ابحث عن أي موضوع يهمك
يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عن القبيلة التي عصت وابت ان تدخل الإسلام، ومن ثم تكمن الإجابة في أنها قبيلة دوس، التي تعد من أكبر القبائل في منطقة شبه الجزيرة العربية، ودعي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهداية إلى تلك القبيلة التي رفضت الدخول في الدين الإسلامي، حيث قام رسول الله بدعوة جميع قبائل شبه الجزيرة العربية للدخول في الإسلام.
أسلم عدد كبير من القبائل في هذه المنطقة والبعض الآخر رفض الدخول وبشدة وكانت من أشهر تلك القبائل قبيلة دوس، وبعد دعاء الرسول لهم بالهداية أسلمت تلك القبيلة ووحدت الله وآمنت بما جاء به الرسول، وشارك العديد من الأشخاص الذين شاركوا في نصر الدين الإسلامي وأعلاء كلمة الحق.
تعد هذه القبيلة من أشهر وأكبر القبائل في منطقة شبه الجزيرة العربية، كان السبب في شهرة هذه القبيلة هو دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بالهداية، بعد رفضها للدخول في الإسلام.
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص الذين كانوا ينتمون إلى قبيلة دوس تركوا بصمة كبيرة في تاريخ الدين الإسلامي، مثل أبو هريرة رضى الله عن، الطفيل بن عمرو الدوسي، مالك بن فهم، جذيمة الأبرش، أم عمرو بنت جندب، عمرو بن حممة وهو من سادات العرب، سليمة بن مالك وكان أول عربي يحكم بلاد فارس بعد قتله لأبيه.
نستخلص من موقف رسول الله صلى الله عليه مع قبيلة أهم الدروس المستفادة، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الدروس:
يود الكثير من المسلمين التعرف على موقف النبي صلى الله عليه وسلم من الأعرابي الذي جذب رداءه جذبة شديدة، ومن ثم تكمن الإجابة في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التفت إلى الأعرابي وتبسم وأمر له بعطائه، ونستنج من هذا الموقف عدد من أهم الدروس المستفادة، ومن خلال النقاط التالية نوضح قصة رسول الله مع الأعرابي:
روى أنس بن مالك رضى الله عنه – كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَثَّرَتْ به حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِن شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قالَ: مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ.
وكان السبب الحقيقي وراء شد الأعرابي لرداء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إعطائه المال، وعندما علم رسول الله بذلك أمر بإعطائه بعض المال.
نستنتج من قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي عدد من الدروس المستفادة الهامة، التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
وبذلك يلزم علينا اتباع الرسول في القول والفعل حتى ننال رضا الله سبحانه وتعالى.