وإبعاد الجن والأرواح الشريرة، وإبطال السحر. كانت قناعتي الشخصية أن الحماية تأتي من الله، لكن قررت المحاولة بناءً على التوصيات.
بعد شرائي لناب الذيب من صفحة مخصصة على الموقع، بدأت بالبحث عن طرق التحقق من أصالته والاستفادة الأمثل منه. ومع تقدم التجربة، لم أرَ تحسنًا في حياتي، بل كنت أشعر بالذنب لتبنيي هذه الطريقة التي لم تكن مبنية على القرآن والسنة.
ليلةً حلمت بكابوس مرعب واستفقت بحالة من الذعر، وهنا أدركت أن الحماية الحقيقية هي بالله وحده، وأن هذا الناب ليس سوى شيء غير مفيد، فقررت التوقف عن استخدامه والتركيز على العلاجات والحلول الحقيقية والمنصوح بها.
أحد الأسباب التي دفعتني للبدء في تجربة ناب الذئب هو سماعي بفوائده المتنوعة في حل جميع مشاكل الحياة من جميع الجوانب، وليس فقط الروحانية. كان جدي يعتبره جالبًا للرزق والخير، وكان يحمله دومًا في طيات ملابسه.
في فترة من الفترات التي كنت فيها بدون عمل، قررت تجربة هذا العلاج غير التقليدي عسى أن يكون مفيدًا ويساعدني في العثور على وظيفة تمكنني من دعم أسرتي. بحثت بشدة عن مصدر موثوق يبيع الناب الأصلي، وبالفعل وجدت أحد العطارين يعرضه للبيع بسعر مرتفع. رغم الصعوبات التي واجهتني، اشتريته بأخر ما تبقى لدي من مال.
بعد مرور شهر كامل من البحث وعدم العثور على وظيفة، تأكدت من عدم فعالية هذا العنصر، شعرت أن ارتدائه لا يتناسب مع قناعاتي الشخصية ومعتقداتي الدينية، لذا قررت خلعه والاعتماد على الدعاء والتوكل على الله، وبفضل الله وجدت أخيرًا وظيفة أحلامي.
في النهاية يجب التأكيد على أن دفع الحسد والسحر يكون بالوسائل الشرعية فقط وبكتاب الله عز وجل، وعلى الإنسان ألا يتطرق لمثل هذه الممارسات الغريبة مهما كانت نتائجها ويتجه لما يقر الكتاب والسنة فقط ويتجنب الدجل والدجالين، والسلوكيات التي لم ترد لا في سنة النبي ولا في القرآن ولا قام بها الصحابة والتابعين.