ابحث عن أي موضوع يهمك
الجزيء الذي لاتتشارك فية الإلكترونات بصورة متساوية هو ما نحدثكم عنه في مقالنا التالي عبر مخزن والذي ينشأ عنه تكون اثنين من الأجزاء أحدهما موجب والجزء الثاني سالب قريبين في الشبه من قطبي المغناطيس، والذي يتم استخدامه بالصناعات الإلكترونية للكثير من التقنيات الصغرة ذات التصميم المحدد، وفي الفقرات التالية سوف نتحدث عن أحد تلك التقنيات.
الجزيء الذي لاتتشارك فية الإلكترونات بصورة متساوية، وينشأ عن ذلك تكون جزأين أحدهما سالب، والآخر موجب مشابهين لقطبي المغناطيس هو (ثنائي القطب)، إذ يتم استخدام مواد كالسيليكون بصناعة الترانزستورات وهي عبارة عن مواد غير ناقلية كاملة، والتي يتم تحريضها في إطار ظروف خاصة.
والترانزستور هو جهاز إلكتروني ذو حجم صغير يشتمل على مواد نصف ناقلة وهو ما يشير إلى عدم تمتعها بالناقلية الكاملة مثلها مثل المعادن، ويعود الهدف من صناعته إلى تكبير ما يمر عبره من إشارات كهربائية، كما يتم استخدامه بتوليد إشارات جديدة، ويدخل بمختلف الصناعات الحديثة الإلكترونية ومنها أجهزة الحاسب الحديثة، والهواتف الجوالة.
الترانزستور عبارة عن جهاز يصنع من أشباه الموصلات، والذي يتم استخدامه بالتحكم وتضخيم وتوليد الإشارات الكهربائية، وهي مكونات نشطة خاصة بالدوائر المتكاملة التي تتضمن في الكثير من الأوقات مليارات من تلك الأجهزة صغيرة الحجم المحفورة بأجسامها اللامعة، وأغلب الترانزستور يصنع من مادة السيليكون النقية تمامًا، وأخرى تصنع من الجرمانيوم.
ومن الممكن كذلك أن تستخدم بعض من المواد شبه الموصلة بصناعة الترانزستور ، وقد لا يحتوي الترانزستور على نوع واحد من حاملة الشحنة وهو ما يتعلق بالترانزستور ميداني التأثير، ويمكن أن تشتمل الترانزستورات على اثنين من أنواع حاملات الشحنة بأجهزة الترانزستور ثنائية القطبين.
وعند المقارنة بأنابيب التفريغ فتعتبر الترانزستورات أصغر حجمًا، وتحتاج في تشغيلها لطاقة أقل، في حين تتمتع البعض من أنابيب التفريغ بمميزات أكثر مقارنةً بالترانزستورات بالترددات ذات التشغيل العالي، أو جهد التشغيل العالي، وتنتج الكثير من أنواع الترانزستورات حسب المواصفات القياسية الموضوعة بواسطة الشركات المصنعة، وتصنع مختلف أنواع الترانزستور بما يتوافق مع مختلف استخداماته بالحياة اليومية.
هو واحد من أنواع الترانزستورات ويوجد منه اثنين من الأنواع الأساسية، وفق ترتيب المواد، وذلك النوعين هما:
كان الاختراع الأول للترانزستور في الفترة ما بين عامي 1947ميلادية و1948ميلادية بواسطة ثلاث علماء فيزياء أمريكيين وهم ويليام شوكلي، وولتر براتن، وجون باردين، وهو ما تم بمختبرات بيل، والتي أثبت بها أن الترانزستور يعد أفضل بديل حيوي عن أنبوب الإلكترون، وفي أواخر الخمسينيات أصبح الترانزستور هو البديل الفعلي لأنبوب الإلكترون بالكثير من التطبيقات، ويرجع السبب في ذلك إلى صغر حجمه ومقدرته على استهلاك القليل من الطاقة، وتوليد حرارة منخفضة.
جميع تلك الميزات هي من جعلت من الممكن استخدام الترانزستور بتصغير الدوائر المعقدة، وفي الفترة ما بين ستينيات وسبعينيات القرن العشرين دُمج الترانزستور بدوائر متكاملة، إذ تشكلت الكثير من المكونات منها المكثفات والمقاومات والثنائيات على شريحة من مادة شبه موصلة.
هناك ثلاث مكونات رئيسية للترانزستور كل منها يؤدي وظيفة داخل الجهاز الكهربائي، وسوف نوضح لكم في الفقرة الآتية نبذة عن كل مكون منها:
يقوم المهندسون الإلكترونيون باستخدام الترانزستور من أجل التحكم بتدفق الكهرباء بالدوائر الكهربائية، ويعد ذلك هو الاستخدام الأهم والأول له، ونتيجة لتعدد أنواع الترانزستورات فقد تعددت استخداماته كذلك، ومن أهم تلك الاستخدامات نذكر ما يلي:
الجزيء الذي لاتتشارك فية الإلكترونات بصورة متساوية هو ثنائي القطب والذي ينشأ عنه تكون اثنين من الأجزاء أحدها موجب والآخر سالب، وهو ما يتشابهون به مع المغناطيس، وقد تناولنا في مقالنا الذي قدمناه عبر مخزن تعريف الترانزستور واستخدامه وتطويره والكثير من المعلومات الأخرى عنه.