خلال هذا المقال نجيب عن سؤال اين تقع استونيا على الخريطة؟، دولة إستونيا هي إحدى الدول الأوروبية القديمة من حيث التاريخ، حيث تقع في نطقة دول البلطيق وهي المناطق التي كانت مأهولة بالسكان منذ فترات تاريخية بعيدة، خلال السطور التالية نجيب عن سؤال اين تقع استونيا على الخريطة؟ كما نتعرف على عاصمة دولة إستونيا ونتعرف على بعض المعلومات حول الأماكن والأنشطة السياحية في إستونيا، كذلك نتحدث عن مناخ دولة إستونيا خلال الفصول المختلفة من العام، نقدم لكم مقال اين تقع استونيا على الخريطة؟ عبر مخزن المعلومات.
تقع جمهورية استونيا في شمال أوروبا وتحديداً في منطقة بحر البلطيق.
يحد إستونيا من الشمال خليج فنلندا الذي يفصلها عن فنلندا، ومن الغرب السويد ويفصل بينهما بحر البلطيق.
أما من الشرق فيحدها روسيا ومن الجنوب يحدها جمهورية لاتفيا.
تبلغ مساحة إستونيا 45،339 كيلو متر مربع وهو ما يعادل حوالي 17،505 ميل مربع.
بلغ عدد سكان استونيا (حسب آخر التقديرات لعام 2021) 1.328 مليون نسمة.
اللغة الرسمية في إستونيا هي اللغة الإستونية وهي أحد اللغات الفينية البلطيقية وتشبه اللغة الفنلندية إلى حد كبير.
غالبية سكان إستونيا هم من اللادينيين وتعتبر الدولة التي تحتوي على أكبر نسبة من اللادينيين حول العالم حيث تصل نسبتهم إلى 69% من عدد السكان.
أما عن النسبة الباقية من المتدينين فمعظمهم من المسيحيين على المذاهب المسيحية المختلفة مع وجود أقلية يهودية وعدد من المسلمين لا يتجاوز 10 آلاف وهم من أصول تتارية ووفدوا لإستونيا من روسيا وأوكرانيا.
عاصمة إستونيا
عاصمة إستونيا هي مدينة تالين.
تقع مدينة تالين شمالي إستونيا ويفصلها خليج عن فنلندا عن دولة فنلندا.
المسافة بين تالين وهلسنكي عاصمة فنلندا هي 50 كيلو متر فقط حيث تقع هلسنكي في أقصى جنوب فنلندا.
تم تسجيل مدينة تالين القديمة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي لما لها من تاريخ عريق، إذ تحتوي المدينة على عدد من القلاع والمباني التاريخية التي تعود للفترة ما بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر ميلادياً.
تبلغ مساحة مدينة تالين 159.2 كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها 428 ألف نسمة.
تم تصنيف مدينة تالين كواحدة من أفضل 10 مدن رقمية حول العالم وتم اختيارها كعاصمة للثقافة الأوروبية عام 2011.
تعتبر تالين أحد المراكز الصناعية والثقافية المهمة في أوروبا وأهم المدن في إستونيا، وتحتوي على ميناء بحري هام.
تعتبر مدينة تالين من الوجهات السياحية المهمة في أوروبا بوجه عام وفي إستونيا بوجه خاص، غذ تستقبل نحو 1.5 مليون سائح بصورة سنوية.
السياحة في استونيا
تعتبر إستونيا إحدى الوجهات السياحية الجميلة في أوروبا، نظراً لما تحتويه من أنشطة وأماكن سياحية وتاريخية تستحق الزيارة، ومن الأنشطة السياحية الممتعة في إستونيا ما يلي:
قلعة الاتسفيكي
يعود تاريخ قلعة ألاتسفيكي إلى القرن السادس عشر ميلادياً وأعيد بناؤها في القرن التاسع عشر على يد البارون فون.
تم بناء القلعة على النظام القوطي المستوحى من القصر الملكي في اسكتلندا وتتمتع بطراز معماري رائع الجمال.
يحيط بالقلعة حديقة من الغابات تمتد على مساحة تزيد على 300 فدان وتحتوي على أشجار البلوط والقيقب.
بحيرة بابيسي
تحتوي إستونيا على ما يقارب 1400 بحيرة مختلفة معظمها من البحيرات الصغيرة.
أكبر بحيرات إستونيا هي بحيرة بابيسي والتي تبلغ مساحتها حوالي 3500 كيلو متر مربع.
تحتوي بحيرة بابيسي على حوالي 1500 جزيرة وهي من الأماكن المناسبة للتنزه والاسترخاء بجمالها الساحر.
متحف اللعب
يقع متحف اللعب في مدينة تارتو وهو أحد المتاحف المميزة حول العالم، إذ أنه متحف للعب الأطفال الأثرية.
يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة ومتنوعة من لعب الأطفال المصنوعة يدوياً والتني تعود للعصور القديمة.
يعتبر المتحف مناسباً للأطفال ويمكن الاحتفال بأعياد ميلاد الأطفال فيه كما يحتوي على غرفة لعب للأطفال وستوديو خاص.
يقع المتحف في مدينة تارتو وهي ثاني أهم مدن إستونيا وثاني اكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد العاصمة تالين، ويعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الحادي عشر ميلادياً.
متحف هاربور
يقع متحف الطائرات المائية هاربور في مدينة تالين عاصمة إستونيا والتي يوجد بها أهم ميناء بحري في البلاد.
يعرض المتحف عدد كبير من الطائرات المائية وحظائر الطائرات المائية القديمة.
يعتبر المتحف أحد المتاحف التاريخية المتخصصة الهامة في أوروبا، حيث يختص بتاريخ الطائرات المائية ويعرض بعض نماذجها التاريخية بقطع حقيقية أثرية يقترب عددها من 200 قطعة.
مقاطعة فيلجاندي
تقع فيلجاندي في جنوب إستونيا وتتمتع بمناظرها الطبيعية الخلابة.
تحتوي فيلجاندي على عدد من القلاع والأطلال التاريخية التي تعود للقرن الثاني عشر ميلادياً.
تشتهر فيلجاندي بأنها عاصمة الموسيقى الشعبية في إستونيا وتستضيف في نهاية يوليو من كل عام حفلات موسيقية من جميع أنحاء البلاد.
الحرف اليدوية
من المهن والمهارات المتوارثة في إستونيا منذ القدم الحرف اليدوية الفنية، حيث يعمل العديد من السكان كفنانين في الحرف اليدوية المختلفة كهواية أو كمصدر دخل.
تتنوع هذه الحرف بين الصناعات الخشبية والزجاجية بالإضافة إلى فن النحت.
تنتشر هذه الحرف في الريف أكثر من المدينة وتقام بعض الأسواق للمصنوعات اليدوية من الأدوات والتحف.
مهرجان الأغنية الإستونية
وهو أحد المهرجانات الوطنية يقام مرة واحدة كل 5 سنوات، أقيم آخر مرة في عام 2019.
يشارك في الحفلات مئات من المجموعات والفرق ويحضره الآلاف من جميع أنحاء البلاد ومن دول أوروبا كذلك.
بدأ المهرجان عام 1869 ميلادياً خلال فترة الصحوة الوطنية وبداية توحد واستقلال إستونيا واستمر كتقليد ثابت كل 5 سنوات حتى وقتنا هذا.
المناخ في إستونيا
تتميز إستونيا بمناخها المعتدل بوجه عام وذلك لكون أغلب مساحتها من الغابات، ويختلف مناخ إستونيا عبر الفصول الأربعة المختلفة ويكون كما يلي:
الشتاء: يعتبر فصل الشتاء في إستونيا شديد البرودة، حيث تصل درجة الحرارة خلاله إلى الصفر تحت الصفر في كثير من الأحيان، ويتميز شتاء إستونيا بالثلوج التي تتساقط بصورة متكررة ودرجات الحرارة المنخفضة التي تمنع ذوبان الثلج.
الربيع: ترتفع درجة الحرارة في فصل الربيع ويبدأ الثلج المتساقط في الشتاء في الذوبان، ثم يعود الطقس للبرودة مرة أخرى في مايو ويعود تساقط الثلوج، كذلك تبدأ ساعات النهار على مدار اليوم تزداد تدريجياً بحلول فصل الربيع مرة أخرى.
الصيف: ترتفع درجة حرارة الجو بدرجة نسبية في فصل الصيف ويكون الصيف إستونيا مطراً غير جاف، إذ تتساقط الأمطار كل ثلاثة أيام تقريباً، مع اعتدال درجة الحرارة لتصبح ما بين 15 إلى 25 درجة مئوية نهاراً.
الخريف: يبدأ تساقط الثلوج في إستونيا مرة أخرى بحلول فصل الخريف وتعود درجة الحرارة للانخفاض، كما تصبح عدد ساعات النهار أقل وهو ما يزيد من المناخ العام الكئيب، ولذلك يعتبر الخريف أكثر فصول السنة مللاً في إستونيا وأقلها حيوية من حيث النشاط البشري.
إلى هنا ينتهي مقال اين تقع استونيا على الخريطة؟ تعرفنا خلال المقال على إجابة سؤال اين تقع استونيا على الخريطة؟ كما تعرفنا على عاصمة دولة إستونيا وبعض المعلومات عن السياحة في إستونيا والمناخ في إستونيا خلال الفصول المختلفة من العام.
