ابحث عن أي موضوع يهمك
يقوم أغلب الناس باتباع بعض الممارسات التي تؤثر على الصحة العامة بشكل مباشر، إلى جانب ما يتم القيام به يوميًا من اتباع للعادات الصحية الخاطئة التي قد لا يكون الفرد على دراية بمدى تأثيرها السلبي على الصحة، والذي قد لا يظهر على الفور ولكن يظهر على مر الوقت، لذا من الضروري أن يتم تعلم العادات الضارة والصحية للجسم واتباع المفيد منه وتجنب ما هو ضار، ومحاولة اتباع التغيرات الضرورية من أجل الحصول على أسلوب حياة مناسب وصحي، لذا سنعرض لكم فيما يلي أبرز السلوكيات الخاطئة بتناول الأغذية.
وجبة الإفطار من الوجبات الضرورية والهامة التي يجب أن يحرص كل شخص على تناولها للحصول على ما يحتاج إليه جسمه من طاقة وسعرات حرارية لأداء ما هو مطلوب منه من أنشطة ومهام يومية على أفضل نحو، ويكون لعدم تناول وجبة الإفطار أو استبدالها بتناول كوب من القهوة في الصباح تأثير سلبي وكبير على مقدرة الفرد على التركيز.
ويكون من المتوقع لجسمه أن يحتاج استهلاك كمية أكبر من الطعام في وجبة الغداء، لتعويض خسارة الجسم من سعرات حرارية وطعام خلال النهار، ومن ثم ترتفع مخاطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، وينصح أن يتم تناول وجبة الفطور بعد الاستيقاظ بساعتين على الأكثر، مع الحرص على تناول كميات من المغذيات الأساسية متوازن من كربوهيدرات، دهون، وبروتينات، والتي تمنح الجسم القدر الذي يحتاج إليه من طاقة.
يوجد أسباب كثيرة تمنع الشخص أن يحصل على القسط الكافي الذي يحتاج إليه من النوم يوميًا، ومن أهم هذه الأسباب والعوامل الأرق والتوتر، والعمل لساعات متأخرة خلال اليوم، وعمومًا فإن قلة النوم ترتبط بتراجع الصحة العامة للجسد، وقد تكون العوامل المتعلقة بالعديد من الحالات الخطيرة مثل داء السكري، أمراض الأوعية الدموية والقلب، ويمكن أن يترتب عليها ضعف جهاز المناعة، وزيادة الوزن، ولتحسين النوم دومًا ما ينصح الأطباء بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمنبهات قبل ساعات من ميعاد النوم، وتجنب الحصول على القيلولة أثناء النهار، مع الحرص على اتباع وقت محدد يوميًا للنوم.
تتسبب السرعة الكبيرة في تناول الطعام بطريقة الالتهام الإصابة بالغازات والنفخة وارتجاع الأحماض إلى المريء من المعدة، ويترتب على ذلك أيضًا الزيادة فيما يتم تناوله من كميات طعام، حيث يحتاج الدماغ لعشرين دقيقة حتى يبدأ في إرسال إشارات بالشبع، ولتجنب تلك المشاكل دومًا ما ينصح بتخصيص عشرين دقيقة تقريبًا لكل وجبة مع محاولات مضغ الطعام ببطء وبشكل جيد.
تلعب الفواكه والخضروات دورًا هامًا بتحسين وتعزيز حركة الأمعاء، في حين يترتب على غيابها عن النظام الغذائي الإصابة بالعديد من المشاكل الهضمية، فضلًا عن اعتبارها واحدة من أهم مصادر الحصول على الألياف والمعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، والوقاية من الكثير من الأمراض.
على الرغم مما للوجبات السريعة من مذاق لذيذ، فضلًا عن سهولة الحصول عليها، إلا أنها تحتوي على نسب عالية من الدهون الضارة الغير مشبعة، والتي يترتب عليها زيادة معدلاتها بالدم، وارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب، كما أن الإفراط بتناول الأطعمة السريعة يترتب عليه التأثير على صحة الجسم وجميع أعضائه، ومن هذه المشكلات ما يلي:
ولتجنب تناول مثل هذه الوجبات يفضل الاعتماد على الأطعمة الصحية التي يتم إعدادها في المنزل، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
إن العمل لساعات طويلة بالمكاتب، والاعتماد على السيارات دومًا للتنقل دون ممارسة الأنشطة الرياضية من الأمور الخطرة على صحة العضلات والجسم، وهو ما يرتب بالإصابة بأمراض كثيرة، ومنها:
الاعتماد على المشي والتمارين البسيطة لمدة تتراوح ما بين خمسة عشر دقيقة إلى ثلاثين دقيقة بالروتين اليومي، وهو ما يساعد بالحفاظ على الصحة العامة، والتعزيز من الصحة النفسية.
يعتبر تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل يومي من العادات الضرورية والهامة للحفاظ على صحة الأسنان والفم، ومظهرها الجميل، كما وأن تنظيف الأسنان بالخيط يوميًا يساعد في حماية الأسنان من الإصابة بالتسوس وغيرها من أمراض اللثة، والعديد من الدراسات أشارت إلى ما يوجد من علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وصحة اللثة، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وداء السكري.
يعتبر شرب الشاي بعد تناول الطعام من العادات الأكثر شيوعًا بين الناس، وهي عادة خاطئة جدًا، والسبب في ذلك يرجع لما يحتوي عليه الشاي من مركبات توجد بالطعام ترتبط بالحديد، وتعيق عملية امتصاصه بالجهاز الهضمي، ولتجنب هذه المشكلة والاستمتاع بطعم الشاي يجب أن يتم تناوله بكميات معتدلة، وأن يكون ذلك بترك وقت كافي ما بين الوجبات والشاي بما لا يقل عن ساعة.
إن ما يوجد بملح الطعام من صوديوم يترتب عليه ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم لا بد من عدم الإفراط باستهلاكه في الأنواع المختلفة من الطعام، وقد ذكر علماء وأخصائي التغذية أن الكمية المسموح بتناولها من الملح بشكل يومي تقدر تقريبًا بألف وخمسمئة ملليغرام، وهو ما يعادل ثلاث أرباع ملعقة الملح.
إن الابتعاد عن أجواء العمل والجلوس لفترات طويلة للدراسة قد يؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الإنسان النفسية، وهو ما يعزز لديه مشاعر الملل والاكتئاب التي تدفعه نحو استهلاك كميات أكبر من الطعام ، ومن ثم الإصابة بالمشاكل الصحية والبدانة، وبدلًا من التوقف عن العمل، يفضل أخذ إجازة قصيرة وبذل أقصى محاولات الاستمتاع بها، وهو ما يساهم بالعودة لزيادة الإنتاج في العمل بحيوية ونشاط.
هناك العديد من مظاهر السلوكيات الخاطئة في تناول الغذاء التي تصيب الإنسان ومنها:
وهي ما تمثل أحد المظاهر العلنية للسلوك السلبي الغذائي، والتي غالبًا ما تحدث بسبب تناول الطعام الغني بالدهون بمقدار زائد عن احتياج الجسم، وترمز معدلات انتشار السمنة بالمجتمعات لمعدلات اتباع الفرد للسلوك الغذائي الخاطئ.
تتناقص فعالية الجهاز الهضمي بالتدريج نتيجة لتناقص المعادن والفيتامينات والألياف التي يحصل عليها بسبب ما يتم اتباعه من عادات غذائية خاطئة، مع البعض عن تناول الكميات الضرورية من الخضروات والفواكه.
إن العادات الغذائية الخاطئة تتسبب بارتفاع معدل الأملاح والسكريات والكولسترول بالجسم، وهو ما يترتب عليه ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض ضغط الدم، وداء السكري وتصلب الشرايين، ومشكلات الكلى والكبد.