يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، وذلك من قبل العديد من الأمهات اللواتي يردن معرفة نوع الجنين من النبض، حيث تشعر الأم دائماً بحركات جنينها ودقات قلبه، ومن ثم تكمن الإجابة في أن العديد من الأطباء لا يرون أي اختلاف بين نبض الولد والبنت، ولكن قالت العديد من النساء أنهن لاحظن الفرق بين النبض الخاص بالولد والبنت، ومن خلال النقاط التالية نذكر علامات الفرق التي ذكرهن:
عدد نبضات القلب: تزيد عدد نبضات القلب للذكر بمائة وأربعون نبضة عن قلب الأنثى في الدقيقة الواحدة، بينما تكون نبضات البنت أقل من ذلك بكثير.
قوة النبضة: تكون نبضات قلب الذكر أقوى من قلب الأنثى حيث يمكن الشعور بها من خلال وضع اليد على البطن أو إصغاء نبض الجنين من قبل الطبيب المشرف باستعمال جهاز خاص.
وقت الشعور بالنبض: تشعر الأم بنبض جنينها إذا كان نوع الجنين ذكر فيتم الشعور بالنبض قبل الأنثى، حيث تظهر نبضات قلب الذكر في الثلث الأول من الحمل، بمعنى أنه يكون حوالي الأسبوع الخامس.
هل يبان الولد نبض الولد قبل البنت
ذكر الأطباء أنه لا يوجد أي فرق نبض الولد لا يختلف عن نبض البنت من الناحية العملية على الإطلاق فقد أكد الأطباء بأنه لا علاقة بين نوع الجنين ونبضه، ولكن أوضحت العديد من الأمهات بأن نبض الجنين الولد يظهر في الأسبوع الخامس من الحمل، بينما يمكن أن يتأخر نبض الأنثى إلى الأسبوع التاسع دون وجود أي إصابات أو اضطرابات عضوية خطيرة لدى الأم.
دقات قلب الجنين الأنثى
تعد دقات قلب الأنثى أقل من دقات قلب الذكر، حيث لا تتجاوز المائة والأربعون نبضة في الدقيقة، وتكون هذه الدقات أقل بكثير عند مقارنتها مع دقات قلب الجنين الذكر، مما يساعد الأم على تحديد جنس طفلها بالاعتماد على طبيعة الضربات وعددها، وكما تم التطرق سابقاً لا يعتبر ذلك حالة مرضية إطلاقاً فهي تعد الحالة الطبيعية التي تفرضها الطبيعة التشريحية لجسم الأنثى والبيئة الهرمونية الداخلية لها.
ما الفرق بين حركة الولد وحركة البنت
تود الكثير من الأمهات التعرف على الفرق بين حركة الولد وحرمة البنت، وذلك بالاعتماد على طبيعة الحركة وتواترها، ويتم الاعتماد على حركة الجنسين يعتمد على النقاط التالية:
تكرار الحركة: يمكن القول بأن حركة الذكر تكون غير مستمرة عند مقارنتها بالأنثى، حيث تتم الحركة في أوقات معينة من اليوم، وتزداد بعد منتصف الليل، تكون حركت البنت مستمرة طوال اليوم.
قوة الحركة: تكون قوة حركة الجنين الذكر أكبر من قوة حركة الأنثى، حيث يمكن للأم الشعور بذلك بشكل سهل وسريع، وذلك من خلال ملاحظة الركلات التي تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم خلال الحمل.
مكان بدء الحركة: تبدأ حركة الجنين الذكر في المنطقة المتوسطة من البطن بمعنى أن تكون الحركة حول السرة، حيث تتمكن الأم من الشعور بها في هذه المنطقة دائماً، بينما يكون مجال حركة الذكر أكثر اتساعاً.
موعد بدء الحركة: تبدأ حركة الجنين الأنثى عادة قبل الذكر، وذلك على عكس نبضات القلب التي تم ذكرها سابقاً.
ما هو الفرق بين حمل الولد والبنت
نتناول في هذه الفقرة الفروق بين حمل الولد والبنت، نذكر في النقاط التالية تلك الفروق الأساسية:
الغثيان الصباحي: يكون الغثيان والإقياء الصباحي عند الحامل ببنت أكثر من الأم التي تكون حامل في ذكر، ويرجع السبب في ذلك إلى التبدلات الهرمونية.
الحالة النفسية: تكون الأم الحامل ببنت أكثر توتر وتقلبات مزاجية عند مقارنتها بالأم التي تكون حامل بولد، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع مستويات الإستروجين لديها.
تبدلات الوزن: تتركز الدهون عند الحمل ببنت في منطقة الخصر، بينما تتركز في الحمل بذكر في منطقة البطن والفخذ.
مظهر البطن: يكون اتجاه البطن للحامل ببنت متجه نحو الأعلى، وتكون متجه إلى أسفل عند الحمل بذكر.
الشهية للطعام: أثبتت التجارب بأن الحامل ببنت تمثيل لتناول الحلويات والأغذية الحاوية على السكر، بينما تشتهي الحامل بذكر إلى الأطعمة ذات الملوحة العالية، في غالبية الوقت.
مشاكل البشرة: تكون البشرة نضرة ومتألقة في الحمل بذكر، بينما تكون مليئة بالحبوب الالتهابية والدهونية عند الحمل ببنت.
مشاكل الشعر: يصبح شعر الأم أكثر نضارة وحيوية عند الحمل بذكر، بينما يصبح جاف ومتقصف وغير حيوي عند الحمل بأنثى، ويرجع السبب في ذلك إلى التبدلات الهرمونية المرافقة للحمل.
كيف أعرف أن الجنين ليس به نبض
تود الكثير من الأمهات التعرف على الكيفية في معرفة أن الجنين قد توقف لديه النبض، ومن ثم تكمن الإجابة في أن تقييم نبض الجنين يكون ضعيفاً في فترة الأشهر الأولى من الحمل، ويكون أن الأمر أًبح أكثر سهولة مع تقدم عمر الحمل، حيث تتمكن الأم من الاطمئنان على صحة جنينها عن طريق النبض، كما يلزم على الأم مراجعة الطبيب واستشارته عند وجود أي شك حول صحته حيث يختفي النبض تماماً في حالة وفاة الجنين، أو تألمه بشكل كبير، ومن ثم يلزم التوجه على الفور إلى الطبيب المختص، لأن هذا الأمر يعد إشارة إلى خطر كبير يلحق بالجنين والأم.
معدل نبض الجنين
يكون نبض الجنين في الأسبوع السادس من فترة الحمل بحوالي 110 نبضة قي الدقيقة الواحدة، وبعد أسبوعين يتزايد النبض ليصل إلى ما يتراوح من مائة وخمسون إلى مائة وسبعون نبضة في الدقيقة الواحدة، وفي الأسبوع العشرين من الحمل تبدأ معدلات النبض بالانخفاض لتصل إلى مائة وأربعون نبضة في الدقيقة، وفي حالة الولادة يتراوح معدل ضربات القلب للجنين الطبيعي من مائة وعشرة إلى مائة وستون نبضة في الدقيقة، ويمكن أن يتزايد هذا الرقم أو يقل وفق للعوامل المختلفة وهذا الأمر يعد طبيعياً.
أسباب تأخر نبض الجنين
هناك العديد من الأسباب التي تتعلق بتأخر نبض الجنين في كثير من الأحيان، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأسباب:
في حالة تطور قلب الجنين بدرجة كافية لسماع النبض.
في حالة إصابة الأم بالرحم المقلوب.
في حالة صغر حجم الجنين، ومن ثم يؤدي هذا المر إلى معوقة قدرة الطبيب إلى الوصول إلى سماع نبض الجنين.
اكتسب الحامل وزن كبير.
تواجد المشيمة في منطقة سماع النبض مما يعيق سماع النبض.
كيفية سماع نبض الجنين
يمكن سماع نبض الجنين بالعديد من الطرق التي يكون من بينها استخدام الدوبلر، أو من خلال استخدام السماعة الطبية وخلال الأسبوع العاشر من الحمل يتم سماع نبض الجنين عن طريق الدوبلر، وفي الأسبوع العشرين من الحمل يتم سماع نبض الجنين عن طريق سماعة الطبيب.
كيف تحافظين على نبض جنينك
تتساءل الكثير من الأمهات عن الطرق التي تستطيع أن تتابعها حتى يتم الحفاظ على نبض الجنين، ومن خلال النقاط التالية نذكر طرق الحفاظ:
الإقلاع عن التدخين.
تجنب شرب الكحول.
يتم الحد من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول حمض الفوليك قبل وأثناء فترة الحمل.
السيطرة على نسبة السكر في الدم.
السيطرة على معدلات ضغط الدم.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والأطعمة الصحية يوجه عام.
