ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث من قبل الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بسرطان العظام، حيث يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض انتشاراً وخطورة بين الناس، ويتسبب في ظهور العديد من الآلام، ومن ثم نستعرض في السطور التالية إحدى التجارب في سرطان العظام:
يذكر أحد الأشخاص أنه كان دائماً ما يشعر بألم في العظام لا يمكن تحملها، ومع مرور الوقت أصبحت حركته صعبة، ومن ثم توجه للطبيب المختص لمعرفة السبب الذي أدى إلى ذلك، وكان في ذلك الوقت يبلغ العمر ثمانية وعشرون عاماً، وقد أخبره الطبيب من خلال الفحص أنه مصاب بسرطان العظام، وأكد الطبيب أن هذا المرض في مرحلته الأولى، ولهذا السبب كان العلاج سهل إلى حد كبير، وبدأ العلاج الكيميائي والإشعاعي حتى تعافى من المرض بشكل نهائي.
تقوم العظام بعدد كبير من الوظائف حيث تكون جزء يحمي الأعضاء الداخلية من الجسد، مثال على ذلك عظام الجمجمة وهي تعمل على حماية الأنسجة اللينة في الدماغ والقفص الصدري يحمي الرئتين، يتم تحريك العظام عن طريق العضلات، يعمل النخاع العظمي على إنتاج خلايا الدم التي توجد في الجسم، ويطلق على النمو السرطاني الذي ينشأ في نسيج العظام النامية ” سرطان العظام الأولى”، وتظهر على شكل تورم في اليدين والقدمين، ومن الجدير بالذكر أن مرض سرطان العظام من الممكن أن يصيب أي عظام في الجسم، كما يجب أن ننوه أن سرطان العظام في فئة الأطفال يكون نادر الحدوث، ولكنه يحتل المركز الثالث عند فئة الشباب في انتشاره وذلك بعد ابيضاض الدم وإصابة الأورام اللمفاوية.
يكون لمرض سرطان العظام عدد من الأنواع التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
الساركو العظمية هي التي تتسبب في ورم خبيث في العظم يكون مصدره في الخلايا المنتجة للعظم، الذي يعمل على تشكيل مادة تسمى Aostauaid وهي المرحلة الأولى من تكوين العظام، ومن الجدير بالذكر أن نسبة 60% من أورام العظام تكون من نوع الساركوما العظمية.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم التعرف على الساركوما العظمية وفقاً لنوع الخلية السائد الذي يكون مسؤول عن عملية التورم، والتي تتمثل في كلاً من : الخلية البانية للعظم (Osteoplast)، والخلية بانية الغضروف (Chondroplast)، والخلية الليفية (Fibroplast)، وتلك المتعلقة بالشُّعَيْرات المتوسِّعة (Telangiectatic) وهي التي تعمل على ملئ الفراغات الممتلئة بالدم في حالات الورم.
ويجب أن ننوه أنه يوجد حالات تكون متعددة المواضع ومن ثم لا تستجيب للعلاج بأي حال من الأحوال، ويوجد حالات من الورم لا تسبب أي تجويف للعظام، ويكون المظهر النموذجي للتورم على هيئة شعور بالألم وتورم موضعي دون حدوث حمى، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يظل المريض على هذا الوضع لمدة تتجاوز ستة أشهر.
تم وصف هذا النوع من سرطان العظام في عام 1921 ميلادياً وذلك من قبل جيمس إيوينغ وتم وصفه على أنه تورم عظمي يتمز بخلايا دائرية زرقاء حساسة للأشعة، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعاً وانتشاراً في مرض سرطان العظام لدى الأطفال والناشئين، ويتم اكتشاف أربع حالات جديدة لكل مليون طفل تحت سن الخامسة عشر.
ومن الجدير بالذكر أن مرض العظم والأنسجة اللينة يظهر بنسبة كبيرة لدى الذكور أكثر من الإناث، ويتم تشخيص الحالات المصابة بسرطان العظام في الأطراف بنسبة 53% والفخذ يكون بنسبة 25% بينما تكون النسبة في سرطان العظام بمنطقة الحوض 20%، ليأتي العمود الفقري والأضلاع بنسبة 13%.
ويوجد 3% من الأشخاص المصابين بسرطان العظام يتعرضون للإصابة بالشلل وذلك بسبب ضغط الورم على النخاع الشوكي، وتظهر لدى 28% من المرضى حنى تكون ناتجة عن تلوث العظام، بينما يوجد نسبة 26% من المرضى إصابة بسرطان الرئة والعظام والنخاع العظمي.
تعتمد احتمالات الشفاء من سرطان العظام لدى فئة الأطفال والمراهقين الذين يعانون من ساركوما إيوينغ على حجم الورم وموقعه ومرحلة المرض ووجود النقائل، ومن الجدير بالذكر أن بقاء المصابين على قيد الحياة وعد الإحساس بالمرض إلى خمس سنوات بالنسبة للمرضى الذين لا توجد لديهم نقائل تصل إلى 70%.
يعد الساركوما الغضروفية أنها الأكثر شيوعاً من بين الأورام الخبيثة في جدار الصدر، وتكون نسبة حدوث هذا النوع من الساركوما أكبر لدى الرجال في العقد الثالث أو الرابع من حياتهم، ولكن في أغلب الحالات يكون الورم متمركز في القفص الصدري الأمامي، وقد يُسبب الألم ولكن لا يتسبب في كسر الضلع.
يتساءل الكثير من الناس عن الأعراض التي تكون مصاحبة لمرض سرطان العظام، ومن ثم يجب أن ننوه أن هذه الأعراض تختلف تبعاً لنوع السرطان، ومن خلال السطور التالية نذكر كل نوع بأعراضه:
تتمثل أعراض هذا النوع من سرطان العظام في ما سوف نذكره في النقاط التالية:
يكون لهذا النوع من مرض سرطان العظام عدد من الأعراض التي تختلف عن النوع السابق عليه، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأعراض:
تختلف أعراض الساركوما الغضروفية عن أعراض الأنواع الأخرى السابقة عليه، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
يتساءل الكثيرون عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان العظام، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه لا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بسرطان العظام، ولكن في معظم الحالات نجده يحدث بسبب وجود تغير في المادة الوراثية، وهذا الأمر يؤدي إلى تضاعف خلايا العظام، وذلك دون الحاجة إلى ذلك مما يسبب نمو الورم.
يوجد العديد من العوامل التي تعود على صحة الفرد في حالة الإصابة بسرطان العظام، ومن خلال السطور التالية نذكر عوامل خطر الإصابة بسرطان العظام:
يزيد سرطان العظام من نسبة الخطورة على عدد من الحالات التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
يزيد خطر هذا النوع من الإصابة بمرض سرطان العظام عن فئة الأطفال والمراهقين، كما يزيد نسبة الخطورة عند الأشخاص الأوروبيون.
تتمثل حالات الخطورة في هذا النوع من الإصابة بسرطان العظام، في حالة إصابة كبار السن به، أو معاناة المصاب بأمراض أخرى في العظام، ليكون أشهرها متلازمة مافوتشي.
يصاحب مرض سرطان العظام عدد من المضاعفات التي تؤثر على صحة الفرد، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المضاعفات: