مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

العلاقة بين المتغيرات في البحث العلمي

بواسطة: نشر في: 24 مايو، 2024
مخزن

تعد المتغيرات أحد أهم عناصر البحث العلمي حيث تمثل العوامل أو الخصائص التي تتغير أو تختلف في الدراسة وفهم العلاقة بين هذه المتغيرات ضروري لفهم الظاهرة أو المشكلة التي يسعى الباحث إلى دراستها وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نوضح بشكل مبسط ما هي طبيعة العلاقة بين المتغيرات في البحث العلمي بالتفصيل.

العلاقة بين المتغيرات في البحث العلمي

العلاقة بين المتغيرات في البحث العلمي تتمثل فيما يلي:

  • المتغير التابع: يعتمد على المتغيرات الأخرى ويُعرف أيضًا بالاستجابة أو النتيجة. على سبيل المثال، إذا كان الباحث يدرس أثر التلوث على مرضى الربو، فإن المتغير التابع هو الربو. هذا المتغير غالبًا ما يكون محور الاهتمام الرئيسي في الدراسات البحثية.
  • المتغيرات المستقلة: لا يتأثر بأي متغيرات أخرى ويُعتبر ثابتًا، مثل الجرعة في دراسة تأثير الدواء على المريض. يمكن للباحث التلاعب بالمتغيرات المستقلة خلال البحث.

وعلى الرغم من أن المتغير المستقل يمكن أن يؤثر على المتغير التابع، إلا أنه لا يمكن للمتغير التابع أن يؤثر على المتغير المستقل ي النهاية، يتوجب على الباحث فهم هذه العلاقة بين المتغيرات لتصميم دراسات بحثية فعّالة ودقيقة.

أنواع المتغيرات في البحث العلمي

للمتغيرات في البحث العلمي أنواع كثيرة وهي تمثل أدوات أساسية لتحليل وفهم العلاقات بين المتغيرات في البحث العلمي ويمكن تصنيفها إلى الآتي:

المتغيرات الكمية

  • المنفصلة: تمثل البيانات الرقمية مثل الأموال في حساب التوفير.
  • المستمرة: تمثل البيانات الرقمية التي لا يمكن عدّها مثل الوقت.

المتغيرات النوعية

  • الثنائية: تمثل فئتين مثل الذكر والأنثى.
  • الاسمية: تمثل مجموعات غير رقمية مثل أنواع المنازل.
  • الترتيبية: تمثل مجموعات يمكن ترتيبها مثل مستويات الرضا.

المتغيرات المتداخلة

  • يُعرف أيضًا بالمتغير الوسيط ويعتمد على النظرية لشرح العلاقات بين المتغيرات الأخرى، مثل العلاقة بين الرعاية الصحية وطول العمر.

المتغيرات الغربية

هي العوامل التي قد تؤثر على المتغير التابع ولم يتم اهتمام الباحث بها خلال التجربة، مثل دعم الوالدين للطالب في الأمور المعرفية والاقتصادية.

خصائص المتغيرات في البحث العلمي

خصائص المتغيرات في البحث العلمي يجب أن تتوافق مع الهدف المرجو من الدراسة، وتكون قابلة للقياس والتكرار، ومن المهم اختيار المعايير الشائعة والمتاحة. وفيما يلي بعض الخصائص والمعايير التي يجب مراعاتها:

  • التوافق مع الهدف المرجو: يجب أن تكون المعايير متسقة مع هدف الدراسة وقابلة للقياس بشكل دقيق.
  • القابلية للتكرار: يجب أن تكون المعايير قابلة لإعادة القياس بشكل متكرر لضمان موثوقية النتائج.
  • استخدام المعايير المشتركة: يجب استخدام المعايير المعتمدة على نطاق واسع والمتاحة لضمان مقارنة النتائج بسهولة.
  • التكلفة المناسبة: ينبغي اختيار المعايير التي تكون ميسورة التكلفة ويمكن تطبيقها بسهولة في إطار الدراسة.
  • انتشارها في المجتمع: يفضل اختيار المعايير التي تكون منتشرة في المجتمع ويمكن الوصول إليها بسهولة.
  • الموثوقية: يجب أن تكون المعايير موثوقة وتظهر نتائج مستقرة ومنسقة بعد فترة من الزمن.
  • الصحة: ينبغي أن تكون المعايير صحيحة وقابلة للتطبيق في سياق الدراسة، مع تجنب استخدام المعايير غير المناسبة.
  • القابلية للقياس: يجب أن يمكن قياس المعايير باستخدام الأدوات المتاحة والمناسبة لضمان دقة النتائج.
  • الإشارة في المراجع الأدبية: يجب أن تكون المعايير موجودة ومذكورة في المراجع الأدبية التي تشير إلى أهميتها وصلتها بالدراسة.
  • عدم استهلاك الوقت: يجب تجنب استخدام المعايير التي قد لا تسفر عن أي فائدة مرجوة من دراسة المتغير.
  • الانسجام مع نطاق البحث: ينبغي أن يكون المتغير ضمن نطاق البحث المحدد وعدم خروجه عنه.

أهمية المتغيرات

المتغيرات مهمة للغاية في البحث العلمي ولا غنى عنها في التحليل وتظهر في عدة جوانب يمكن تلخيصها كما يلي:

  • تأثير النتائج: يختلف الناتج العلمي للمشروع البحثي باختلاف المتغيرات المدرجة في الدراسة.
  • فهم العوامل: من الضروري فهم العوامل المستقلة والتابعة، حيث يمكن أن يؤدي فشل السيطرة عليها إلى تحجيم تأثير المتغير المستقل على النتائج.
  • ثقة النتائج: يمكن أن يصعب تحديد مدى تأثير المتغيرات على النتائج مما يقلل من موثوقية الدراسة إذا لم تتم مراعاتها بشكل صحيح.
  • التحكم الدقيق: يتطلب التحكم الجيد في المتغيرات وتقلباتها الطفيفة خلال البحث لضمان صحة النتائج، حيث تؤثر هذه التقلبات بشكل كبير على الدراسة.
  • التوافق بين المتغيرات: تساهم المتغيرات في التوافق بين المتغيرات المستقلة والتابعة، مما يعزز تماسك الدراسة وتوجيه النتائج نحو الهدف المرجو.
العلاقة بين المتغيرات في البحث العلمي

جديد المواضيع