تعد مهنة المهندس الكيميائي واحدة من أهم المهن التي يتم التعيين بها لدراسي عدد كبير من التخصصات التي تتمثل في كلا من الفيزياء والكيمياء والرياضيات والأحياء، تختص هذه المهنة بالعمل على تطوير التفاعلات الكيميائية، التي يتم من خلالها العديد من المنتجات، ومن الجدير بالذكر أن مهنة المهندس تدخل في العديد من المجالات العملية في الحياة، حيث يتميز المهندس بامتلاك المعرفة التي يقوم بتحويلها إلى تقنية، كما يقوم المهندس بالعديد من المهام التي تتمثل في تصميم الآلات التي يتم استخدامها مع كافة احتياجات المجتمع، ويتميز المهندس بالكفاءة واكتساب العديد من المهارات الرياضية، كما يتمتع بالنهج المنطقي الذي يستخدمه في تحديد حل للمشكلات التي يواجها، ولهذا لسبب فنجد أن دراسة الهندسة بكافة تخصصاتها تمتد لفترة خمس سنوات؛ ويرجع السبب في ذلك إلى أنها تجمع بين العديد من العلوم المختلفة.
تحتوي مهنة المهندس الكيميائي في طياتها على ثلاث مصطلحات، يعمل كلا منهم على توضيح فكرة أو معرفة ما، ومن ثم يحتاج العمل بهذه الوظيفة إلى العديد من التدريبات الخاصة، ويلزم أن يتمتع المهندس الكيميائي بمهارة عالية، ويقصد بالمهندس أنه الشخص الذي يكون على دراية تامة بأحد العلوم الهندسية، وفي حالة مهنة المهندس الكيميائي يكون هو الشخص الذي درس علم الكيمياء التي تقوم على دراسة المادة والتغييرات التي تحدث في المادة بداية من خواص المادة وبنيتها بالإضافة إلى تفاعلاتها الكيميائية وتركيبها، ومن ثم تمثل مهنة المهندس الكيميائي أحد أهم المهن التي تترك أثر طيبا في المجتمعات.
تعد مهنة المهندس الكيميائي واحدة من المهن التي تأتي بقائمة العلوم الهندسية، تعمل تلك المهنة على تنفيذ التفاعلات وحل المشاكل العلمية، كما أن المهندس الكيميائي يعمل على إنتاج العديد من المنتجات الهامة التي يحتاج إليها المجتمع.
تعرف الهندسة الكيميائية بأنها الكيمياء التطبيقية التي يقوم من خلالها المهندس بالتصميم والتخطيط لكافة العمليات، وإنتاج العديد من المواد التي يتم تحويلها من شكل إلى شكل آخر عن طريق العمل على تطبيق التجربة داخل المعمل ثم تطوير لك التجربة حتى تتم تكنولوجيا مطبقة، ويجب أن ننوه أن الهندسة الكيميائية يعود تاريخها إلى عمليات التخمير والتبخر التي كانت توجد في الحضارات القديمة، ولكن سرعان ما طرأ عليها تطوير عمل على انفصالها حتى يصبح كل نظام مستقل عن الآخر، ويرجع السبب في ذلك الانقسام إلى العمل على كلا من حل مشاكل التي تواجه عمليات التصميم وتشغيل المصانع الكبيرة واستمرار العملية الإنتاجية.
يوجد عدد من المهارات الشخصية والوظيفية، التي يجب على المهندس الكيميائي أن يتمتع بها، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه المهارات:
تعد مهنة المهندس الكيميائي من أكثر المهن التي يحتاج إليها المجتمع، ومن الجدير بالذكر أنها تحتاج إلى العديد من المناهج الدراسية التي تهدف إلى تأسيس المهندس في جميع مجالات العلوم الكيميائية بالإضافة إلى العلوم الفيزيائية والبيولوجية، ومن ثم يتم اكتساب المهندس الكيميائي العديد من المهارات والمعارف، ومن خلال النقاط التالية نذكر مهام المهندس الكيميائي:
تدخل مهنة المهندس الكيميائي في العديد من المجالات التي لا يمكن الاستغناء عنها في المجتمع، حيث يمكنه العمل بالمجالات البيئية أو الحيوية أو الكيميائية، بالإضافة إلى القيام بالعديد من العمليات التي تكون لها فاعلية كبيرة وبأقل تكلفة ممكنة، كذلك بأقل أضرار تلحق بالبيئة، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم مجالات المهندس الكيميائي:
تعد صناعة الأدوية واحدة من أهم الصناعات الكيميائية، التي تتميز بدقتها العالية، كما تُعرف بأنها من أصعب المهام، ويمثل المهندس الكيميائي في هذا المجال دورا هاما وحيويا، ويتم ذلك عن طريق صُنعه للمواد الكيميائية وتصميم الآلات والمعدات والأدوات التي تمثل أهمية كبيرة لذلك، والعمل على تطبيق جميع أساسيات ومبادئ العلوم التي تهدف إلى تحسين العمليات الصيدلانية التصنيعية، حتى تكون دقيقة وآمنة، ومن الجدير بالذكر أن صناعة الأدوية تحتاج إلى سلسلة طويلة من العمليات التصنيعية المعقدة، وتلك السلسلة تتطلب وجود المهندس الكيميائي في كافة مراحلها، حتى يضمن المهندس وصول المنتج النهائي بشكل تام، حيث يعطي المهندس الكيميائي اهتماما كبيرا لهذا المجال بدءا من تسليم المواد الخام حتى الوصول إلى المنتج النهائي.
يمتلك بحث مهنة المهندس الكيميائي أهمية كبيرة من بين الأبحاث التي يتم كتابتها ويرجع السبب في ذلك لكونه يتناول أمر أهم المهن في المجتمعات، ومن ثم قمنا بتوضيح أن تلك المهنة تعد من أحد فروع علم الهندسة التي تهتم بتصميم وتشغيل الآلات والمحطات، التي تتم عن طريق التفاعلات الكيميائية في مجال الصناعة، ومن ثم ذكرنا أهم مجالات العمل للمهندس الكيميائي، وألقينا الضوء على تعريف الهندسة الكيميائية.