الفرضيه هي التوصل الى استنتاجات بناء على مشاهدات سابقه
تعد عبارة الفرضية هي التوصل إلى استنتاجات بناء على مشاهدات سابقه عبارة خاطئة تمامًا، وذلك للأمور الآتية:
الاستدلال هو عملية التوصل إلى الاستنتاجات وفقًا للمشاهدات السابقة.
بينما الفرضية هي العملية التي تتطلب وجود عمليات عديدة لكي يتم إثباتها أو نفيها، وهي أول مرحلة والأهم في مراحل البحث العلمي.
فإن قام الباحث بوضع فرضيات متنوعة للحصول على استنتاجات عديدة من بعض المشاهدات فهنا يعني أنه قام بعملية الاستدلال.
إذ إن الاستدلال يعد بمثابة الآلية المنطقية للاستنتاج والتي تتم حسب فرضي صحيحة.
ما هو تعريف الفرضية
سنوضح في النقاط التالية تعريف الفرضية بشكل مفصل أكثر مما سبق:
الفرضية هي عبارة عن تخمين علمي يوضح طريقة ارتباط المتغيرات معًا.
حيث إنه يتم التحقق من صحتها من خلال تصميم وتنفيذ بعض التجارب العلمية.
كما أن نتائجها يتم تسجيلها ومن ثم تحليلها.
ولقد تم تعريفها بطريقة أخرى ألا وهي أنها التفسير المقترح لبعض الظواهر، وهو التفسير الذي يتم بالمنهج العلمي.
ويجب العلم بأنه لا يوجد تكافؤ مطلقًا بين كل من النظريات العلمية والفرضيات العلمية.
ذلك لأن الفرضيات العلمية هي عبارة عن فكرة مؤقتة تتطلب العمل الكبير من أجل إثباتها أو نفيها كما تتطلب التقييم.
مثال على الفرضية
لنفترض أن هناك مبنى يبلغ ارتفاعه 31 متر، وكان يوجد شخص واقفًا فيه وقام بقذف كرة من السطح إلى الأسفل، فكم استغرقت الكرة من الوقت لكي تسقط، وهذا ما سنوضحه في السطور التالية:
في هذه الحالة لا يوجد إجابة محددة، حيث إن البعض يرى بأنها استغرقت 3 ثوانٍ والبعض الآخر يرى بأنها استغرقت 10 ثوانٍ.
وفي الحقيقة كل هذه الإجابات عبارة عن تخمينات، ولم يتم التحقق من صحتها.
حيث ينبغي لمعرفة ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة أن يتم التجربة وقياس الوقت بالفعل.
خطوات إعداد البحث العلمي
هناك مجموعة من الخطوات ينبغي اتباعها لكي يكون البحث العلمي جيدًا وصحيحها، ففيما يلي سوف نذكرها لكم:
اختيار عنوان ملائم للبحث العلمي وينبغي أن يكون مناسبًا للموضوع الذي يتم طرحه.
تحديد مشكلة ما والقيام بمعالجتها في البحث، ويجب صياغتها بشكل واضح وكما هو مطلوبًا.
مراجعة أي بحث علمي سابق يتعلق بالمشكلة التي تم اختيارها.
حضور مختلف ورشات العملي وذلك بهدف تقييم وضع المشكلة حاليًا.
عمل الفرضيات الأساسية للمشكلة.
وضع خطة شمولية وينبغي أن تكون واضحة حتى يتم إيجاز البحث علميًا وبأسلوب واضح.
جمع البيانات اللازمة والتي لها علاقة بالمشكلة لكي يتم تحديد نوعها وحجمها بالإضافة إلى مميزاتها وعيوبها.
وأخيرًا، تحليل البيانات إلى أن يتم الوصول للنتيجة المتوقعة.
أهداف البحث العلمي
للبحث العلمي العديد من الأهداف، ففيما يلي سوف نذكر لكم أبرزها:
التثّبت: ويقصد بهذا الهدف قيام الباحث العلمي بالاستعانة ببعض العينات الدراسية للتحقق من صحة الأبحاث التي تطرح نفس الموضوع الذي يجرى دراسته أو ينفي صحتها.
التقويم: فمن خلال هذا الهدف يتم تقويم الظواهر التي يعرضها البحث.
الدحض: وهو هدف يأتي بعد خضوع الظاهرة لأكثر من تجربة، حيث إن الباحث يمكنه أن يؤيد هذه الظاهرة للتأكد من صحتها، أو يمكنه أن يرفضها تمامًا لعدم وجود ما يثبت صحتها.
التفسير: ففي البحث العلمي يتم شرح الظواهر بشكل مفصل وتوضيح جميع الأسباب التي من الممكن تتسبب في حدوثها، ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث التي تهتم بهذا الهدف هي الأبحاث التوضيحية التطبيقية.
التنبؤ: يساهم هذا الهدف في وضع التصورات لبعض التغيرات التي قد تحدث في المستقبل بالنسبة للظواهر المختلفة.
الوصف: وهو من أهم وأبرز الأهداف على الإطلاق حيث إنه يتم تحقيقه عبر جمع الباحث جميع المعلومات عن الظاهرة التي يدرسها لكي يتمكن من صياغة الفرضيات إلى جانب تفسير هذه الظاهرة بشكل جيد وواقعي.
المعرفة العصرية: وهو يدل على سعى الباحث جاهدًا للوصول إلى معرفة جديدة تساهم في تقدم العلم وتطوره.
الضبط: يتحقق هذا الهدف عقب التحقق من صحة الظاهرة، فالباحث يستخدم مجموعة من الأدوات لكي يضبط ويتحكم في دراسته.
أهمية كتابة البحث العلمي
تتمثل أهمية كتابة البحث العلمي فيما يلي:
تطوير خدمات المجتمع.
التطلع إلى ما هو مجهول، بالإضافة إلى الوصول إلى معلومات جديدة.
حل المشكلات والمسائل غير المحلولة.
الحصول على بعض الدرجات العلمية مثل درجة الدكتوراه أو درجة الماجستير.
توسع وتطور بعض المؤسسات.
الشعور بالمتعة عن حل أي مشكلة يتم مواجهتها بشكل شخصي، أو مواجهة الآخرين لها.
الإحساس بإنجاز عمل رائع ومفيد، وبالتالي تعزيز الثقة في النفس.