مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

ما هي الطبقة التي تشكل الكتلة المركزية للأرض ( الإجابة الصحيحة )

بواسطة: نشر في: 16 فبراير، 2022
مخزن

الطبقة التي تشكل الكتلة المركزية للأرض هو ما سنتحدث عنه في مقالنا التالي والذي نقدمه لكم عبر مخزن، حيث قد منح علماء الجيولوجيا اهتمامًا كبيرًا بدراسة طبقات الأرض المختلفة للحصول على فكرة كاملة وواضحة حول تركيبة وبنية الكرة الأرضية والآلية التي تكون المواد بباطنها والأنواع المختلفة من الكائنات الحية التي كانت تعيش فيما سبق على سطحها وتركت ورائها آثارها.

الطبقة التي تشكل الكتلة المركزية للأرض

إن الطبقة التي تشكل الكتلة المركزية للأرض هي (اللب الداخلي للأرض)، وهي تلك الطبقة التي تتحمل الكميات الأكبر من الضغط، وهو ما يجعل بنيتها قاسية وصلبة، كما وأنها من الطبقات الغنية بنسبة كبيرة من الحديد، لتشبه بذلك في التركيب المعدني طبقة اللب الخارجي، كما وتتشابه في درجة الحرارة مع طبقة اللب الخارجي، ولكنها تظل ذات درجة حرارة عالية قليلًا مقارنةً باللب الخارجي.

طبقات الأرض التي تعلو طبقة اللب الداخلي

قام علماء الجيولوجيا بتصنيف مختلف طبقات الأرض بناءً على اثنين من الطرق الأساسية، أولهما الطريقة الميكانيكية، والثانية الطريقة الكيميائية، وسوف نعرض لكم فيما يلي أسماء تلك الطبقات الواقعة أعلى اللب الداخلي بالترتيب:

الغلاف الصخري

تمثل تلك الطبقة الجزء الصلب الخارجي للكرة الأرضية التي يعيش عليها الإنسان والأنواع المختلفة من الكائنات الحية، وتشكل الصفائح التكتونية التي دومًا ما تتحرك وبصورة مستمرة، وتتكون تلك الطبقة بصورة أساسية من بعض الصهارة والصخور بجوف البراكين، ويسمى القيم الخارجي له القشرة، في حين يطلق على قسمه الأسفل (الستار).

الغلاف المائع

ويطلق عليه كذلك اسم الغلاف الموري وتلي تلك الطبقة الغلاف الصخري، أما عن سمكها فإنه يتراوح ما بين مئة كيلو متر وحتى ثلاثمئة وخمسين كيلومتر، وتقترب في الشبه مع الغلاف الصخري وطبقة الستار، ولها بنية ضعيفة بعض الشيء، وهي لينة أيضًا نتيجة قربها من درجات الحرارة العالية التي تقترب من التسبب في انصهار الصخور المتواجدة في هذه الطبقة، والتي تمثل المصدر الأساسي للصهارة أو الماغما، والتي تلعب دور هام ورئيسي في تكون البراكين واندفاع الصهارة عنها.

الغلاف الأوسط

والمعروف كذلك بطبقة الميزوسفير والتي تتراوح سماكتها ما بين ثلاثمئة وخمسين كيلومتر، وألفين وتسعمئة كيلومتر، والتي تنقسم وبصورة أساسية إلى اثنين من الطبقات أولها الطبقة العليا الوسطى المعروفة باسم الميزوسفير العلوي، والطبقة الثانية هي الطبقة السفلية الوسطى أو المعروفة بالميزوسفير السفلية، والتي يلاحظ بها تزايد كثافة الصخور بتلك الطبقة والذي يزداد كلما زاد العمق، ويرجع السبب بذلك لزيادة الضغط.

اللب الخارجي

وهي تلك الطاقة التي تتواجد عقب الوشاح أو الطبقة الوسطى، وتمتاز مقارنةً بغيرها بما تتمتع به من بنية سائلة، وتشمل الكثير من المعادن في الحالات المختلفة سواء السائلة أو المنصهرة، ولعل من أبرز تلك المعادن يذكر النيكل والحديد، وتعتبر نتيجة لهذا هي المسؤولة بشكل مباشر عن تشكل مجال الكرة الأرضية المغناطيسي، وتشترك هذه الطبقة بين نوعي التصنيف المعتمد من قبل العلماء سواء الكيميائي أو الميكانيكي.

أهمية دراسة طبقات الأرض 

من الهام التعرف على المكان الذي يعيش به الإنسان وعلى ذلك فإن فهم العمليات التي تتم عليه يساعد في الاستعداد لجميع التغيرات والظواهر بالمستقبل، حيث إن التاريخ يعيد نفسه، وبالتالي يمكن اتخاذ الخطوات الوقائية مقابل أي نوع من أنواع الظروف الطبيعية الخطيرة أو الظواهر الغير مرغوب بها.

كذلك فإن دراسة طبقات الأرض المختلفة تساعد على فهم والتعرف على تاريخ الأرض ومن يعيش عليها من كائنات حية ومخلوقات مختلفة، والكثير من الأحافير تعبر عن الأماكن التي من الممكن أن يتواجد بها الوقود، إلى جانب غيرها من المواد الطبيعية، واكتشاف الكثير من الأسباب الأخرى مثل مسح التربة والزلازل وغيرها.

الطبقة التي تشكل الكتلة المركزية للأرض هي اللب الداخلي وهناك الكثير من الطبقات التي تتشكل منها الكرة الأرضية، وقد ساعد علم الزلازل والتقدم به في التعرف على ما تتكون به الأرض من طبقات عدة، إذ أن لكل طبقة منها خصائص كيميائية وفيزيائية تميزها، إلى جانب غيرها من الخصائص كدرجة الحرارة والضغط التي تؤثر على عمليات رئيسية كثير بكوكب الأرض، وبذلك نكون قد انتهينا من عرض مقالنا في مخزن، نتمنى أن يكون قد أفادكم.

المراجع

الطبقة التي تشكل الكتلة المركزية للأرض

جديد المواضيع