ابحث عن أي موضوع يهمك
إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة أحد أهم القرارات الاقتصادية التي تؤثر على مختلف القطاعات،
ولاسيما سوق الأسهم، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن إلى تحليل تأثير رفع الفائدة الأمريكية على الأسهم بشكل شامل، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المختلفة التي تُؤثر على هذا التأثير.
إن انخفاض سعر الفائدة الأمريكية له تأثير معاكس لرفع أسعار الفائدة على سعر الأسهم لأن انخفاض سعر الفائدة يدفع المستثمرون الى اتخاذ ذلك وسيلة ومحفز للاستثمار، وهو ما يمثل فائدة أكبر لاقتراض الشركات ونموها، وهذا يؤدي الى ربح اكبر.
خفض سعر الفائدة يؤدي الى زيادة قدرة المستهلك على الإنفاق، فيلجأ حينها للاستثمار في العقارات والسيارات أو ارسال اطفاله الى مدارس خاصة، وعندها فقط تستطيع الشركات تمويل عملياتها الاقتصادية، وزيادة أرباحها المستقبلية، ورفع في أسهار الاسهم كما تستفيد صناديق الاستثمار العقاري من انخفاض اسعار الفائدة بشكل كبير، وستفيد الشركات الكبرى ايضًا.
على الرغم من أن تأثير رفع الفائدة الأمريكية على السوق يستغرق تقريبًا سنة كاملة لظهور التأثيرات، إلا أن تأثيره على الأسهم يكون مباشرًا تقريبًا ولفهم هذا التأثير بشكل أفضل، هناك نقاط رئيسية يجب معرفتها:
تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية على الأسهم يكون عادة معاكسًا لتأثير رفعها فانخفاض سعر الفائدة يشجع المستثمرين على الاستثمار، مما يعزز نمو الشركات ويزيد من ربحيتها كما يزيد خفض الفائدة من قدرة المستهلكين على الإنفاق، مما يعزز الطلب على المنتجات والخدمات، ويساهم في تحقيق أرباح متزايدة للشركات وتستفيد صناديق الاستثمار العقاري والشركات الكبرى من هذا الانخفاض في أسعار الفائدة، مما يعزز أدائهم ويعمق قوة الأسهم في السوق.
تأثير رفع الفائدة الأمريكية على السندات يتشابه مع تأثيرها على الأسهم فعندما ترتفع أسعار الفائدة، ينخفض سعر السندات، وعندما تنخفض أسعار الفائدة، ترتفع أسعار السندات وهذا يعني أن المستثمر يمكن أن يتعرض للربح أو الخسارة بسبب التغيرات في أسعار الفائدة وفيما يلي نوضح ذلك بالشرح:
عندما يتعلق الأمر بتحديد كيفية الاستثمار بحكمة في ظل تقلبات أسعار الفائدة الأمريكية يواجه المستثمرون تحديات معقدة على الرغم من اعتقاد البعض بأنهم يمتلكون المعرفة الكافية لفهم تأثيرات هذه التغيرات، إلا أن الأمر ليس دائمًا سهلًا.، تأثيرات سعر الفائدة تتراوح وتتفاوت بحسب السوق ونوع الاستثمار، مما يجعل التحليل واتخاذ القرارات صعبًا أحيانًا.
الاستراتيجية الأمثل للمستثمرين هي التزام خطة استثمارية طويلة المدى حيث يتنوعون في مجموعة من الأصول مثل الأسهم والسندات، ويتجنبون التعامل المفرط مع تقلبات السوق، وعند ارتفاع أسعار الفائدة، يمكن للمستثمر أن يلتفت إلى الخيارات التالية: