ابحث عن أي موضوع يهمك
نتناول في مقالنا اليوم الفرق بين الاستعانة والاستغاثة أن الاستعانة تكون في الشدة والكربة ، يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عن الفرق بين الاستعانة والاستغاثة، ومن ثم يقدم موقع مخزن توضيح تلك الفروق بالتفصيل في هذا الموضوع التالي، كما سوف نتعرف في هذا المقال على حكم الاستغاثة والاستعانة بغير الله سبحانه وتعالى.
أن عبارة الفرق بين الاستعانة والاستغاثة أن الاستعانة تكون في الشدة والكربة، عبارة خاطئة حيث أن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى تكون في الشدة والكربة و في غيرهم، ولكن أمر الاستغاثة يكون في أمور الكرب والشدة، ومن م نجد أن الاستعانة تكون أكبر وأعم وأشمل من الاستغاثة؛ لكونها تشمل أمور الرخاء والشقاء في الحياة الدنيا.
في حالة استعانة العبد بغير الله في الأمور التي لا يقدر عليها ألا الله سبحانه وتعالى ويكون هذا الفرد متيقين ذلك فيعد هذا الأمر شرك بالله العلي العظيم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة المائدة في الآية 2 “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.
تعد الاستغاثة بغير لله فيما لا يقدر عليه الفرد المسلم ويعد من المستحليات فأن ذلك الأمر هو شرك بالله عز وجل، مثال في ذلك الاستغاثة بميت أوز غائب، أو الاستغاثة بأسماء الملائكة وأسماء الجن، حيث يجب الاستغاثة بالله سبحانه وتعالى فقط، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنفال في الآية 9، “إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ”.
وفي حالة الاستغاثة بمخلوق فيما يقدر عليه فهذا لا يعد شركا بالله سبحانه وتعالى، حيث جاءفي القرآن الكريم قصة تلك الرجل الذي من شيعته اقتتل رجل من عدوه، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة القصص في الآية 15 “فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ”.
أشار الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم إلى حكم الاستعانة بالأموات إلى أنه ضلال حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأحقاف في الآية رقم 5 “وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ”، والاستعانة بالأموات ودعاءهم هو شرك بالله بكافة أنواعه ما صغر منه وما كبر، ونوضح ذلك في النقاط التالية:
يطلب العبد من الأموات أن يدعون له عند الله حيث يعتقد أن دعائهم مجاب، في هذه الحالة يكون الفرد قد وقع في الشرك الأصغر من السابق عليه، بينما في حالة ظن العبد أنه الميت ينفعه أو يضره فيكون وصل بذلك إلى درجة كبيرة من الشرك ووقع بالشرك الأكبر.
يوجد العديد من الشواهد والنصوص القرآنية التي تفيد بأن الله سبحانه وتعالى فقط هو الذي ينفع المرء أو يضره، فيكون الله فقط هو الذي يعذب ويرحم ويعطي الرزق والصحة وكافة الأشياء ويمنعهم، ومن ثم فعلى المسلم أن يتقين أن الله سبحانه وتعالى فقط هو الذي ينفع ويضر، ومن خلال النقاط التالية نذكر الشواهد القرآنية في ذلك:
وبهذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا هذا اليوم حيث أوضحنا صحة عبارة الفرق بين الاستعانة والاستغاثة أن الاستعانة تكون في الشدة والكربة ، حيث أن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى تكون في الشدة والكربة و في غيرهم، ولكن أمر الاستغاثة يكون في أمور الكرب والشدة، في حالة استعانة العبد بغير الله في الأمور التي لا يقدر عليها ألا الله سبحانه وتعالى ويكون هذا الفرد متيقين ذلك فيعد هذا الأمر شرك بالله العلي العظيم، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.